اعتقلت السلطات الأمنية فى سوريا عصابة مكونة من 13 فردا بمدينة حلب شمال دمشق، تخصصوا فى تجارة الأعضاء البشرية واستغلال فقراء الأحياء الشعبية بسوريا وإحضارهم إلى القاهرة لاستئصال كلاهم فى مستشفى استثمارى كبير بالقاهرة وبيعها لمرضى خليجيين، ووصل عدد ضحايا تلك العصابة إلى 150 سوريا خلال عام واحد.
وكشف العميد حسان على، مدير الإدارة العامة لمكافحة الإتجار بالأعضاء فى وزارة الداخلية السورية فى اتصال هاتفى مع «الشروق» إن تلك العصابة تمارس عملها منذ أكثر من عامين، وتوافرت المعلومات لدى إدارة مكافحة تجارة الأعضاء من خلال بلاغات أولية وردت من بعض الأهالى الذين رفضوا إغراءات أفراد تلك العصابة فتوجهوا إلى شرطة حلب، وأبلغوا عنها، وتم تشكيل فريق بحث للتقصى وراء الأمر، حتى تم القبض على زعيمة العصابة وهى سيدة، توالت عملية القبض على بقية أفرد العصابة، وتبين وجود اثنين من أفراد العصابة بالقاهرة.
وأكد أنه تمت مخاطبة الانتربول المصرى للقبض على هذين الشخصين المقيمين فى القاهرة حتى الآن وهما سوريان، وتم رصد مكان إقامتهما وستعلن السلطات المصرية القبض عليهما قريبا.
وقالت صحيفة الوطن السورية إن العصابة تتزعمها فادية «26 سنة» وهى لا تتقن القراءة والكتابة وتعمل بالتنسيق مع سوريين من مدينة حلب يقيمان فى القاهرة لإرسال الأشخاص الراغبين فى بيع إحدى الكليتين بمقابل مادى ضئيل لا يتجاوز 300 ألف ليرة سورية أى ما يعادل 6 آلاف دولار، ويتم البيع لمرضى خليجيين.
وكشفت التحريات أن معظم الأشخاص الذين يبيعون كلاهم يسكنون فى حى السكرى الشعبى بحلب وتربطهم علاقة صداقة أو قرابة بعضهم ببعض ويوحّدهم الفقر والجهل وضعف التعليم.
وأوضحت التحريات أن زعيمة العصابة استغلت بمساعدة زوجها حاجة هؤلاء الفقراء للمال لشراء منازل يقيمون بها أو تأهيل بعضهم للزواج وتكفلت بمصاريف السفر ذهابا وإيابا والإقامة فى القاهرة لإجراء العمل الجراحى فى أحد مستشفياتها الخاصة بعد التوقيع على عقد تبرع بالكلية بدون الحصول على أجر مادى.
وبلغ عدد المتورطين فى العملية 13 فردا ومازال المتهمان المقيمان فى القاهرة متواريين عن الأنظار بعد تقدم السلطات السورية بطلب ملاحقتهما عبر الإنتربول الدولى.
ويذكر أن هذه الحالة هى الأولى من نوعها التى يتم الكشف عنها فى مدينة حلب التى تشمل 22 منطقة سكن عشوائى يغلب على سكانها الفقر والأمية، الأمر الذى يدفع العديد منهم إلى الجريمة وتعاطى الحبوب المخدرة والمتاجرة بالأعضاء البشرية فى ظل غياب حملات التوعية الرادعة لتفاقم المشكلة.
وكشف العميد حسان على، مدير الإدارة العامة لمكافحة الإتجار بالأعضاء فى وزارة الداخلية السورية فى اتصال هاتفى مع «الشروق» إن تلك العصابة تمارس عملها منذ أكثر من عامين، وتوافرت المعلومات لدى إدارة مكافحة تجارة الأعضاء من خلال بلاغات أولية وردت من بعض الأهالى الذين رفضوا إغراءات أفراد تلك العصابة فتوجهوا إلى شرطة حلب، وأبلغوا عنها، وتم تشكيل فريق بحث للتقصى وراء الأمر، حتى تم القبض على زعيمة العصابة وهى سيدة، توالت عملية القبض على بقية أفرد العصابة، وتبين وجود اثنين من أفراد العصابة بالقاهرة.
وأكد أنه تمت مخاطبة الانتربول المصرى للقبض على هذين الشخصين المقيمين فى القاهرة حتى الآن وهما سوريان، وتم رصد مكان إقامتهما وستعلن السلطات المصرية القبض عليهما قريبا.
وقالت صحيفة الوطن السورية إن العصابة تتزعمها فادية «26 سنة» وهى لا تتقن القراءة والكتابة وتعمل بالتنسيق مع سوريين من مدينة حلب يقيمان فى القاهرة لإرسال الأشخاص الراغبين فى بيع إحدى الكليتين بمقابل مادى ضئيل لا يتجاوز 300 ألف ليرة سورية أى ما يعادل 6 آلاف دولار، ويتم البيع لمرضى خليجيين.
وكشفت التحريات أن معظم الأشخاص الذين يبيعون كلاهم يسكنون فى حى السكرى الشعبى بحلب وتربطهم علاقة صداقة أو قرابة بعضهم ببعض ويوحّدهم الفقر والجهل وضعف التعليم.
وأوضحت التحريات أن زعيمة العصابة استغلت بمساعدة زوجها حاجة هؤلاء الفقراء للمال لشراء منازل يقيمون بها أو تأهيل بعضهم للزواج وتكفلت بمصاريف السفر ذهابا وإيابا والإقامة فى القاهرة لإجراء العمل الجراحى فى أحد مستشفياتها الخاصة بعد التوقيع على عقد تبرع بالكلية بدون الحصول على أجر مادى.
وبلغ عدد المتورطين فى العملية 13 فردا ومازال المتهمان المقيمان فى القاهرة متواريين عن الأنظار بعد تقدم السلطات السورية بطلب ملاحقتهما عبر الإنتربول الدولى.
ويذكر أن هذه الحالة هى الأولى من نوعها التى يتم الكشف عنها فى مدينة حلب التى تشمل 22 منطقة سكن عشوائى يغلب على سكانها الفقر والأمية، الأمر الذى يدفع العديد منهم إلى الجريمة وتعاطى الحبوب المخدرة والمتاجرة بالأعضاء البشرية فى ظل غياب حملات التوعية الرادعة لتفاقم المشكلة.