روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    قضية سفاح كرموز

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    قضية سفاح كرموز Empty قضية سفاح كرموز

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الإثنين يوليو 06, 2009 10:50 pm

    ]سفاح كرموز[

    سفاح
    كرموز الذى كان نجم الساحة والاعلام فى مصر لمدة خمس سنوات كاملة من عام
    1948 وحتى عام 1953 , وقد أثار الرعب والفزع فى مدينة الاسكندرية بعد
    سلسلة جرائم قتل النساء التى ارتكبها خلال هذه الفترة , كان اسمه " سعد
    اسكندر عبد المسيح" وهو أصلا من محافظة اسيوط نزح الى الاسكندرية ليقترض
    بعض المال من أقارب له ويستأجر شونة لتخزين الغلال ومنتجات القطن ولكنه
    خلال فترة قصيرة حولها مسرحا لمغامراته الاجرامية بدلا من التعب ومشقة
    العمل, يقال ان الامر الذى ساعده فى استدراج النساء كان شخصيته الجذابة!

    قتل
    سفاح كرموز امرأة عجوزا تبلغ من العمر 90 عاما , ولكن احدى جارتها الشابات
    شاهدته أثناء ارتكاب الجريمة وهنا حاول السفاح قتلها هى الاخرى وضربها
    بعنف ولكن لسوء حظه لم تمت السيدة وأبلغت عنه وأدلت بأوصافه فقبضت الشرطة
    عليه لكن مهارة المحامى الذى استأجره جعلتهم يفرجون عنه, وعاود السفاح
    نشاطه بعد عامين من الهدوء والاختفاء, فقتل تاجر أقمشة متجولا بعد أن
    استدرجه للشونة بدعوى رغبته فى الشراء واستولى على نقوده ودفنه فى أرض
    الشونة مقلدا ريا وسكينة , ثم استدرج تاجر حبوب الى الشونة وطعنه عدة
    طعنات واستولى على ما معه لكن التاجر قبل أن يلفظ أنفاسه الاخيرة جرى
    خارجا فشاهده بعض المارة .. وتم القبض على " السفاح " الذى قدم للمحاكمة
    أربع مرات وأصدرت المحكمة أول حكم لها بالاشغال المؤبدة مرتين ثم صدر
    حكمان بالاعدام .. تم اعدامه فى الساعة الثامنة من صباح يوم 25 فبراير عام
    1953 وكان أخر ما طلبه وهو فى غرفة الاعدام .. كوب ماء وسيجارة ثم ابتسم
    ابتسامة غير مفهومة وهو يواجه المشنقة.خذ عندك مثلا سفاح كرموز الذى كان
    نجم الساحة والاعلام فى مصر لمدة خمس سنوات كاملة من عام 1948 وحتى عام
    1953 , وقد أثار الرعب والفزع فى مدينة الاسكندرية بعد سلسلة جرائم قتل
    النساء التى ارتكبها خلال هذه الفترة , كان اسمه " سعد اسكندر عبد المسيح"
    وهو أصلا من محافظة اسيوط نزح الى الاسكندرية ليقترض بعض المال من أقارب
    له ويستأجر شونة لتخزين الغلال ومنتجات القطن ولكنه خلال فترة قصيرة حولها
    مسرحا لمغامراته الاجرامية بدلا من التعب ومشقة العمل, يقال ان الامر الذى
    ساعده فى استدراج النساء كان شخصيته الجذابة!

    قتل
    سفاح كرموز امرأة عجوزا تبلغ من العمر 90 عاما , ولكن احدى جارتها الشابات
    شاهدته أثناء ارتكاب الجريمة وهنا حاول السفاح قتلها هى الاخرى وضربها
    بعنف ولكن لسوء حظه لم تمت السيدة وأبلغت عنه وأدلت بأوصافه فقبضت الشرطة
    عليه لكن مهارة المحامى الذى استأجره جعلتهم يفرجون عنه, وعاود السفاح
    نشاطه بعد عامين من الهدوء والاختفاء, فقتل تاجر أقمشة متجولا بعد أن
    استدرجه للشونة بدعوى رغبته فى الشراء واستولى على نقوده ودفنه فى أرض
    الشونة مقلدا ريا وسكينة , ثم استدرج تاجر حبوب الى الشونة وطعنه عدة
    طعنات واستولى على ما معه لكن التاجر قبل أن يلفظ أنفاسه الاخيرة جرى
    خارجا فشاهده بعض المارة .. وتم القبض على " السفاح " الذى قدم للمحاكمة
    أربع مرات وأصدرت المحكمة أول حكم لها بالاشغال المؤبدة مرتين ثم صدر
    حكمان بالاعدام .. تم اعدامه فى الساعة الثامنة من صباح يوم 25 فبراير عام
    1953 وكان أخر ما طلبه وهو فى غرفة الاعدام .. كوب ماء وسيجارة ثم ابتسم
    ابتسامة غير مفهومة وهو يواجه المشنقة
    منقول


    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    قضية سفاح كرموز Empty رد: قضية سفاح كرموز

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الأربعاء يوليو 29, 2009 12:13 pm

    سفاح كرموز

    كنا ونحن طلبة في حقوق الاسكندرية.. نسارع الي محكمة الجنايات.. عندما تكون هناك قضية يترافع فيها احد فطاحل المحامين المشهورين الذين سيظل التاريخ يذكرهم من امثال علي الخشخاني ومصطفي مرعي وعبدالفتاح الطويل وعلي بدوي وزهير جرانة وسابا حبشي.. وغيرهم ممن تركوا بصمات علي مهنة المحاماة الشريفة.
    وتصادف ونحن مازلنا طلبة ان وقعت في الاسكندرية سلسلة من الجرائم احدثت ذعرا هائلا وسط الناس.. ووضعت الشرطة في مأزق كبير.. كان مطلوبا التوصل الي السفاح الذي يتم اكتشاف قتيل جديد من ضحاياه كل فترة ليست طويلة.. تم القبض علي مقاول كبير.. قدمه البوليس علي انه السفاح.. وقدم معه ما يعتبره أدلة علي ارتكابه الجريمة.. ومنها المسدس الذي قيل انه ارتكب به جرائمه البشعة.. ولسنا هنا بصدد مناقشة ظروف الجريمة.. أو أدلة الاثبات.. ولكن كان المحرك لنا كطلبة في الحقوق أن نتابع في المحكمة مرافعة النيابة ثم مرافعة الدفاع عن المتهم.. وكان المحامي في هذه القضية واحدا من اشهر المحامين بالاسكندرية وهو البرت برسوم سلامة.. الذي اصبح فيما بعد و زيرا للهجرة والمغتربين في الخارج'.. وعلي مدي ثلاثة ايام كاملة استمعنا من المحامي الكبير الي درس رائع في مهنة المحاماة.. وهي مهنة النجدة والبحث عن الحقيقة.. فهي اقرب مهنة الي مهنة الصحافة.. فكل مهنة منهما تدافع عن قضية.. والفرق ان المحامي يدافع عن وجهة نظر موكله.. مقتصرا علي جانب واحد.. اما الصحفي فيقلب الامر علي جوانبه الأخري ليتخذ موقفا.. أو هذا ما يجب أن يكون...
    المرافعات الضخمة في قضايا شغلت الرأي العام في وقت من الأوقات.. لماذا لا يتم تدريسها في كليات الحقوق.؟ ولماذا لا يتم نشرها في مجلة المحاماة العريقة مع المباديء القانونية واحكام محكمة النقض.. وتطرح في الأسواق.. لتنتشر ثقافة قانونية عامة بين المواطنين؟.
    * * * * *

    بقلم:
    عبدالفتاح الديب

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:28 am