القضاء على الفساد مطلب أساسي لنهوض أي مجتمع
ونظرا لاستفحال الإهمال في قطاعات الحكومة وقضائها على أي أمل
في حياة كريمة للمواطن .
الفساد في قطاع
الصحة الفساد في المحليات الفساد في قطاع التعليم الفساد في التليفزيون الفساد في مناحي كثيره في انحاء الدوله من القاعده حتي اعلي الهرم الاداري بالبلاد .
هناك
العديد من المحاولات الجادة للتصدي لظاهرة الفساد في مصر كما أنه يعاب
علينا أننا دائما ما نكتفي بمعاقبة المتهمين في قضايا الفساد كمسكنات دون
أن ننظر إلي تحليل لأسباب تلك الظاهرة.
ان منظومة للرقابة تقوم بها السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية علاوة على
الصحافة بهدف الحد من الفساد ومعاقبة المفسدين طبقا لنصوص القانون والدستور
وقد وصل عدد الأجهزة الرقابية للسلطة التنفيذية فى مصر إلى 32 جهازا متخصصا
يعمل فى مجال الجهاز الإدارى وقطاع الأعمال والهيئة العامة فى الدولة وفى
القطاع الخاص الذى باشر أعمالا عامة وكذلك أية جهات أخرى تسهم فيها الدولة
بأية نسبة من المال العام والواقع ان كل تلك الأجهزة لا يمكنها أن تنجز
مهمتها فى حماية المال العام وصيانة حرمته دون أن تكون هناك مشاركة فى
المسئولية بين المواطن والحكومة والشخص العادى جنبا إلى جنب مع أجهزة الرقابة
للوصول إلى حياة أفضل.
استشرى الفساد فى مصر فى عهد مبارك بصورة غير مسبوقة، و هذة بعض من ألوانة و صورة:
1- فساد نجلى رئيس الجمهورية
يشارك كل من علاء و جمال مبارك على سبيل الرشوة و البلطجة بحصص مجانية
تتراوح من 25 الى 50 بالمائة فى رأس مال كبرى الشركات التجارية و الصناعية
بمصر و كان من نتيجة ذلك أن هذة الشركات أصبح يتهددها خطر الافلاس و
الانهيار وقد تم طرد نسبة كبيرة من العاملين بها مما أسهم فى زيادة نسبة
البطالة و ارتفاع معدلات الكساد. و من هذة الشركات: مارلبورو(منصور) ،
سكودا (شفيق جبر) ، العز (أحمد عز) ، دريم ( أحمد بهجت) ، اية أر تى (صالح
كامل) ، فرست (كامل والخولى) ، موفينبيك ( حسين سالم) ، مترو (منصور) ،
التجارى (الملوانى) ، فودافون (نصير) ، سيراميكا (أبو العنين) ، النساجون
(خميس) ، موبينيل (ساويرس) و غيرها. و كان الأخوين مبارك قد فتحا خزائن
البنوك على مصرعيها لشركائهما يغترفون منها ما شاءوا دون أى ضمانات و دون
أى مساءلة من النيابة مثل غيرهم من مقترضى أموال البنوك بالرغم أن مديونيات
شركاء ولدى الريس تعدت خمسين مليار جنية. هذا و يشارك كل من علاء و جمال
بحصص مجانية مختلفة فى أعمال غير مشروعة مثل غسيل الأموال مع الشبوكشى و
الشربتلى و صالح كامل و تهريب المخدرات مع أخوان منصور و أبناء عصمت
السادات و تهريب الأثار مع زاهى حواس و كمال الشاذلى و الاتجار فى السلاح
مع الخولى و سالم و غيرها
2- فساد زوجة رئيس الجمهورية
سوزان مبارك رئيسة للمئات من الجمعيات الخيرية منها الحقيقى و منها الوهمى
الغرض منها غير خيرى بالمرة. فعلى سبيل المثال جمعيات سوزان لحماية الطفل
لا تحمى أى طفل لان الطفل فى عهد زوجها يتم اغتصابة و تعذيبة جهارا نهارا
فى أقسام الشرطة المتعين تغيير أسمها من أقسام الشرطة لتكون أفران الشرطة
التى يعذب فيها المواطنين مثلما كان هتلر يعذب اليهود فى أفران أوشفيتس. ما
هو اذن الغرض من كل هذة الجمعيات؟ تتلقى سوزان مبارك لانها زوجة رئيس
الجمهورية تبرعات من كل دول العالم تبلغ فى المتوسط 5 ملايين دولار فى
العام لكل جمعية ترأسها. فاذا عرفنا أن لسوزان أكثر من 50 جمعية رئيسية فان
ذلك يعنى بأنها تتلقى تبرعات تبلغ 250 مليون دولار سنويا تذهب الى
حساباتها السرية ببنوك سويسرا. و كانت سوزان وراء استصدار قرارا عسكريا فى
عام 1992 يحظر على الجمعيات الأهلية تلقى أى تبرعات من الخارج و ذلك حتى
تنفرد هى وولدها جمال بكل التبرعات الواردة من الخارج فجمال مثل أمة يهوى
لعبة الجمعيات الوهمية و التبرعات و هو لدية عدد كبير من الجمعيات التى
تتلقى الملايين كل عام منها جمعية المستقبل و جمعية أصدقاء المستقبل و
غيرها
3- فساد رئيس الجمهورية
منذ اغتصابة للسلطة فى عام 81 يستصدر حسنى مبارك من مجلس الشعب قرارا دوريا
لة قوة القانون بتفويضة بالتعاقد على الأسلحة التى قد تحتاجها مصر دون
الرجوع الى المجلس. و هذا الاجراء الذى لا يوجد لة أى مثيل فى أى دولة أخرى
فى العالم هو قمة الفساد بعينة فمبارك ينصب من نفسة تاجرا وحيدا للسلاح فى
مصر يقرر وحدة نوع و كمية السلاح الذى تحتاجة مصر و يقرر أيضا الجهات التى
يتعاقد معها و الأسعار التى يتعاقد بها كل ذلك دون حسيب أو رقيب أو معقب و
كأن مصر بلد أمة. الا يجعل ذلك رئيس و أعضاء مجلس الشعب القابعين تحت
القبة قوادين و مخنثين و خونة؟ الا يقول لسان حال مبارك و العالم أجمع أننا
شعب خانع و جبان و أشياء أخرى لاننا نشاهد دون اعتراض هذا العور و الفجور؟
4- فساد الوزراء
هناك من الوزراء من يستغل نفوذة للاستيلاء على أرضى و ممتلكات الغير مثل
يوسف والى ، و هناك من ينتهك و يتاجر هو و ولدية فى شرف و أعراض مرؤوسية من
النسوة مثل صفوت الشريف ، و هناك من نصب على الشعب و باع لة بالمشاركة مع
نجلى الريس تراب الصحراء و تلقوا عمولات و رشاوى بمئات الملايين مثل
ابراهيم سليمان، و هناك من يتاجر فى المخدرات هو و ولدية بالمشاركة مع علاء
و جمال مبارك مثل حسن الألفى ، و و هناك من يهرب و يتاجر فى الآثار و
غيرها من الممنوعات مثل كمال الشاذلى ، و هناك من عبث و تلاعب بالبورصة
بالمشاركة مع جمال و علاء مبارك و كسب البلايين الحرام من أموال صغار
المستثمرين أمثال يوسف بطرس غالى و غيرهم و غيرهم. و الغريب أن حسنى مبارك
لا يفعل شيئا لمحاسبتهم و كيف يفعل ذلك و هو أكبر حرامى بالبلد. حسنى مبارك
أثناء اجتماع لة مع رجال القوات المسلحة فى مارس الماضى اشتكى لة عدد من
الضباط الشبان من انتشار الفساد بالبلد و بأن الدولة لم تتخذ أى اجراء جدى
لاقتلاع الفساد و لمحاسبة كبار الفاسدين. كان رد حسنى مبارك عليهم مفاجأة
للجميع اذ قال انة يعلم أن الوزراء و كافة المسؤلين بالدولة حرامية الا انة
استطرد بأنهم سرقوا و شبعوا و لذلك لا يستطيع تغييرهم لان أى مسؤل جديد
سيسرق هو أيضا من جديد الأمر الذى سيشكل عبئا على ميزانية الدولة
5- فساد جهاز الشرطة
6 - فساد في جهاز القضاء
7- فساد في جهاز المحليات
8- فساد في جهاز الاعلام
9- فساد في الجهاز المصرفي
10- فساد في التعليم
11- فساد في الخدمات الصحيه
12 فساد في الادارات الحكوميه
13 فساد في الذمم بين اهل المجتمع
14- فساد في المعاملات السوقيه والتجاريه
15- فساد في النقابات المهنيه والجمعيات الاهليه
16 فساد في الدعاه الدينيين
17- فساد في الاحزاب
الفساد ملئ المعموره فليس هناك ركن يخلوا من الفساد فأصبحت مصر تسبح فوق بحر من الفساد فعلينا ان نجفف هذا البحر قطره قطره الي ان نصل الي قاع هذا البحر لكي يملئ بماء نظيف يشرب منه شعب مصر دون ان يتعرض للتسمم من ماء ملوث .
ولن يتحقق ذلك الا بتكاتف الهمم بين الشعب والمسؤلين عن محاربه هذا الفساد من المجلس الاعلي للقوات المسلحه ومكتب النائب العام ورجاله المخلصين بعد التحرر من فرعون الفارض سلطته علي كل امور الحياه في مصر واصبح الجميع في متنفس من الحريه وفك قيود فرضت عليه طيله هذه الايام السوداء من تاريخ مصر وان كان الامر يتطلب الصبر والتروي والحزم حتي نصل للتطهير الكامل من امور عشش فيها العنكبوت فعلي الجميع المشاركه لتنظيف البيت من جديد .
ونظرا لاستفحال الإهمال في قطاعات الحكومة وقضائها على أي أمل
في حياة كريمة للمواطن .
الفساد في قطاع
الصحة الفساد في المحليات الفساد في قطاع التعليم الفساد في التليفزيون الفساد في مناحي كثيره في انحاء الدوله من القاعده حتي اعلي الهرم الاداري بالبلاد .
هناك
العديد من المحاولات الجادة للتصدي لظاهرة الفساد في مصر كما أنه يعاب
علينا أننا دائما ما نكتفي بمعاقبة المتهمين في قضايا الفساد كمسكنات دون
أن ننظر إلي تحليل لأسباب تلك الظاهرة.
ان منظومة للرقابة تقوم بها السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية علاوة على
الصحافة بهدف الحد من الفساد ومعاقبة المفسدين طبقا لنصوص القانون والدستور
وقد وصل عدد الأجهزة الرقابية للسلطة التنفيذية فى مصر إلى 32 جهازا متخصصا
يعمل فى مجال الجهاز الإدارى وقطاع الأعمال والهيئة العامة فى الدولة وفى
القطاع الخاص الذى باشر أعمالا عامة وكذلك أية جهات أخرى تسهم فيها الدولة
بأية نسبة من المال العام والواقع ان كل تلك الأجهزة لا يمكنها أن تنجز
مهمتها فى حماية المال العام وصيانة حرمته دون أن تكون هناك مشاركة فى
المسئولية بين المواطن والحكومة والشخص العادى جنبا إلى جنب مع أجهزة الرقابة
للوصول إلى حياة أفضل.
استشرى الفساد فى مصر فى عهد مبارك بصورة غير مسبوقة، و هذة بعض من ألوانة و صورة:
1- فساد نجلى رئيس الجمهورية
يشارك كل من علاء و جمال مبارك على سبيل الرشوة و البلطجة بحصص مجانية
تتراوح من 25 الى 50 بالمائة فى رأس مال كبرى الشركات التجارية و الصناعية
بمصر و كان من نتيجة ذلك أن هذة الشركات أصبح يتهددها خطر الافلاس و
الانهيار وقد تم طرد نسبة كبيرة من العاملين بها مما أسهم فى زيادة نسبة
البطالة و ارتفاع معدلات الكساد. و من هذة الشركات: مارلبورو(منصور) ،
سكودا (شفيق جبر) ، العز (أحمد عز) ، دريم ( أحمد بهجت) ، اية أر تى (صالح
كامل) ، فرست (كامل والخولى) ، موفينبيك ( حسين سالم) ، مترو (منصور) ،
التجارى (الملوانى) ، فودافون (نصير) ، سيراميكا (أبو العنين) ، النساجون
(خميس) ، موبينيل (ساويرس) و غيرها. و كان الأخوين مبارك قد فتحا خزائن
البنوك على مصرعيها لشركائهما يغترفون منها ما شاءوا دون أى ضمانات و دون
أى مساءلة من النيابة مثل غيرهم من مقترضى أموال البنوك بالرغم أن مديونيات
شركاء ولدى الريس تعدت خمسين مليار جنية. هذا و يشارك كل من علاء و جمال
بحصص مجانية مختلفة فى أعمال غير مشروعة مثل غسيل الأموال مع الشبوكشى و
الشربتلى و صالح كامل و تهريب المخدرات مع أخوان منصور و أبناء عصمت
السادات و تهريب الأثار مع زاهى حواس و كمال الشاذلى و الاتجار فى السلاح
مع الخولى و سالم و غيرها
2- فساد زوجة رئيس الجمهورية
سوزان مبارك رئيسة للمئات من الجمعيات الخيرية منها الحقيقى و منها الوهمى
الغرض منها غير خيرى بالمرة. فعلى سبيل المثال جمعيات سوزان لحماية الطفل
لا تحمى أى طفل لان الطفل فى عهد زوجها يتم اغتصابة و تعذيبة جهارا نهارا
فى أقسام الشرطة المتعين تغيير أسمها من أقسام الشرطة لتكون أفران الشرطة
التى يعذب فيها المواطنين مثلما كان هتلر يعذب اليهود فى أفران أوشفيتس. ما
هو اذن الغرض من كل هذة الجمعيات؟ تتلقى سوزان مبارك لانها زوجة رئيس
الجمهورية تبرعات من كل دول العالم تبلغ فى المتوسط 5 ملايين دولار فى
العام لكل جمعية ترأسها. فاذا عرفنا أن لسوزان أكثر من 50 جمعية رئيسية فان
ذلك يعنى بأنها تتلقى تبرعات تبلغ 250 مليون دولار سنويا تذهب الى
حساباتها السرية ببنوك سويسرا. و كانت سوزان وراء استصدار قرارا عسكريا فى
عام 1992 يحظر على الجمعيات الأهلية تلقى أى تبرعات من الخارج و ذلك حتى
تنفرد هى وولدها جمال بكل التبرعات الواردة من الخارج فجمال مثل أمة يهوى
لعبة الجمعيات الوهمية و التبرعات و هو لدية عدد كبير من الجمعيات التى
تتلقى الملايين كل عام منها جمعية المستقبل و جمعية أصدقاء المستقبل و
غيرها
3- فساد رئيس الجمهورية
منذ اغتصابة للسلطة فى عام 81 يستصدر حسنى مبارك من مجلس الشعب قرارا دوريا
لة قوة القانون بتفويضة بالتعاقد على الأسلحة التى قد تحتاجها مصر دون
الرجوع الى المجلس. و هذا الاجراء الذى لا يوجد لة أى مثيل فى أى دولة أخرى
فى العالم هو قمة الفساد بعينة فمبارك ينصب من نفسة تاجرا وحيدا للسلاح فى
مصر يقرر وحدة نوع و كمية السلاح الذى تحتاجة مصر و يقرر أيضا الجهات التى
يتعاقد معها و الأسعار التى يتعاقد بها كل ذلك دون حسيب أو رقيب أو معقب و
كأن مصر بلد أمة. الا يجعل ذلك رئيس و أعضاء مجلس الشعب القابعين تحت
القبة قوادين و مخنثين و خونة؟ الا يقول لسان حال مبارك و العالم أجمع أننا
شعب خانع و جبان و أشياء أخرى لاننا نشاهد دون اعتراض هذا العور و الفجور؟
4- فساد الوزراء
هناك من الوزراء من يستغل نفوذة للاستيلاء على أرضى و ممتلكات الغير مثل
يوسف والى ، و هناك من ينتهك و يتاجر هو و ولدية فى شرف و أعراض مرؤوسية من
النسوة مثل صفوت الشريف ، و هناك من نصب على الشعب و باع لة بالمشاركة مع
نجلى الريس تراب الصحراء و تلقوا عمولات و رشاوى بمئات الملايين مثل
ابراهيم سليمان، و هناك من يتاجر فى المخدرات هو و ولدية بالمشاركة مع علاء
و جمال مبارك مثل حسن الألفى ، و و هناك من يهرب و يتاجر فى الآثار و
غيرها من الممنوعات مثل كمال الشاذلى ، و هناك من عبث و تلاعب بالبورصة
بالمشاركة مع جمال و علاء مبارك و كسب البلايين الحرام من أموال صغار
المستثمرين أمثال يوسف بطرس غالى و غيرهم و غيرهم. و الغريب أن حسنى مبارك
لا يفعل شيئا لمحاسبتهم و كيف يفعل ذلك و هو أكبر حرامى بالبلد. حسنى مبارك
أثناء اجتماع لة مع رجال القوات المسلحة فى مارس الماضى اشتكى لة عدد من
الضباط الشبان من انتشار الفساد بالبلد و بأن الدولة لم تتخذ أى اجراء جدى
لاقتلاع الفساد و لمحاسبة كبار الفاسدين. كان رد حسنى مبارك عليهم مفاجأة
للجميع اذ قال انة يعلم أن الوزراء و كافة المسؤلين بالدولة حرامية الا انة
استطرد بأنهم سرقوا و شبعوا و لذلك لا يستطيع تغييرهم لان أى مسؤل جديد
سيسرق هو أيضا من جديد الأمر الذى سيشكل عبئا على ميزانية الدولة
5- فساد جهاز الشرطة
6 - فساد في جهاز القضاء
7- فساد في جهاز المحليات
8- فساد في جهاز الاعلام
9- فساد في الجهاز المصرفي
10- فساد في التعليم
11- فساد في الخدمات الصحيه
12 فساد في الادارات الحكوميه
13 فساد في الذمم بين اهل المجتمع
14- فساد في المعاملات السوقيه والتجاريه
15- فساد في النقابات المهنيه والجمعيات الاهليه
16 فساد في الدعاه الدينيين
17- فساد في الاحزاب
الفساد ملئ المعموره فليس هناك ركن يخلوا من الفساد فأصبحت مصر تسبح فوق بحر من الفساد فعلينا ان نجفف هذا البحر قطره قطره الي ان نصل الي قاع هذا البحر لكي يملئ بماء نظيف يشرب منه شعب مصر دون ان يتعرض للتسمم من ماء ملوث .
ولن يتحقق ذلك الا بتكاتف الهمم بين الشعب والمسؤلين عن محاربه هذا الفساد من المجلس الاعلي للقوات المسلحه ومكتب النائب العام ورجاله المخلصين بعد التحرر من فرعون الفارض سلطته علي كل امور الحياه في مصر واصبح الجميع في متنفس من الحريه وفك قيود فرضت عليه طيله هذه الايام السوداء من تاريخ مصر وان كان الامر يتطلب الصبر والتروي والحزم حتي نصل للتطهير الكامل من امور عشش فيها العنكبوت فعلي الجميع المشاركه لتنظيف البيت من جديد .