من طرف قررت محكمة جنايات الجيزة ايداع محمود طه سويلم «سائق بشركة المقاولين العرب» المتهم بقتل 6 واصابة 6 آخرين من زملائه في العمل لمستشفي الامراض النفسية والعقلية لمدة 45 يوما أخري لبيان مدي سلامة قواه العقلية والنفسية وتحدد لها جلسة 23 نوفمبر لاستكمال المحاكمة.
بدأت الجلسة وسط حراسة أمنية مشددة في الساعة الحادية عشرة صباحا بتلاوة المستشار إميل حبشي رئيس المحكمة تقرير المركز الطبي بالصحة النفسية بالعباسية الخاص بالمتهم الذي طالب فيه بتجديد وضعه تحت الملاحظة لمدة 45 يوما أخري لوضع التقرير النهائي عن سلامة قواه العقلية والنفسية لأن الفترة السابقة التي وضع فيها المتهم لم تكن كافية لبيان سلامة قواه.
كما طالب الاطباء القائمون علي اعداد التقرير مناقشة أي أحد من أهله سواء زوجته أو أولاده لبيان تاريخه المرضي وحالته قبل ارتكاب الجريمة ومن جانبه طلب دفاع المتهم بالسماح لاسرته بزيارته لكن المحكمة رفضت الطلب.
وسأل رئيس المحكمة المتهم عن اسم زوجته فرد قائلا: «أنا مش فاكر» وبعد 15 دقيقة فقط انتهت الجلسة وأصدرت المحكمة قرارها المتقدم والتي عقدت برئاسة المستشار إميل حبشي وعضوية المستشارين محمد طه شتا ومحمود السبروت وأمانة سر سمير رزق.
حضر المتهم من محبسه وسط حراسة أشرف عليها العميد إبراهيم الجمل رئيس حرس محكمة دار القضاء العالي والعقيد محمد المحجوب رئيس مباحث الترحيلات والعقيد نبيل أمين.
يذكر أن المتهم قد أطلق أعيرة نارية علي العاملين بشركة المقاولين العرب أثناء استقلالهم أتوبيس الشركة الخاص إلي مقر عملهم حيث فوجئوا به يخرج بندقية آلية من اسفل مقعده ويطلق عليهم الرصاص بسبب سخرية أحدهم منه وتنقيبهم عن الآثار بجوار منزله واعتبر المتهم ذلك اهانة لا تقبل خاصة أنه من أصول صعيدية فأطلق النيران، ما أدي لوفاة 6 واصابة 6 أخرين وكان المتهم قد اعترف بأنه لم يقصد قتل سوي اثنين فقط من المجني عليهم ولكنه لم يستطع التحكم في السلاح الآلي وشهد له زملاؤه في العمل بأن المتهم حسن السلوك واحاله المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام إلي محكمة الجنايات.
بدأت الجلسة وسط حراسة أمنية مشددة في الساعة الحادية عشرة صباحا بتلاوة المستشار إميل حبشي رئيس المحكمة تقرير المركز الطبي بالصحة النفسية بالعباسية الخاص بالمتهم الذي طالب فيه بتجديد وضعه تحت الملاحظة لمدة 45 يوما أخري لوضع التقرير النهائي عن سلامة قواه العقلية والنفسية لأن الفترة السابقة التي وضع فيها المتهم لم تكن كافية لبيان سلامة قواه.
كما طالب الاطباء القائمون علي اعداد التقرير مناقشة أي أحد من أهله سواء زوجته أو أولاده لبيان تاريخه المرضي وحالته قبل ارتكاب الجريمة ومن جانبه طلب دفاع المتهم بالسماح لاسرته بزيارته لكن المحكمة رفضت الطلب.
وسأل رئيس المحكمة المتهم عن اسم زوجته فرد قائلا: «أنا مش فاكر» وبعد 15 دقيقة فقط انتهت الجلسة وأصدرت المحكمة قرارها المتقدم والتي عقدت برئاسة المستشار إميل حبشي وعضوية المستشارين محمد طه شتا ومحمود السبروت وأمانة سر سمير رزق.
حضر المتهم من محبسه وسط حراسة أشرف عليها العميد إبراهيم الجمل رئيس حرس محكمة دار القضاء العالي والعقيد محمد المحجوب رئيس مباحث الترحيلات والعقيد نبيل أمين.
يذكر أن المتهم قد أطلق أعيرة نارية علي العاملين بشركة المقاولين العرب أثناء استقلالهم أتوبيس الشركة الخاص إلي مقر عملهم حيث فوجئوا به يخرج بندقية آلية من اسفل مقعده ويطلق عليهم الرصاص بسبب سخرية أحدهم منه وتنقيبهم عن الآثار بجوار منزله واعتبر المتهم ذلك اهانة لا تقبل خاصة أنه من أصول صعيدية فأطلق النيران، ما أدي لوفاة 6 واصابة 6 أخرين وكان المتهم قد اعترف بأنه لم يقصد قتل سوي اثنين فقط من المجني عليهم ولكنه لم يستطع التحكم في السلاح الآلي وشهد له زملاؤه في العمل بأن المتهم حسن السلوك واحاله المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام إلي محكمة الجنايات.
