نقابه المحامين درع و سيف الشعب المصري ضد كل فاسد و طاغي و مستبد و غاصب، فمنذ نشأتها بـ30 (سبتمبر) 1912 تولي رجالها الدفاع بشرف وأمانة و نزاهة تطوعا ليسجلوا لنقابتهم تاريخا مشرفا ناصعا لأجيالها المتعاقبة ولكن هذا التاريخ المشرف لم يعد له وجود بعهدنا الحالي فأنتشر فيها الفساد و أزدهر ، وأصبح الفاسدين تستخدم و تستغل الدرع و السيف لحماية أنفسهم ضد الشعب المصري و أعضاء نقابتهم .
فثقة الشعب المصري بنقابة المحامين و أعضائها تحولت للنقيض تمام فتحولت إلي الشك و الريبة وأصبح أعضائها يترصد بهم كل حاقد و كاره و فاسد فلفق لهم الاتهامات و ضربوا و أهينوا أمام أهليهم و عشيرتهم و موكليهم .
ونتيجة لذلك أنفلت العقد بين نقابة المحامين و أعضائها فأزداد أعداد المحامين غير العاملين بالمحاماة وأصبح أعددهم ثلاث أضعاف المحامين المشتغلين بالمهنة فسافر و هاجر منهم لدول عربية وأجنبية سواء كانت هجره شرعية أو غير شرعية مش هتفرق كثيرا مع نقيب المحامين السابق ، و أشتغل أغلبهم بالتجارة و الباقي أشتغلوا حراس أمن و باعه متجولين و زبالين .. و الخ و مش هتفرق كثيرا معه أيضا .
يبرر نقيبنا السابق ، قصور الخدمة النقابية لازدياد الأعضاء الغير المشتغلين بمهنة المحاماة ووصفها بأنها العبء الرئيسي علي نقابة المحامين وميزانيتها و فألصق الاتهامات بهم و حاربهم محاربه شرسة جدا و عاقبهم بالشطب من جداول نقابة المحامين ، كل ذلك برغم أنهم ملتزمين بسداد أشترا كتهم و تمسكهم بانتمائهم بنقابة المحامين رغم قصور الخدمة النقابية أثناء عملهم بمهنة المحاماة وضياع هيبتهم بها .
واعتقد أن هذا التصرف أدي إلي إلحاق ضررا جسيما بنقابة المحامين و عاد عليها بالسلب و أضاع عليها أعضاء تستطيع المساهمة في نهضتها و أضاع عليها موارد يمكن أن تستغل لتحسين أوضاع نقابتهم وزملائهم ، و سبب أيضا كثره القضايا المرفوعة علي نقابة المحامين من أعضائها المشطوبين و كثرة التعويضات المحكوم بها للعضو ضد نقابته ، مما لحق بنقابة المحامين بخسائر مادية كبيرة .
أما حجة أن مستقبلا تلك الأعداد ستؤثر علي ميزانية نقابة المحامين و علي أعضائها حجة واهية ولا أساس لها من الصحة ، لأنها غير مدروسة و غير ثابتة يقينيا لعدم نشر الميزانية العامة لنقابة المحامين ، وعدم مناقشتها بجمعية عمومية .
فهناك نقابات مهنية تفتقر لأعضاء يمثلونها و نحن نتميز وليس عيبا ، بكثرة أعضاء نقابة المحامين فلم يستطيع نقيب المحامين السابق و مجلس نقابة المحامين السابق تسخير تلك الأعداد لنهضة نقابة المحامين ، بل سخرها لزيادة الفساد و القصور في الخدمة النقابية سواء كان بقصد او بدون قصد .
فكان يستطيع استخدام وسائل أكثر فاعليه تدخل موارد مادية لنقابة و لأعضائها كتغريم المشتغلين بمهن أخري و التنبيه أو وسيلة أخري مجدية !!!!
نعود لما سبق بيانه عن الدرع و السيف بمحمية الفساد :
فالمحمية الطبيعية : منع و حظر و حماية و تقنين من إي أعتداء عليها للحفاظ علي الأشياء و الكائنات الطبيعية بها لمنعها من الانقراض ومنع الصيد بها و السماح بالفرجة والتجول بها فقط لا غير .
أما محمية الفساد : فساد و محسوبية و رشاوى و مصالح و مكاسب شخصية و سرقات و اختلاسات ثم حماية و تقنين من إي اعتداء عليهم للحفاظ عليهم و دعم النظام لهم و لزيادة أعدادهم و حمايتهم من الانقراض و منع المعلومات السرية جدا جدا و محاربة المصلحين و منع الفرجة و التجول بينهم فالمكان ملك لهم .
فمحمية الفساد كالعزبة و تدار وفق لقانون الغاب ووفقا لمزاج صاحب العزبة فهو الوحيد المتحدث أمام الفلاحين و أصحابه لا يستطيع أحد الاقتراب منهم فهو ينفرد بكل شيء و يوقع علي كل شيء ( زى 11 مليون بالإرادة المنفردة ) و يغدق علي أصاحبه و يأكلهم و يصرف عليهم أما الآخرين فهم أشرار يجب محاربتهم و القضاء عليهم .
واستخدام خدع كثير و كلمات رنانه كثير وو سائل دعائية من أموالنا نحن وليستطيع خدعتنا مرة ثالثة و ليستطيع أحكام سيطرتهم مرة ثالثة علي أموالنا .
فلقد أكرمنا الله سبحانه وتعالي بإخراج الفاسدين خارج نقابيتنا و الحمد لله أموالنا الآن في أمان وبعيده من أيديهم .
ووفق الله فيها من يصلح فيها و يبعد الله من أفسد و يفسد فيها
محمود رضوان
المحامي
مؤسس رابطة محامون ضد الفساد
فثقة الشعب المصري بنقابة المحامين و أعضائها تحولت للنقيض تمام فتحولت إلي الشك و الريبة وأصبح أعضائها يترصد بهم كل حاقد و كاره و فاسد فلفق لهم الاتهامات و ضربوا و أهينوا أمام أهليهم و عشيرتهم و موكليهم .
ونتيجة لذلك أنفلت العقد بين نقابة المحامين و أعضائها فأزداد أعداد المحامين غير العاملين بالمحاماة وأصبح أعددهم ثلاث أضعاف المحامين المشتغلين بالمهنة فسافر و هاجر منهم لدول عربية وأجنبية سواء كانت هجره شرعية أو غير شرعية مش هتفرق كثيرا مع نقيب المحامين السابق ، و أشتغل أغلبهم بالتجارة و الباقي أشتغلوا حراس أمن و باعه متجولين و زبالين .. و الخ و مش هتفرق كثيرا معه أيضا .
يبرر نقيبنا السابق ، قصور الخدمة النقابية لازدياد الأعضاء الغير المشتغلين بمهنة المحاماة ووصفها بأنها العبء الرئيسي علي نقابة المحامين وميزانيتها و فألصق الاتهامات بهم و حاربهم محاربه شرسة جدا و عاقبهم بالشطب من جداول نقابة المحامين ، كل ذلك برغم أنهم ملتزمين بسداد أشترا كتهم و تمسكهم بانتمائهم بنقابة المحامين رغم قصور الخدمة النقابية أثناء عملهم بمهنة المحاماة وضياع هيبتهم بها .
واعتقد أن هذا التصرف أدي إلي إلحاق ضررا جسيما بنقابة المحامين و عاد عليها بالسلب و أضاع عليها أعضاء تستطيع المساهمة في نهضتها و أضاع عليها موارد يمكن أن تستغل لتحسين أوضاع نقابتهم وزملائهم ، و سبب أيضا كثره القضايا المرفوعة علي نقابة المحامين من أعضائها المشطوبين و كثرة التعويضات المحكوم بها للعضو ضد نقابته ، مما لحق بنقابة المحامين بخسائر مادية كبيرة .
أما حجة أن مستقبلا تلك الأعداد ستؤثر علي ميزانية نقابة المحامين و علي أعضائها حجة واهية ولا أساس لها من الصحة ، لأنها غير مدروسة و غير ثابتة يقينيا لعدم نشر الميزانية العامة لنقابة المحامين ، وعدم مناقشتها بجمعية عمومية .
فهناك نقابات مهنية تفتقر لأعضاء يمثلونها و نحن نتميز وليس عيبا ، بكثرة أعضاء نقابة المحامين فلم يستطيع نقيب المحامين السابق و مجلس نقابة المحامين السابق تسخير تلك الأعداد لنهضة نقابة المحامين ، بل سخرها لزيادة الفساد و القصور في الخدمة النقابية سواء كان بقصد او بدون قصد .
فكان يستطيع استخدام وسائل أكثر فاعليه تدخل موارد مادية لنقابة و لأعضائها كتغريم المشتغلين بمهن أخري و التنبيه أو وسيلة أخري مجدية !!!!
نعود لما سبق بيانه عن الدرع و السيف بمحمية الفساد :
فالمحمية الطبيعية : منع و حظر و حماية و تقنين من إي أعتداء عليها للحفاظ علي الأشياء و الكائنات الطبيعية بها لمنعها من الانقراض ومنع الصيد بها و السماح بالفرجة والتجول بها فقط لا غير .
أما محمية الفساد : فساد و محسوبية و رشاوى و مصالح و مكاسب شخصية و سرقات و اختلاسات ثم حماية و تقنين من إي اعتداء عليهم للحفاظ عليهم و دعم النظام لهم و لزيادة أعدادهم و حمايتهم من الانقراض و منع المعلومات السرية جدا جدا و محاربة المصلحين و منع الفرجة و التجول بينهم فالمكان ملك لهم .
فمحمية الفساد كالعزبة و تدار وفق لقانون الغاب ووفقا لمزاج صاحب العزبة فهو الوحيد المتحدث أمام الفلاحين و أصحابه لا يستطيع أحد الاقتراب منهم فهو ينفرد بكل شيء و يوقع علي كل شيء ( زى 11 مليون بالإرادة المنفردة ) و يغدق علي أصاحبه و يأكلهم و يصرف عليهم أما الآخرين فهم أشرار يجب محاربتهم و القضاء عليهم .
واستخدام خدع كثير و كلمات رنانه كثير وو سائل دعائية من أموالنا نحن وليستطيع خدعتنا مرة ثالثة و ليستطيع أحكام سيطرتهم مرة ثالثة علي أموالنا .
فلقد أكرمنا الله سبحانه وتعالي بإخراج الفاسدين خارج نقابيتنا و الحمد لله أموالنا الآن في أمان وبعيده من أيديهم .
ووفق الله فيها من يصلح فيها و يبعد الله من أفسد و يفسد فيها
محمود رضوان
المحامي
مؤسس رابطة محامون ضد الفساد