دائما عندما التقى باستاذنا النقيب محمد حسن المهدى نقيب المحامين بالجيزة الاسبق ابدأ فى الاستماع اليه وهو يلقى علينا درره القانونيه والنقابية وقد روى علينا كثيرا من مواقف هؤلاء الافذاذ ومن بينها ان النقيب عمر عمر كان قد اتفق مع السيد وزير العدل إنه عندما تحدث ثمة مشكلة مع أحد المحامين وأى من القضاة ماعليه سوى الاتصال بالوزيرليسبق النقيب الى المحكمة التى بها المشكلة حتى يزللها وينهيها وحدثت مشكلة بين أحد المحامين وأحد القضاه بمحكمة شبرا ووصل النقيب عمر عمر الى المحكمة قبل حضور المفتش فوجد القاضى على المنصه فما كان منه الا أن صرخ فى وجهه من باب قاعة الجلسة قائلا إيه اللى انت هببته دا ؟ وكان القاضى قد تجاوز فى حق المحامى وامر بإدخاله القفص فما كان من القاضى الا ترديد المقولة رفعت الجلسة ودلف مسرعا الى حجرة المداولة وهنا كان قد وصل المفتش ودخل الى القاضى وطلب النقيب العظيم عمر عمر الذى أصر أن يخرج القاضى الى الجلسة ويخرج المحامى من القفص بنفسه ويعتذر له امام الجمهور وهو ماحدث بالفعل انصرف عمر بك الى الوزير والتقى به فما كان من الوزير ان سأله ألم تحل المشكلة بالصورة التى ترضيك قال نعم ولكن القاضى اصبح لايصلح للبقاء فى هذه المحكمة فقد اهتز الكرسى من تحته بعدما سمع مالا يرضيه وقيامه بالاعتذار على الملأ ثم قال للوزير هذا القاضى يجب ان تنقله فما كان من الوزير الانقل القاضى الى اسوان وهكذا كانت تصرفات العماليق الوزير والمفتش القضائى لم يعجهما تصرف القاضى فى حق المحامى والنقيب لم يرتض ان يبقى القاضى فى مكان ومنصة شهدت اهتزازه و اعتذاره انها حقا تصرفات الكبار مالكى ادواتهم العلمية والخلقية
مواقف من نور للنقيب عمر عمر
محمد راضى مسعود- المدير العام
- عدد المساهمات : 7032
نقاط : 15679
السٌّمعَة : 118
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
العمل/الترفيه : محامى بالنقض
- مساهمة رقم 1
مواقف من نور للنقيب عمر عمر
دائما عندما التقى باستاذنا النقيب محمد حسن المهدى نقيب المحامين بالجيزة الاسبق ابدأ فى الاستماع اليه وهو يلقى علينا درره القانونيه والنقابية وقد روى علينا كثيرا من مواقف هؤلاء الافذاذ ومن بينها ان النقيب عمر عمر كان قد اتفق مع السيد وزير العدل إنه عندما تحدث ثمة مشكلة مع أحد المحامين وأى من القضاة ماعليه سوى الاتصال بالوزيرليسبق النقيب الى المحكمة التى بها المشكلة حتى يزللها وينهيها وحدثت مشكلة بين أحد المحامين وأحد القضاه بمحكمة شبرا ووصل النقيب عمر عمر الى المحكمة قبل حضور المفتش فوجد القاضى على المنصه فما كان منه الا أن صرخ فى وجهه من باب قاعة الجلسة قائلا إيه اللى انت هببته دا ؟ وكان القاضى قد تجاوز فى حق المحامى وامر بإدخاله القفص فما كان من القاضى الا ترديد المقولة رفعت الجلسة ودلف مسرعا الى حجرة المداولة وهنا كان قد وصل المفتش ودخل الى القاضى وطلب النقيب العظيم عمر عمر الذى أصر أن يخرج القاضى الى الجلسة ويخرج المحامى من القفص بنفسه ويعتذر له امام الجمهور وهو ماحدث بالفعل انصرف عمر بك الى الوزير والتقى به فما كان من الوزير ان سأله ألم تحل المشكلة بالصورة التى ترضيك قال نعم ولكن القاضى اصبح لايصلح للبقاء فى هذه المحكمة فقد اهتز الكرسى من تحته بعدما سمع مالا يرضيه وقيامه بالاعتذار على الملأ ثم قال للوزير هذا القاضى يجب ان تنقله فما كان من الوزير الانقل القاضى الى اسوان وهكذا كانت تصرفات العماليق الوزير والمفتش القضائى لم يعجهما تصرف القاضى فى حق المحامى والنقيب لم يرتض ان يبقى القاضى فى مكان ومنصة شهدت اهتزازه و اعتذاره انها حقا تصرفات الكبار مالكى ادواتهم العلمية والخلقية