تقدم نزار غراب المحامى اليوم الخميس، ببلاغ للنائب العام حمل رقم 15013 ضد كل من الدكتور أحمد الطيب بصفته شيخ الأزهر ووزير الداخلية اللواء حبيب العادلى، يتهمهما بالتقاعس عن أداء أدوارهما فى قضية زوجة الكاهن الأخيرة.
تفاصيل البلاغ احتوت على نشر أحد المواقع الإلكترونية معلومات عن إشهار كاميليا شحاتة زوجة كاهن المنيا لإسلامها، جاء بها أن الموظفين بمشيخة الأزهر، امتنعوا عن اتخاذ إجراءات إشهار كاميليا شحاتة لإسلامها، وفور علمهم باسمها قالوا إن لديهم تعليمات بعدم إنجاز أوراق هذه السيدة، مما يعد امتناعاً من الأزهر عن القيام برسالته وواجباته التى أناطها القانون به، فضلا عن التدخل فى شئونه وعدم استقلاله.
كما ورد بما نشر بالموقع الإلكترونى أن رجال وزارة الداخلية تواجدوا بصحبة لجنة من القساوسة بالجامع الأزهر، لإلقاء القبض على كاميليا شحاتة دون إذن من النيابة وتسليمها للجنة القساوسة. وهو الأمر الذى اعتبره المحامى اضطهاداً وملاحقة لمواطنة أرادت أن تباشر حقها الدستورى فى اختيار معتقدها الذى تدين به، مما جعله يطالب بضرورة التحقيق مع جميع الممتنعين عن إشهار إسلام كاميليا شحاتة بالأزهر، وتقديمهم للمحاكمة لامتناعهم عن أداء مقتضيات وظيفتهم ومحاكمة الذين ألقوا القبض على مواطنة دون استئذان النيابة العامة.
وكان موقع "المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير " نقل تسجيلا صوتيا من أسرة الشيخ "أبو محمد" ، الأب الروحي لكاميليا شحاتة زاخر ، زوجة كاهن المنيا "تيداوس سمعان" التي أثارت ضجة كبري في الأسابيع الماضية.
وقال ان الشيخ "أبو محمد" وهو رجل مسن من أهالي أسيوط معروف عنه بين أهل الصعيد بمساعدته للرجال أو النساء الذين يريدون إشهار إسلامهم في الأزهر خاصة وأن زوجة ابنه كانت مسيحية وأسلمت ، فهو يعرف الإجراءات ويتطوع لمساعدة الراغبين تقربا إلي الله بحسب وصف الموقع الذي اضاف ان الشيخ ابو محمد هو الرجل الذي لجأت إليه "كاميليا شحاتة زاخر" زوجة كاهن دير مواس ، حيث بقيت مع أسرته أربعة أيام ثم ذهب بها إلي القاهرة من أجل استخراج شهادة إشهار الإسلام من الأزهر ، وقص "أبو محمد" في التسجيل الصوتي الحكاية كاملة لإسلام كاميليا منذ أول اتصال جري بينها وبينه وحتي اختطافها بعد تقديمها طلب إشهار إسلامها في الأزهر.
وكانت كاميليا شحاتة قد اختفت لمدة خمسة أيام الشهر الماضى مما أثار تكهنات كبيرة حول مصيرها قبل أن تسلمها أجهزة الأمن لأهلها ومن ثم تسليمها إلى الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس، ليحيلها إلى مكان غير معلن، بأحد بيوت المغتربات بالقاهرة، حيث تخضع لتأهيل نفسى على حد تعبير الكنيسة، فيما قال الأنبا أغابيوس إن كاميليا تخضع للتأهيل النفسى لـ«غسل مخها المغسول».
ومن جهة أخرى نفى الشيخ سعيد عامر، الأمين العام للجنة الفتوى بالأزهر، والمسئول عن إشهار إسلام المصريين الراغبين فى ذلك، أن تكون كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس قد حضرت للأزهر الشريف لإشهار إسلامها.
تفاصيل البلاغ احتوت على نشر أحد المواقع الإلكترونية معلومات عن إشهار كاميليا شحاتة زوجة كاهن المنيا لإسلامها، جاء بها أن الموظفين بمشيخة الأزهر، امتنعوا عن اتخاذ إجراءات إشهار كاميليا شحاتة لإسلامها، وفور علمهم باسمها قالوا إن لديهم تعليمات بعدم إنجاز أوراق هذه السيدة، مما يعد امتناعاً من الأزهر عن القيام برسالته وواجباته التى أناطها القانون به، فضلا عن التدخل فى شئونه وعدم استقلاله.
كما ورد بما نشر بالموقع الإلكترونى أن رجال وزارة الداخلية تواجدوا بصحبة لجنة من القساوسة بالجامع الأزهر، لإلقاء القبض على كاميليا شحاتة دون إذن من النيابة وتسليمها للجنة القساوسة. وهو الأمر الذى اعتبره المحامى اضطهاداً وملاحقة لمواطنة أرادت أن تباشر حقها الدستورى فى اختيار معتقدها الذى تدين به، مما جعله يطالب بضرورة التحقيق مع جميع الممتنعين عن إشهار إسلام كاميليا شحاتة بالأزهر، وتقديمهم للمحاكمة لامتناعهم عن أداء مقتضيات وظيفتهم ومحاكمة الذين ألقوا القبض على مواطنة دون استئذان النيابة العامة.
وكان موقع "المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير " نقل تسجيلا صوتيا من أسرة الشيخ "أبو محمد" ، الأب الروحي لكاميليا شحاتة زاخر ، زوجة كاهن المنيا "تيداوس سمعان" التي أثارت ضجة كبري في الأسابيع الماضية.
وقال ان الشيخ "أبو محمد" وهو رجل مسن من أهالي أسيوط معروف عنه بين أهل الصعيد بمساعدته للرجال أو النساء الذين يريدون إشهار إسلامهم في الأزهر خاصة وأن زوجة ابنه كانت مسيحية وأسلمت ، فهو يعرف الإجراءات ويتطوع لمساعدة الراغبين تقربا إلي الله بحسب وصف الموقع الذي اضاف ان الشيخ ابو محمد هو الرجل الذي لجأت إليه "كاميليا شحاتة زاخر" زوجة كاهن دير مواس ، حيث بقيت مع أسرته أربعة أيام ثم ذهب بها إلي القاهرة من أجل استخراج شهادة إشهار الإسلام من الأزهر ، وقص "أبو محمد" في التسجيل الصوتي الحكاية كاملة لإسلام كاميليا منذ أول اتصال جري بينها وبينه وحتي اختطافها بعد تقديمها طلب إشهار إسلامها في الأزهر.
وكانت كاميليا شحاتة قد اختفت لمدة خمسة أيام الشهر الماضى مما أثار تكهنات كبيرة حول مصيرها قبل أن تسلمها أجهزة الأمن لأهلها ومن ثم تسليمها إلى الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس، ليحيلها إلى مكان غير معلن، بأحد بيوت المغتربات بالقاهرة، حيث تخضع لتأهيل نفسى على حد تعبير الكنيسة، فيما قال الأنبا أغابيوس إن كاميليا تخضع للتأهيل النفسى لـ«غسل مخها المغسول».
ومن جهة أخرى نفى الشيخ سعيد عامر، الأمين العام للجنة الفتوى بالأزهر، والمسئول عن إشهار إسلام المصريين الراغبين فى ذلك، أن تكون كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس قد حضرت للأزهر الشريف لإشهار إسلامها.