قارنوا بين الأخبار وبين تصريح نقابه الصحفيين
نقابة الصحفيين تتهم الإعلام الألماني بالعنصرية
الصحافة الألمانية تنتقد تأخر إدانة مقتل شهيدة الحجاب
الإعلام الألماني: مقتل مروة كارثة
شارع في ألمانيا باسم "شهيدة الحجاب"
نقابة الصحفيين تتهم الإعلام الألماني بالعنصرية
انتقدت نقابة الصحفيين المعالجة الإعلامية الألمانية لحادث استشهاد الدكتورة مروة الشربيني داخل أروقة إحدى المحاكم الألمانية بـ18 طعنة، معتبرةً أن ما حدث إخلالٌ بروح المهنة التي ينتمي إليها الصحفيون، وبالعهد الذي قطعوه على أنفسهم لإظهار الحقيقة.
وحثَّت النقابة في خطاب إلى ميشيل كونكن رئيس اتحاد الصحفيين الألمان ببرلين على التعامل مع الأحداث الجارية في العالم بشكل موضوعي وبحيادية مطلقة، بغض النظر عن الانتماءات الوطنية والإقليمية والسياسية، مؤكدةً أن العنصرية وانتهاك حقوق الإنسان بالدول الغربية وراء ما حدث.
وأضافت أن ما حدث من تسطيح واقتضاب من الإعلام الألماني في نشر تفاصيل عن الحادث؛ كشف سياسة التعامل الغربي مع أي واقعة مماثلة لضحية مسلمة أو عربية.
الصحافة الألمانية تنتقد تأخر إدانة مقتل شهيدة الحجاب
الإعلام الألماني: مقتل مروة كارثة
تعبير "الكارثة" تكرَّر في تقرير المجلة حول القضية أكثر من مرة؛ حيث استخدم كريستيان أفيناريوس المدعي العام في محكمة دريسدن خلال حديثه للمجلة نفس التعبير أيضًا.
أما جريدة (دي فيلت) الألمانية؛ فكشفت حقائق جديدة في وقعة الاغتيال، فذكرت أن قاضي الجلسة "توم ماجافيسكي" حاول إنقاذ الضحية بدق جرس الإنذار لاستدعاء رجال الأمن، لكن الأمن حضر متأخرًا بعد 32 ثانيةً، وأضافت أنه عقب دق الجرس همَّ ضابط في غرفة مجاورة بالحضور بسرعة للقاعة، وأطلق الرصاص على زوج القتيلة ظنًا منه أنه الجاني؛ لأنه كان يحمل السكين حينها، حسب الجريدة.
وكالة أنباء (دوتشية فيلا) الألمانية الرسمية، وصفت الحادث في صدر تقرير مطول لها حول الحادث وتبعاته بغير العادي، ورصدت الوكالة تفاصيل الحادث الذي وقع في محكمة "لاندسغيريشت" بمدينة دريسدن شرق ألمانيا، وقالت: بدأت الحادثة بخلاف بسيط حول أرجوحة في حديقة للأطفال، وانتهت بثماني عشرة طعنة بخنجر في جسد مروة الشربيني (32 عامًا) فارقت على إثرها الحياة هي والجنين الذي تحمله في رحمها".
وتحدث التقرير عن القاتل؛ حيث وصفه بأنه كاره للمسلمين والعرب؛ حيث قال التقرير: "أما القاتل أليكس فهو ألماني من أصل روسي عاطل عن العمل، كشف عن مشاعر عداء شخصي للعرب والمسلمين في عبارات أطلقها داخل المحكمة".
شارع في ألمانيا باسم "شهيدة الحجاب"