تقدم 7 من أئمة مديرية الأوقاف بمحافظة العريش، بدعوى قضائية برقم 8657 ق أمام القضاء الإداري بمحافظة الإسماعيلية ضد قرارات د. حمدي زقزوق وزير الأوقاف؛ لمعاقبتهم بنقلهم تعسفيًّا خارج المحافظة، بتهمة انتقادهم سياسات الحكومة، وممارسات الأمن مع أهالي المحافظة.
وكان أفراد من الشرطة اعتدوا على اعتصام أئمة المساجد بمقرِّ إدارة أوقاف العريش وفضوه بالقوة؛ ما أدَّى إلى إصابة عدد من الأئمة بكدمات وجروح شديدة.
وأكد الشيخ سامي فاضل "أحد الأئمة المنقولين" أن الإجراء القانوني أبلغ ردٍّ على قرارات زقزوق حيال أئمة الأوقاف؛ حيث إن القضاء هو وسيلتنا لاستعادة حقوقنا بعد استعانة زقزوق بالأمن لفضِّ اعتصامنا السلمي بالقوة.
وشدَّد على أن التهم التي وجهها الأمن إلى المعتصمين بإثارة الشغب والاعتداء على مسئولي الإدارة وتبديد أثاث المديرية؛ لفض اعتصامهم أكاذيب مختلقة من ذهن زقزوق ومدير الإدارة؛ لمنع الأئمة من المطالبة بحقوقهم، موضحًا أن الاعتصام كان سلميًّا تمامًا وضروريًّا حتى لا يتكرر معاقبة الأئمة بدون وجه حقٍّ سوى أنهم يقومون بأداء واجبهم.
وأوضح أن الأئمة بصدد إعداد مذكرتين احتجاجيتين، سيوجهون إحداها إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والأخرى للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء.
وكان أفراد من الشرطة اعتدوا على اعتصام أئمة المساجد بمقرِّ إدارة أوقاف العريش وفضوه بالقوة؛ ما أدَّى إلى إصابة عدد من الأئمة بكدمات وجروح شديدة.
وأكد الشيخ سامي فاضل "أحد الأئمة المنقولين" أن الإجراء القانوني أبلغ ردٍّ على قرارات زقزوق حيال أئمة الأوقاف؛ حيث إن القضاء هو وسيلتنا لاستعادة حقوقنا بعد استعانة زقزوق بالأمن لفضِّ اعتصامنا السلمي بالقوة.
وشدَّد على أن التهم التي وجهها الأمن إلى المعتصمين بإثارة الشغب والاعتداء على مسئولي الإدارة وتبديد أثاث المديرية؛ لفض اعتصامهم أكاذيب مختلقة من ذهن زقزوق ومدير الإدارة؛ لمنع الأئمة من المطالبة بحقوقهم، موضحًا أن الاعتصام كان سلميًّا تمامًا وضروريًّا حتى لا يتكرر معاقبة الأئمة بدون وجه حقٍّ سوى أنهم يقومون بأداء واجبهم.
وأوضح أن الأئمة بصدد إعداد مذكرتين احتجاجيتين، سيوجهون إحداها إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والأخرى للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء.