أشياء غريبة تحدث في مصر هذه الأيام.
الناس تخلوا عن المنطق وتركوا العقل وأصبحوا يتصرفون من منطق القوة.
وإذا كانت الحكومة تترك كل شيء للأمن. هو الذي يحارب الإخوان ويقاوم المظاهرات وينظم طوابير الخبز فإن المعارضة وغيرها يتحركون من مواقع أجهزة الأمن الخاصة بهم إذا استعملنا تعبيراً مهذباً أما إذا أردنا الحقيقة فإن سلاح الجميع الآن هو أو هم البلطجية!
وتعالوا ننظر إلي أعرق الأحزاب في مصر وهو حزب الوفد.
محمود أباظة رئيس حزب الوفد يدعم قوات الحراسة حول مقر الحزب في الدقي. ويقيم السواتر ويشرف بنفسه علي إجراءات التحصينات و الحماية لمقر القيادة.
والسؤال هو:
ضد من هذا كله. ومن هو أو هم الذي يخشي رئيس الحزب أن يهاجموا مقر القيادة ويستولوا عليه
الجواب معروف تماماً.
العدو هو الدكتور نعمان جمعة رئيس الحزب السابق المعزول والذي سبق أن قاوم استيلاء أباظة علي "مقر القيادة" وكانت هناك معركة مسلحة سقط فيها قتلي وجرحي.
ومحمود أباظة محام ومن الأسرة الأباظية الشهيرة.
ونعمان جمعة رجل قانون وأستاذ جامعي.
ومع ذلك فالاثنان هبطا إن صح هذا التعبير إلي مستوي العصابات دفاعاً عن حزب الوفد.
.. قبل أكثر من نصف قرن طرد مصطفي النحاس رئيس حزب الوفد حينئذ سبعة من قادة وزعماء ورجال الحزب البارزين.
قال المعارضون يسخرون من الزعماء:
إنهم سبعة ونصف
لأن أحدهم كان قصيراً للغاية فأسموه "النصف".
ولم يتحرك أحد من السبعة ونصف ويقول للنحاس:
نحن أولي منك بزعامة الحزب.
ولم يحاولوا الاستيلاء علي بيت الأمة حيث دفن زعيم الحزب ومؤسسه سعد زغلول.
الكل استسلم للقرار.
والكل تذكر قصة ثورة 1919 وهي أهم مرحلة في تاريخ الحزب.
نفي الإنجليز سعد زغلول إلي مالطا فثار شعب مصر.
وفي مذكراته قال سعد زغلول إنه ذهل لثورة شعب مصر من أجله.
والزعيم لم يشعل الثورة. ولكن أشعلها الشعب.
الآن نري ما يحدث في حزب الوفد ونتحسر علي ما يجري فيه.
وفي كل أحزاب المعارضة الصورة لا تختلف كثيراً.
في الحزب الناصري هناك من يطالب رئيس الحزب ضياء الدين داود بالاستقالة لأنه مريض لا يستطيع تطوير الحزب أو قيادته.
ولكن لا أحد يجرؤ علي أن يقول لضياء داود:
كفي رئاسة.
ويحدث هذا. أو يتكرر في كل مكان حتي في الأندية الرياضية.
جرت معركة في نادي الزمالك.
كل الصحف نشرت أن مرتضي منصور حصل علي حكم من مجلس الدولة بعودته إلي النادي وإلغاء قرار طرده أو فصله منه.
وعندما أراد مرتضي منصور دخول النادي قال ممدوح عباس رئيس النادي المعين لا المنتخب : لم يصلني من الأمن قرار.. بعودة مرتضي إلي النادي.
ومعني ذلك أن ممدوح عباس لا يقرأ الصحف أو لا يريد أن يقرأها وأنه ينتظر فقط قرارات الأمن.
ووقعت معركة بين أنصار مرتضي وعباس فالطرفان كانا مستعدين للمعركة ويتطلعان إليها.
أما العودة للناخبين وانتظار قرارهم فهذه حكاية أخري لا يعرفها الرئيسان السابق والحالي لنادي الزمالك.
والأمثلة كثيرة فلا أحد يريد أن يتحمل مسئولية أي قرار.
ولننظر إلي ما جري في قطاع آخر وهو البنوك.
أجرت سبعة بنوك تسوية لبعض ديون رجل الأعمال المصري المقيم في باريس رامي لكح.
ولكن أيدي رجال البنوك السبعة المرتعشة لا تستطيع أن توقع قرار التسوية.
تركوا الأمر للنائب العام عبدالمجيد محمود.
قالوا:
النائب العام وافق علي التسوية واعتمدها.
ولكن التسوية مالية. مصرفية. وهي من اختصاص البنوك.
رؤساء البنوك السبعة لا يريدون أن يتحملوا المسئولية. فالتسوية لا ناقة لهم فيها ولا جمل كما يقولون في الأمثال ولذلك تركوا المسئولية للنائب العام. ألقوها عليه وتحملها الرجل كما يتحمل مسئوليات كثيرة هذه الأيام فاعتمد التسوية التي رأي مسئولوا البنوك أن يكون لها غطاء قانوني معقول لا يستطيع أحد الطعن فيه.
وما لا يترك للنائب العام يترك لمجلس الدولة يقرره ويصدر أحكاماً فيه لأن الحكومة عندما ترغب تنأي بنفسها عن إصدار قرارات أو تصدر قرارات خطأ يصوبها مجلس الدولة.
وأحياناً نترك الأمر لمجلس الشعب فهو الذي يصدر القرارات!
أغرب مثال لذلك ما فعله سامح عاشور نقيب المحامين وضع مشروعاً للنقابة يقضي بفرض حراسة عليها بطريقة عجيبة.
المشروع يقول ب تشكيل مجلس للنقابة. من آخر نقيب أي سامح عاشور ورؤساء النقابات الفرعية وآخرين.
وترك سامح عاشور لبعض نواب الحزب الوطني أن يقدموا مشروع القانون إلي مجلس الشعب.
وكاد المشروع يمر من المجلس لولا أنه أوقف لأنه مخالف للدستور.
سامح عاشور لم يكتف بأن يكون نقيباً لدورتين.
أراد أن يكون النقيب الأبدي للمحامين وهو ما لم يطمح إليه مكرم عبيد وغيره من المحامين الكبار في تاريخ المحاماة في مصر.
والأمثلة علي أن أشياء كثيرة في مصر إما أن تمضي بالبلطجة أو الأمن أو استناداً إلي القانون.
وبعض القوانين تلغي أو يقرر القضاء رفضها ومع ذلك تستمر وكأن شيئاً لم يكن.
هل تريدون مثالاً لذلك؟
نقابة المهندسين
صدر حكم بإنهاء الحراسة علي النقابة.
وحتي الآن يرفض الوزير المختص تنفيذ الحكم لأسباب تبدو مبررة. وهي ليست كذلك.
تعالوا نفك الاحتقان في ساحة الحياة المصرية. ونعود إلي الروح المصرية الأصيلة. روح التسامح والمحبة.
يجب أن يحتمل كل منا مسئولية عمله وقراره. ولا نترك ذلك. أو لا نلقي بالمسئولية علي آخرين مهما ارتفعت مناصبهم فهم مثلنا مصريون.
وإذا عدنا إلي قلب مصر نستفتيه نستفيد أشياء كثيرة في هذا البلد.إذا تغير فيها المناخ ويجب أن يتغيرويعود إلي طبيعته الأولي.
* تستطيع أن تقوم بأي عمل في الحياة إذا كنت مستعداً لتحمل النتائج.
* الكاذب أسوأ من اللص.
* أسوأ ما في الحياة أن يعتاد الإنسان الرفاهية والكماليات.
* عندما يريد الإنسان أن يدمر إنساناً يصيبه بالجنون.
* أسوأ ما في الديمقراطية طغيان الأغلبية.
* الانتقام مذاقه أفضل عندما يكون بارداً.
* الثورة ممتعة في مراحلها الأولي عندما يكون هدفها الوحيد التخلص من القادة فحسب.
* كلنا أقوياء لنتحمل مصائب الآخرين.
* المصلحة الشخصية تتحدث بعدة لغات وتقوم بكل الأدوار حتي أنها تتظاهر بعدم الاهتمام.
* نحن نقوم بكل الأعمال حتي نبدو ناجحين.
* في مجتمع الرفاهية لا يستطيع الإنسان التفرقة بين الكماليات والضروريات.
* حب العدل يبدو أحياناً في الخوف من معاناة الظلم.
* الصمت هو أفضل تكتيك لمن لا يثق بنفسه.
* لا شيء يجعلنا نبدو غير طبيعيين إلا الرغبة في أن نبدو طبيعيين.
* أحياناً فضائلنا مجرد خطايا أو أقنعة.
* كلنا نشكو من ذاكرتنا ولا نشكو من أحكامنا.
* المكافأة علي عمل جيد هي إتمام هذا العمل.
* الفراق يعطيك مذاقاً للموت واللقاء يعطيك مذاقا للبعث.
* كلنا نولد مجانين ولكن البعض يستمر مجنوناً.
* اخترعت الثورات ولكن لا أحد يفكر في كيفية إدارتها.
* الثروة مثل ماء البحر كلما شربت منها كلما صرت أكثر ظمأ وكذلك الأمر بالنسبة للشهرة.
* صوت البحر يخاطب الروح.
* الإنسان وحده أسوأ عدو لنفسه.
* يسافر بسرعة من يسافر وحده.
* حاسب نفسك قبل أن تدين الآخرين.
* من يؤمن دوماً بأنه علي حق هو الذي عادة يحقق شيئاً.
* من يريد أن يحكم الآخرين عليه أولاً أن يكون سيد نفسه.
* إذا أردت إتمام شيء بإتقان قم به بنفسك.
* أفضل ما في الحياة أن تعرف كيف تحقق الاكتفاء الذاتي.
* لن يقدرك إنسان إذا لم تقدر قيمة نفسك.
* أفضل الأشياء تجني بكميات صغيرة.
* لسان صامت يصنع عقلاً حكيماً.
* العقول الكبيرة تفكيرها متشابه أو واحد.
* الخطايا القديمة ظلالها طويلة.
* النوم أفضل دواء.
* المجتمع الحر الذي لا يحمي كثيراً من الفقراء لا يمكنه حماية القليل من الأغنياء.
* علم الاجتماع هو العلم الذي له آلاف الطرق وأقل النتائج.
* الإنسان لا يستطيع أن يكون وحشاً وهو وحيد.
* الجرح يندمل وتبقي الندوب.
* لحظة قد تجعلنا تعساء مدي الحياة.
* المآسي لا تجيء فرادي بل.. كتائب.
* اللسان الذي لا يمكن تهذيبه مليء بالسموم القاتلة.
* أحياناً نتذكر الاسم ولا نذكر الوجه.
* يسبح كالفراشة ويلدغ كالنحلة.
* الإحصاءات الطبيعية كالمايوه البكيني ما تكشفه رائع وما تخفيه حيوي.
* عندما يكون لديك شيء تقوله.. لا تقله.
* كمية النوم المطلوبة لأي إنسان هي خمس دقائق إضافية.
* التعاسة هي عندما يتوفر لك وقت فراغ تتساءل خلاله ما إذا كنت سعيداً أم لا.
* العين نافذة الروح.
* اللعبة لا تكتمل حتي تنتهي.
* لا تستطيع إطعام الجائعين.. بالإحصاءات.
* وفاة إنسان واحد مأساة.. وفاة الملايين مجرد إحصائيات.
من رسائل القراء
* حمادة بدران أبودوح إسنا السوق السياحي:
محصلو فواتير الكهرباء يتعمدون تراكم الفواتير ثلاثة شهور ثم يجيئون ومعهم سيارة وسلم لقطع التيار الكهربائي إذا لم تسدد كل الفواتير دفعة واحدة.
* ياسين عباس خلف مدير إدارة خدمة المواطنين بإدارة ملوي التعليمية:
التعيينات التي تتم في جميع الوزارات بالواسطة والمحسوبية لماذا لا يعين أصحابها في المناطق النائية لتعميرها.
* محمد خليل الديب برج رشيد بحيرة:
قال الوزير يسري الجمل إن المستفيدين من تسريب الامتحانات 22 طالباً بأربع لجان بالمنيا. بأمانة كم ألفاً وصلت لهم الامتحانات عبر التقنية الحديثة وأقلها المحمول؟
* فاروق سميري العريش:
الجهات الحكومية عليها تطبيق حكم المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة بصرف مستحقات رصيد الإجازات لأصحاب المعاشات.
* سعد إبراهيم الجلالي وكيل مدرسة بالمعاش أسيوط:
دخلت المحجبة حلبة الرقص في أحد الأفراح وتجاهلت أن الحجاب حشمة وتدين ووقار واحترام.
* نعيم الناغية المطرية دقهلية:
لو أن مصنع أجريوم الكندي بدمياط اسمه مصنع مرتب شهر أو أجر سنة ما حدثت حوله هذه الضجة وأين دراسة الجدوي.
* محمد حسين حجازي بكالوريوس علوم طنطا:
المناسبة الدينية الوحيدة التي لم تغن لها. رغم وفرة أعمالها الدينية. أم كلثوم تجينا لاستهلال شهر الصوم.
* محمد الدسوقي الحبشي سندوب المنصورة:
لو كان الزعيم الوطني مصطفي كامل حياً اليوم لقال "لا زواج مع اليأس. ولا يأس مع الزواج".
* عيد عبدالعظيم عبدالحميد سمسطا بني سويف:
الغرب.. والعرب الفارق نقطة
هم في تحالف ونحن في تخالف والفرق نقطة
هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار والفرق نقطة.
المستقبل لأبنائهم غناء ولأبنائنا عناء والفرق نقطة.
هم يصنعون الدبابة ونحن نخاف الذبابة والفرق نقطة.
* يحيي السيد النجار كاتب وباحث دمياطي:
كثرة الإصدارات اليومية والأسبوعية لا يمثل دليل عافية؟ لأن التنوع لا يتحرك برسالة جادة.
* أحمد النمر
أصحاب المقاهي والكوفي شوب احتلوا الحدائق العامة بعين شمس الشرقية أمام فندق السلام من شارع جسر السويس.. من ينقذ المنطقة؟
الناس تخلوا عن المنطق وتركوا العقل وأصبحوا يتصرفون من منطق القوة.
وإذا كانت الحكومة تترك كل شيء للأمن. هو الذي يحارب الإخوان ويقاوم المظاهرات وينظم طوابير الخبز فإن المعارضة وغيرها يتحركون من مواقع أجهزة الأمن الخاصة بهم إذا استعملنا تعبيراً مهذباً أما إذا أردنا الحقيقة فإن سلاح الجميع الآن هو أو هم البلطجية!
وتعالوا ننظر إلي أعرق الأحزاب في مصر وهو حزب الوفد.
محمود أباظة رئيس حزب الوفد يدعم قوات الحراسة حول مقر الحزب في الدقي. ويقيم السواتر ويشرف بنفسه علي إجراءات التحصينات و الحماية لمقر القيادة.
والسؤال هو:
ضد من هذا كله. ومن هو أو هم الذي يخشي رئيس الحزب أن يهاجموا مقر القيادة ويستولوا عليه
الجواب معروف تماماً.
العدو هو الدكتور نعمان جمعة رئيس الحزب السابق المعزول والذي سبق أن قاوم استيلاء أباظة علي "مقر القيادة" وكانت هناك معركة مسلحة سقط فيها قتلي وجرحي.
ومحمود أباظة محام ومن الأسرة الأباظية الشهيرة.
ونعمان جمعة رجل قانون وأستاذ جامعي.
ومع ذلك فالاثنان هبطا إن صح هذا التعبير إلي مستوي العصابات دفاعاً عن حزب الوفد.
.. قبل أكثر من نصف قرن طرد مصطفي النحاس رئيس حزب الوفد حينئذ سبعة من قادة وزعماء ورجال الحزب البارزين.
قال المعارضون يسخرون من الزعماء:
إنهم سبعة ونصف
لأن أحدهم كان قصيراً للغاية فأسموه "النصف".
ولم يتحرك أحد من السبعة ونصف ويقول للنحاس:
نحن أولي منك بزعامة الحزب.
ولم يحاولوا الاستيلاء علي بيت الأمة حيث دفن زعيم الحزب ومؤسسه سعد زغلول.
الكل استسلم للقرار.
والكل تذكر قصة ثورة 1919 وهي أهم مرحلة في تاريخ الحزب.
نفي الإنجليز سعد زغلول إلي مالطا فثار شعب مصر.
وفي مذكراته قال سعد زغلول إنه ذهل لثورة شعب مصر من أجله.
والزعيم لم يشعل الثورة. ولكن أشعلها الشعب.
الآن نري ما يحدث في حزب الوفد ونتحسر علي ما يجري فيه.
وفي كل أحزاب المعارضة الصورة لا تختلف كثيراً.
في الحزب الناصري هناك من يطالب رئيس الحزب ضياء الدين داود بالاستقالة لأنه مريض لا يستطيع تطوير الحزب أو قيادته.
ولكن لا أحد يجرؤ علي أن يقول لضياء داود:
كفي رئاسة.
ويحدث هذا. أو يتكرر في كل مكان حتي في الأندية الرياضية.
جرت معركة في نادي الزمالك.
كل الصحف نشرت أن مرتضي منصور حصل علي حكم من مجلس الدولة بعودته إلي النادي وإلغاء قرار طرده أو فصله منه.
وعندما أراد مرتضي منصور دخول النادي قال ممدوح عباس رئيس النادي المعين لا المنتخب : لم يصلني من الأمن قرار.. بعودة مرتضي إلي النادي.
ومعني ذلك أن ممدوح عباس لا يقرأ الصحف أو لا يريد أن يقرأها وأنه ينتظر فقط قرارات الأمن.
ووقعت معركة بين أنصار مرتضي وعباس فالطرفان كانا مستعدين للمعركة ويتطلعان إليها.
أما العودة للناخبين وانتظار قرارهم فهذه حكاية أخري لا يعرفها الرئيسان السابق والحالي لنادي الزمالك.
والأمثلة كثيرة فلا أحد يريد أن يتحمل مسئولية أي قرار.
ولننظر إلي ما جري في قطاع آخر وهو البنوك.
أجرت سبعة بنوك تسوية لبعض ديون رجل الأعمال المصري المقيم في باريس رامي لكح.
ولكن أيدي رجال البنوك السبعة المرتعشة لا تستطيع أن توقع قرار التسوية.
تركوا الأمر للنائب العام عبدالمجيد محمود.
قالوا:
النائب العام وافق علي التسوية واعتمدها.
ولكن التسوية مالية. مصرفية. وهي من اختصاص البنوك.
رؤساء البنوك السبعة لا يريدون أن يتحملوا المسئولية. فالتسوية لا ناقة لهم فيها ولا جمل كما يقولون في الأمثال ولذلك تركوا المسئولية للنائب العام. ألقوها عليه وتحملها الرجل كما يتحمل مسئوليات كثيرة هذه الأيام فاعتمد التسوية التي رأي مسئولوا البنوك أن يكون لها غطاء قانوني معقول لا يستطيع أحد الطعن فيه.
وما لا يترك للنائب العام يترك لمجلس الدولة يقرره ويصدر أحكاماً فيه لأن الحكومة عندما ترغب تنأي بنفسها عن إصدار قرارات أو تصدر قرارات خطأ يصوبها مجلس الدولة.
وأحياناً نترك الأمر لمجلس الشعب فهو الذي يصدر القرارات!
أغرب مثال لذلك ما فعله سامح عاشور نقيب المحامين وضع مشروعاً للنقابة يقضي بفرض حراسة عليها بطريقة عجيبة.
المشروع يقول ب تشكيل مجلس للنقابة. من آخر نقيب أي سامح عاشور ورؤساء النقابات الفرعية وآخرين.
وترك سامح عاشور لبعض نواب الحزب الوطني أن يقدموا مشروع القانون إلي مجلس الشعب.
وكاد المشروع يمر من المجلس لولا أنه أوقف لأنه مخالف للدستور.
سامح عاشور لم يكتف بأن يكون نقيباً لدورتين.
أراد أن يكون النقيب الأبدي للمحامين وهو ما لم يطمح إليه مكرم عبيد وغيره من المحامين الكبار في تاريخ المحاماة في مصر.
والأمثلة علي أن أشياء كثيرة في مصر إما أن تمضي بالبلطجة أو الأمن أو استناداً إلي القانون.
وبعض القوانين تلغي أو يقرر القضاء رفضها ومع ذلك تستمر وكأن شيئاً لم يكن.
هل تريدون مثالاً لذلك؟
نقابة المهندسين
صدر حكم بإنهاء الحراسة علي النقابة.
وحتي الآن يرفض الوزير المختص تنفيذ الحكم لأسباب تبدو مبررة. وهي ليست كذلك.
تعالوا نفك الاحتقان في ساحة الحياة المصرية. ونعود إلي الروح المصرية الأصيلة. روح التسامح والمحبة.
يجب أن يحتمل كل منا مسئولية عمله وقراره. ولا نترك ذلك. أو لا نلقي بالمسئولية علي آخرين مهما ارتفعت مناصبهم فهم مثلنا مصريون.
وإذا عدنا إلي قلب مصر نستفتيه نستفيد أشياء كثيرة في هذا البلد.إذا تغير فيها المناخ ويجب أن يتغيرويعود إلي طبيعته الأولي.
* تستطيع أن تقوم بأي عمل في الحياة إذا كنت مستعداً لتحمل النتائج.
* الكاذب أسوأ من اللص.
* أسوأ ما في الحياة أن يعتاد الإنسان الرفاهية والكماليات.
* عندما يريد الإنسان أن يدمر إنساناً يصيبه بالجنون.
* أسوأ ما في الديمقراطية طغيان الأغلبية.
* الانتقام مذاقه أفضل عندما يكون بارداً.
* الثورة ممتعة في مراحلها الأولي عندما يكون هدفها الوحيد التخلص من القادة فحسب.
* كلنا أقوياء لنتحمل مصائب الآخرين.
* المصلحة الشخصية تتحدث بعدة لغات وتقوم بكل الأدوار حتي أنها تتظاهر بعدم الاهتمام.
* نحن نقوم بكل الأعمال حتي نبدو ناجحين.
* في مجتمع الرفاهية لا يستطيع الإنسان التفرقة بين الكماليات والضروريات.
* حب العدل يبدو أحياناً في الخوف من معاناة الظلم.
* الصمت هو أفضل تكتيك لمن لا يثق بنفسه.
* لا شيء يجعلنا نبدو غير طبيعيين إلا الرغبة في أن نبدو طبيعيين.
* أحياناً فضائلنا مجرد خطايا أو أقنعة.
* كلنا نشكو من ذاكرتنا ولا نشكو من أحكامنا.
* المكافأة علي عمل جيد هي إتمام هذا العمل.
* الفراق يعطيك مذاقاً للموت واللقاء يعطيك مذاقا للبعث.
* كلنا نولد مجانين ولكن البعض يستمر مجنوناً.
* اخترعت الثورات ولكن لا أحد يفكر في كيفية إدارتها.
* الثروة مثل ماء البحر كلما شربت منها كلما صرت أكثر ظمأ وكذلك الأمر بالنسبة للشهرة.
* صوت البحر يخاطب الروح.
* الإنسان وحده أسوأ عدو لنفسه.
* يسافر بسرعة من يسافر وحده.
* حاسب نفسك قبل أن تدين الآخرين.
* من يؤمن دوماً بأنه علي حق هو الذي عادة يحقق شيئاً.
* من يريد أن يحكم الآخرين عليه أولاً أن يكون سيد نفسه.
* إذا أردت إتمام شيء بإتقان قم به بنفسك.
* أفضل ما في الحياة أن تعرف كيف تحقق الاكتفاء الذاتي.
* لن يقدرك إنسان إذا لم تقدر قيمة نفسك.
* أفضل الأشياء تجني بكميات صغيرة.
* لسان صامت يصنع عقلاً حكيماً.
* العقول الكبيرة تفكيرها متشابه أو واحد.
* الخطايا القديمة ظلالها طويلة.
* النوم أفضل دواء.
* المجتمع الحر الذي لا يحمي كثيراً من الفقراء لا يمكنه حماية القليل من الأغنياء.
* علم الاجتماع هو العلم الذي له آلاف الطرق وأقل النتائج.
* الإنسان لا يستطيع أن يكون وحشاً وهو وحيد.
* الجرح يندمل وتبقي الندوب.
* لحظة قد تجعلنا تعساء مدي الحياة.
* المآسي لا تجيء فرادي بل.. كتائب.
* اللسان الذي لا يمكن تهذيبه مليء بالسموم القاتلة.
* أحياناً نتذكر الاسم ولا نذكر الوجه.
* يسبح كالفراشة ويلدغ كالنحلة.
* الإحصاءات الطبيعية كالمايوه البكيني ما تكشفه رائع وما تخفيه حيوي.
* عندما يكون لديك شيء تقوله.. لا تقله.
* كمية النوم المطلوبة لأي إنسان هي خمس دقائق إضافية.
* التعاسة هي عندما يتوفر لك وقت فراغ تتساءل خلاله ما إذا كنت سعيداً أم لا.
* العين نافذة الروح.
* اللعبة لا تكتمل حتي تنتهي.
* لا تستطيع إطعام الجائعين.. بالإحصاءات.
* وفاة إنسان واحد مأساة.. وفاة الملايين مجرد إحصائيات.
من رسائل القراء
* حمادة بدران أبودوح إسنا السوق السياحي:
محصلو فواتير الكهرباء يتعمدون تراكم الفواتير ثلاثة شهور ثم يجيئون ومعهم سيارة وسلم لقطع التيار الكهربائي إذا لم تسدد كل الفواتير دفعة واحدة.
* ياسين عباس خلف مدير إدارة خدمة المواطنين بإدارة ملوي التعليمية:
التعيينات التي تتم في جميع الوزارات بالواسطة والمحسوبية لماذا لا يعين أصحابها في المناطق النائية لتعميرها.
* محمد خليل الديب برج رشيد بحيرة:
قال الوزير يسري الجمل إن المستفيدين من تسريب الامتحانات 22 طالباً بأربع لجان بالمنيا. بأمانة كم ألفاً وصلت لهم الامتحانات عبر التقنية الحديثة وأقلها المحمول؟
* فاروق سميري العريش:
الجهات الحكومية عليها تطبيق حكم المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة بصرف مستحقات رصيد الإجازات لأصحاب المعاشات.
* سعد إبراهيم الجلالي وكيل مدرسة بالمعاش أسيوط:
دخلت المحجبة حلبة الرقص في أحد الأفراح وتجاهلت أن الحجاب حشمة وتدين ووقار واحترام.
* نعيم الناغية المطرية دقهلية:
لو أن مصنع أجريوم الكندي بدمياط اسمه مصنع مرتب شهر أو أجر سنة ما حدثت حوله هذه الضجة وأين دراسة الجدوي.
* محمد حسين حجازي بكالوريوس علوم طنطا:
المناسبة الدينية الوحيدة التي لم تغن لها. رغم وفرة أعمالها الدينية. أم كلثوم تجينا لاستهلال شهر الصوم.
* محمد الدسوقي الحبشي سندوب المنصورة:
لو كان الزعيم الوطني مصطفي كامل حياً اليوم لقال "لا زواج مع اليأس. ولا يأس مع الزواج".
* عيد عبدالعظيم عبدالحميد سمسطا بني سويف:
الغرب.. والعرب الفارق نقطة
هم في تحالف ونحن في تخالف والفرق نقطة
هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار والفرق نقطة.
المستقبل لأبنائهم غناء ولأبنائنا عناء والفرق نقطة.
هم يصنعون الدبابة ونحن نخاف الذبابة والفرق نقطة.
* يحيي السيد النجار كاتب وباحث دمياطي:
كثرة الإصدارات اليومية والأسبوعية لا يمثل دليل عافية؟ لأن التنوع لا يتحرك برسالة جادة.
* أحمد النمر
أصحاب المقاهي والكوفي شوب احتلوا الحدائق العامة بعين شمس الشرقية أمام فندق السلام من شارع جسر السويس.. من ينقذ المنطقة؟