كما ربط خليفة فى كلمته بين يوم التحول باعتباره عيداً لتونس الشقيقة وبين مناسبة حصول المحامين على إجازة معهد المحاماة.. مؤكداً أنها مصادفة تعبر عن ترجمة حقيقية لمشاعر الوفاء والتلاحم فيما بين المحامين وجماهير الشعب مشيرا إلى أن المحامين هم المتحدثون بلسان الشعب والمدافعون عن قضاياه ، وأن العالم العربي قد شهد العديد من القضايا التي كان وراءها المحامون المدافعون عنها.
وطالب خليفة بإعداد قانون موحد للمحاماة يضم كل المحامين على مستوى الدول العربية حتى تكون هذه هي الخطوة الأولى في الألف ميل في التوحد العربي وتوحد النقابات المهنية. مؤكدا أن المحامين قد رسموا الصفحات التاريخية للأمة العربية وأن القانون الموحد لابد أن يحتوى على حصانة قضائية للمحامين باعتبار أن المحاماة شريكة للسلطة القضائية في تحقيق العدالة.
حضر الاحتفال وزير العدل التونسي الذي رحب في بداية كلمته بخليفة كنقيب لمحاميي مصر ورئيس لاتحاد المحامين العرب ..كما تحدث كل من عميد المحامين بتونس عبد الرازق الكيلاني وإدريس الشاطر رئيس الاتحاد الدولي للمحامين وإبراهيم السملالي أمين عام اتحاد المحامين العرب وعدد من قيادات النقابة التونسية الذين أكدوا على مكانة المحاماة وعراقتها وضرورياتها للشعوب العربية.
موقع النقابه