أغلقت كل الابواب في وجهها حاصرتها المحن والمشاكل ضاقت بها الدنيا بعد أن تخلي عنها زوجها وتركها في زحام الدنيا تصارع أمواج الحياة هي وطفلاها حملت علي عاتقها هموما لا نهاية لها. بعد أن رفض طليقها الانفاق عليها وعلاج ابنها الصغير. ليلي كمال الدسوقي تزوجت منذ 14 عاماً من صاحب ورشة وأنجبت طفلين عبدالعظيم ويوسف أحمد عبدالعظيم وبعد مرور فترة بدأت الحياة تبتسم للاسرة وقام الزوج بتأسيس شركة استيراد وتصدير وبعد فترة أصبح ميسور الحال وتزوج من أخري وبدأت المشاكل تعرف طريقها لمنزل الاسرة وكما تقول الزوجة بدأ زوجي يهملنا وتوقف عن الانفاق علينا فطلبت منه الطلاق ورد علي طلبي باعطائي نفقة شهرية ألف جنيه للانفاق علي أبنائي وبعد عدة أشهر توقف عن اعطائي النقود واكتشفت بعد فترة ان ابني الصغير يوسف له ميول عدوانية يضرب الاطفال ويخنقهم في الشارع أثناء اللعب معهم حتي وصل به الامر في بعض الاوقات الي الامساك بسكين وحاول قتلي بها. توجهت به الي أحد الاطباء وتم توقيع الكشف عليه وتبين انه يعاني من نشاط زيادة بالمخ ولعدم مقدرتي علي الانفاق عليه طلبت من زوجي أن يقوم بعلاجه لكنه رفض بالرغم من انه يمتلك مصنعا وشركة وبعدها قمت بتوقيع الكشف عليه مرة أخري وأكد الاطباء ان ابني لديه شعور بعدم الامان وفي طريقه لارتكاب أي جريمة. وتوجهت به الي والده وطلبت منه أن يقوم باستلامه ورعايته لعدم قدرتي علي الانفاق عليه ورفض وطلب مني ايداعه في ملجأ. وتستكمل الام المكلومة حديثها وتقول مش عارفة أعمل إيه في مصاريف الاولاد والعلاج اقترضت الكثير من المعارف والجيران وتراكمت عليَّ الديون وحتي الآن لم يلتحق ابني بالمدرسة وأطلب من المسئولين ايجاد حل لمشكلتي وتسليم ابني لوالده لعدم مقدرتي علي علاجه أو الانفاق عليه.