الناس لا تعارض تداول الآراء وتأخذ بأحسنها في بعض أمورها ولكن هناك أمور لم يترك الإسلام فيها للناس رأي ولو كان كذلك أذا لفسد الناس والنظام.
ومن ابسط البديهيات عند كل البشر أن يكون لهم موروث ثقافي وحضاري ليستعينوا به في حياتهم ويضيعوا عليه من تجاربهم وهكذا..
وكذلك من المسلمات أن لكل الكائنات الحية في مجموعاتها من قائد لقوام أمرهم وكذلك البشر يكونون.
وتستكثر علينا أن يكون لنا موروث حضاري وقيادة نركن إليها ؟!!!
ما لكم كيف تحكمون؟؟؟
كل الأشياء يمكن أن تتحول إلى وثن يـُعبد من دون الله أو مع الله ! .. حتى الأشخاص والأفكار والرموز يمكن أن تنقلب بفعل الإنسان إلى آلهة معبودة ومقدسة !
فإن مسألة التحميد والتمجيد مسألة مهمة وذلك لأن لدى البشر فطرة عميقة تدفعهم لتوجيه الحمد والتمجيد والتعظيم والإجلال إلى (كائن أسمى) وأرقى منهم على الدوام فإذا لم يتوجهوا بها إلى الله تعالى - خالقهم ورازقهم وإلههم الحق - فإنهم سيفرغونها في إتجاه آخر ! .. ويعطونها لمن لا يستحق !!؟؟ .. وفي معظم الحالات – في أسر يقع قصاري النظر (عبادة الفرد الزعيم) والشخصية القيادية الفريدة !!؟؟ .. فيتم توجيه الحمد والتمجيد والتكبير والإعلاء والتعظيم لهذا الفرد الزعيم القائد المعظم حيث تتحول الاتباع والمنتفعين والحالمون ومتغيبي الواقع إلى جوقة تسبح بحمد (الزعيم / القائد) بكرة وعشيا ً وبحمد أفكاره الفريده وأراءه الرشيده ومقولاته الخالدة الكاملة والنهائية الوحيدة .
فهو المنعم وهو المعز والمذل وهو الملهم وهو الرزاق وهو من يهدي إلى سواء السبيل ! .. أما لو نظرنا للواقع والمتغيرات فإن علينا عادة نـُترك أحراراً فيمن يوجه إليه طقوس الحمد والمجيد والتعظيم والتقديس وقد تحاول بعض هذه الفئات أن توجه هذا الحمد والمجد والتقديس للذات الوطنية العليا - للوطن والقومية - ولكنها في معظم الحالات في هذا العصر لا تفعل ذلك وتترك الجماهير والمواطنين على سجيتهم ! .. وتجد لذلك كلا منهم ً يعظم ويمجد ويحمد ويعبد من يشاء من الآلهة السماوية أو الآلهة الأرضية الحجرية أو البشرية ! .. أي ما يعتقدون ويتصورون أنه كائن أسمى فريد ! .. فنجد بعضهم يوجهون حمدهم وتعظيمهم وتمجيدهم لله الخالق - كما يتصوروه - أو للمسيح – كما يتصوره ! - وبعضهم الآخر يوجهه للاعب كرة أو ممثل سينمائي أو مغني مطرب أو راقص .... إلخ .... حيث لا تتبنى مجموعه من التابعين والمضللين في الغالب معبودا ً محمودا ً بعينه ولا تفرضه على المواطنين رمزا ً بعينه تجبرهم أو تشجعهم على أن يحمدوه ويمجدوه بكرة وعشيا ً اكاذيب وأواهام !!؟؟.... وبالتالي فهو مجتمع متعدد ومتنوع تتعدد فيه (الآلهة) المعبودة والمعظمة بحسب إختيار الأفراد لأن هذه المجتمعات تقوم على فلسفة تقديس حريات الأفراد والحرية الشخصية بشكل قد نعتبره نحن المسلمين مبالغا ً فيه إلى حد كبير ويؤدي حسب فلسفتنا الإجتماعية الإسلامية إلى الإضرار بحقوق ومصالح المجتمع ككل كحال ذلك الفرد الراكب في السفينة الذي يريد أن يثقب ثقبا ً في الجزء الذي يملكه من السفينة بدعوى أنه يملك ذلك الجزء فإن تركوه غرقوا وإن منعوه نجوا ! .... عموما أن الميل الفطري لدى الناس لتعظيم (كائن أسمى) فوق بشري وتحميده وتمجيده وتكبيره يجب إشباعه وتوجيهه لله وحده ( الحمد لله رب العالمين) في مجتمع يدين بالإسلام وإلا فهو (الشرك الخفي) الذي حذرنا منه الرسول مرارا ً وتكراراً ! .. فالله تعالى هو رب المجتمع المعبود والمحمود – وهذا ما يجب أن يكون عليه الحال في الواقع الفعلي - ويجب كذلك مقاومة نزوع بعض الأفراد المياليين بطبعهم للتفرد والعظمة والسلطان والكبرياء لإستلاب هذا الحق الإلهي وإجتذاب هذا الميل الفطري لذاته هو من دون الله أو مع الله !! .. فشهادة لا إله إلا الله تعني – ضمن ما تعنيه - أنه لايستحق التقديس والتنزيه والإعلاء والتمجيد المستمر والتام إلا الله وحده .. هو (الرمز الكامل) و(المثل الأعلى) المقدس والمعظم فضلا ً عن كونه ربنا الخالق الرازق وهو من بيده وحده مصيرنا !
فكل النداء للمحامين المدافعين عن العهد البائس ورمزه وما أبتلينا به من كوارث وفضائح وأهدار للمال العام افيقوا وكفاكم خداعا للنفس وأن تستغلوا كأبواق ليس لها صدي غير انفسكم أتقوا الله في أنفسكم .
ومن ابسط البديهيات عند كل البشر أن يكون لهم موروث ثقافي وحضاري ليستعينوا به في حياتهم ويضيعوا عليه من تجاربهم وهكذا..
وكذلك من المسلمات أن لكل الكائنات الحية في مجموعاتها من قائد لقوام أمرهم وكذلك البشر يكونون.
وتستكثر علينا أن يكون لنا موروث حضاري وقيادة نركن إليها ؟!!!
ما لكم كيف تحكمون؟؟؟
كل الأشياء يمكن أن تتحول إلى وثن يـُعبد من دون الله أو مع الله ! .. حتى الأشخاص والأفكار والرموز يمكن أن تنقلب بفعل الإنسان إلى آلهة معبودة ومقدسة !
فإن مسألة التحميد والتمجيد مسألة مهمة وذلك لأن لدى البشر فطرة عميقة تدفعهم لتوجيه الحمد والتمجيد والتعظيم والإجلال إلى (كائن أسمى) وأرقى منهم على الدوام فإذا لم يتوجهوا بها إلى الله تعالى - خالقهم ورازقهم وإلههم الحق - فإنهم سيفرغونها في إتجاه آخر ! .. ويعطونها لمن لا يستحق !!؟؟ .. وفي معظم الحالات – في أسر يقع قصاري النظر (عبادة الفرد الزعيم) والشخصية القيادية الفريدة !!؟؟ .. فيتم توجيه الحمد والتمجيد والتكبير والإعلاء والتعظيم لهذا الفرد الزعيم القائد المعظم حيث تتحول الاتباع والمنتفعين والحالمون ومتغيبي الواقع إلى جوقة تسبح بحمد (الزعيم / القائد) بكرة وعشيا ً وبحمد أفكاره الفريده وأراءه الرشيده ومقولاته الخالدة الكاملة والنهائية الوحيدة .
فهو المنعم وهو المعز والمذل وهو الملهم وهو الرزاق وهو من يهدي إلى سواء السبيل ! .. أما لو نظرنا للواقع والمتغيرات فإن علينا عادة نـُترك أحراراً فيمن يوجه إليه طقوس الحمد والمجيد والتعظيم والتقديس وقد تحاول بعض هذه الفئات أن توجه هذا الحمد والمجد والتقديس للذات الوطنية العليا - للوطن والقومية - ولكنها في معظم الحالات في هذا العصر لا تفعل ذلك وتترك الجماهير والمواطنين على سجيتهم ! .. وتجد لذلك كلا منهم ً يعظم ويمجد ويحمد ويعبد من يشاء من الآلهة السماوية أو الآلهة الأرضية الحجرية أو البشرية ! .. أي ما يعتقدون ويتصورون أنه كائن أسمى فريد ! .. فنجد بعضهم يوجهون حمدهم وتعظيمهم وتمجيدهم لله الخالق - كما يتصوروه - أو للمسيح – كما يتصوره ! - وبعضهم الآخر يوجهه للاعب كرة أو ممثل سينمائي أو مغني مطرب أو راقص .... إلخ .... حيث لا تتبنى مجموعه من التابعين والمضللين في الغالب معبودا ً محمودا ً بعينه ولا تفرضه على المواطنين رمزا ً بعينه تجبرهم أو تشجعهم على أن يحمدوه ويمجدوه بكرة وعشيا ً اكاذيب وأواهام !!؟؟.... وبالتالي فهو مجتمع متعدد ومتنوع تتعدد فيه (الآلهة) المعبودة والمعظمة بحسب إختيار الأفراد لأن هذه المجتمعات تقوم على فلسفة تقديس حريات الأفراد والحرية الشخصية بشكل قد نعتبره نحن المسلمين مبالغا ً فيه إلى حد كبير ويؤدي حسب فلسفتنا الإجتماعية الإسلامية إلى الإضرار بحقوق ومصالح المجتمع ككل كحال ذلك الفرد الراكب في السفينة الذي يريد أن يثقب ثقبا ً في الجزء الذي يملكه من السفينة بدعوى أنه يملك ذلك الجزء فإن تركوه غرقوا وإن منعوه نجوا ! .... عموما أن الميل الفطري لدى الناس لتعظيم (كائن أسمى) فوق بشري وتحميده وتمجيده وتكبيره يجب إشباعه وتوجيهه لله وحده ( الحمد لله رب العالمين) في مجتمع يدين بالإسلام وإلا فهو (الشرك الخفي) الذي حذرنا منه الرسول مرارا ً وتكراراً ! .. فالله تعالى هو رب المجتمع المعبود والمحمود – وهذا ما يجب أن يكون عليه الحال في الواقع الفعلي - ويجب كذلك مقاومة نزوع بعض الأفراد المياليين بطبعهم للتفرد والعظمة والسلطان والكبرياء لإستلاب هذا الحق الإلهي وإجتذاب هذا الميل الفطري لذاته هو من دون الله أو مع الله !! .. فشهادة لا إله إلا الله تعني – ضمن ما تعنيه - أنه لايستحق التقديس والتنزيه والإعلاء والتمجيد المستمر والتام إلا الله وحده .. هو (الرمز الكامل) و(المثل الأعلى) المقدس والمعظم فضلا ً عن كونه ربنا الخالق الرازق وهو من بيده وحده مصيرنا !
فكل النداء للمحامين المدافعين عن العهد البائس ورمزه وما أبتلينا به من كوارث وفضائح وأهدار للمال العام افيقوا وكفاكم خداعا للنفس وأن تستغلوا كأبواق ليس لها صدي غير انفسكم أتقوا الله في أنفسكم .