تعليقاً على تصريحات مايكل بوزنز مساعد وزير الخارجية الأمريكي بشأن الانتخابات البرلمانية القادمة، صرح صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني أن الحزب يرفض أي تدخل أجنبي في الشئون الداخلية لمصر أياً كان مصدره أو شكله .
وأشار الشريف إلى أن الانتخابات فى مصر تتم وفقاً للقانون الذي وضع الضوابط اللازمة لإدارة انتخابات شفافة ونزيهة تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات ومتابعة منظمات المجتمع المدني المصرية، وأن أحد التقاليد الراسخة للعمل السياسي في بلادنا هو أنه عمل وطني لا تحركه إرادة خارجية.
وقال الشريف :"أن الحزب يتطلع إلى انتخابات تنافسية حرة مع الأحزاب السياسية مؤكداً على ضرورة عدم خلط الدين بالسياسة وعدم توظيف الدين لأغراض سياسية والإلتزام بالمبادئ والقواعد التي حددها الدستور والقانون لتنظيم الانتخابات".
وأكد الأمين العام للحزب الوطني على رفض الحزب استخدام بعض العناصر مناخ الحرية للتحايل على الشرعية أو الخروج عنها، مشيراً إلى دور اللجنة العليا للانتخابات في وضع القواعد المنظمة للانتخابات وفي متابعة تنفيذها.
جاء ذلك خلال اجتماع هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب التي عقدت برئاسته وحضور كل من الدكتور زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية ، والدكتور مفيد شهاب الأمين العام المساعد للشئون البرلمانية ، وجمال جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات، والمهندس أحمد عز أمين التنظيم، والدكتور علي الدين هلال امين الإعلام .
وناقش الاجتماع التقرير المقدم من أمانة التنظيم عن المسارات الثلاثة لاختيار الحزب لمرشيحه في انتخابات مجلس الشعب 2010 .
وأوضح التقرير أنه مع نهاية شهر أكتوبر الحالي يكون قد تم الانتهاء من ثلاثة استقصاءات للرأي خلال هذا العام .
وأكد التقرير أن المجمعات الانتخابية التي انعقدت في 222 دائرة في يوم واحد كانت نموذجاً للعمل التنظيمي الملتزم، وأن الإجراءات التي نص عليها أسلوب العمل قد طبقت في كل المجمعات وأن نسبة المشاركة فيها بلغت 82 % ممن كان لهم حق المشاركة .
أما المسار الثالث وهو الانتخابات الداخلية التي بدأت يوم السبت 9 / 10 حتى يوم 24 / 10 والتي تهدف إلى قيام جميع أعضاء الحزب بتحديد اختياراتهم بشأن المتقدمين للترشيح فإن المؤشرات الأولية تشير إلى الإقبال الكبير من أعضاء الحزب على المشاركة فيها .
ونوه الشريف إلى أن حجم الإقبال على المجمعات والانتخابات الداخلية يشير إلى اقتناع أعضاء الحزب وقياداته بجدية هذا العمل، وأن الحزب يوفر فرصة متكافئة ومتساوية لجميع المتقدمين وأنه حريص على تحقيق أكبر قدر من الحيدة والشفافية حتى تكون اختيارات الحزب لمرشيحه في مجلس الشعب معبرة بحق عن آراء أغلبية المواطنين .
المصدر : موقع الحزب الوطني
وأشار الشريف إلى أن الانتخابات فى مصر تتم وفقاً للقانون الذي وضع الضوابط اللازمة لإدارة انتخابات شفافة ونزيهة تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات ومتابعة منظمات المجتمع المدني المصرية، وأن أحد التقاليد الراسخة للعمل السياسي في بلادنا هو أنه عمل وطني لا تحركه إرادة خارجية.
وقال الشريف :"أن الحزب يتطلع إلى انتخابات تنافسية حرة مع الأحزاب السياسية مؤكداً على ضرورة عدم خلط الدين بالسياسة وعدم توظيف الدين لأغراض سياسية والإلتزام بالمبادئ والقواعد التي حددها الدستور والقانون لتنظيم الانتخابات".
وأكد الأمين العام للحزب الوطني على رفض الحزب استخدام بعض العناصر مناخ الحرية للتحايل على الشرعية أو الخروج عنها، مشيراً إلى دور اللجنة العليا للانتخابات في وضع القواعد المنظمة للانتخابات وفي متابعة تنفيذها.
جاء ذلك خلال اجتماع هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب التي عقدت برئاسته وحضور كل من الدكتور زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية ، والدكتور مفيد شهاب الأمين العام المساعد للشئون البرلمانية ، وجمال جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات، والمهندس أحمد عز أمين التنظيم، والدكتور علي الدين هلال امين الإعلام .
وناقش الاجتماع التقرير المقدم من أمانة التنظيم عن المسارات الثلاثة لاختيار الحزب لمرشيحه في انتخابات مجلس الشعب 2010 .
وأوضح التقرير أنه مع نهاية شهر أكتوبر الحالي يكون قد تم الانتهاء من ثلاثة استقصاءات للرأي خلال هذا العام .
وأكد التقرير أن المجمعات الانتخابية التي انعقدت في 222 دائرة في يوم واحد كانت نموذجاً للعمل التنظيمي الملتزم، وأن الإجراءات التي نص عليها أسلوب العمل قد طبقت في كل المجمعات وأن نسبة المشاركة فيها بلغت 82 % ممن كان لهم حق المشاركة .
أما المسار الثالث وهو الانتخابات الداخلية التي بدأت يوم السبت 9 / 10 حتى يوم 24 / 10 والتي تهدف إلى قيام جميع أعضاء الحزب بتحديد اختياراتهم بشأن المتقدمين للترشيح فإن المؤشرات الأولية تشير إلى الإقبال الكبير من أعضاء الحزب على المشاركة فيها .
ونوه الشريف إلى أن حجم الإقبال على المجمعات والانتخابات الداخلية يشير إلى اقتناع أعضاء الحزب وقياداته بجدية هذا العمل، وأن الحزب يوفر فرصة متكافئة ومتساوية لجميع المتقدمين وأنه حريص على تحقيق أكبر قدر من الحيدة والشفافية حتى تكون اختيارات الحزب لمرشيحه في مجلس الشعب معبرة بحق عن آراء أغلبية المواطنين .
المصدر : موقع الحزب الوطني