في أولي نشاط لجنه السياسه بالنقابه دعت كل المهتمين بقضيه أغتيال الشهيده مروه الشربيني لأحتفاليه تأبين وتأيد للوقوف د بجانب القضيه .
وقد اهتم مقرر اللجنه الأستاذ / أبراهيم ألياس بكتابه الدعوه بيده وترتيب الحفل وأعداده والأشراف علي كل مايتعلق بنجاح هذا المؤتمر .
والذي دعي فيه أهل الشهيده وبعض الشخصيات العامه وستقيم الأحتفاليه للمؤتمر الساعه الثانيه ظهر يوم الأثنين غدا .
نناشد كل المهتمين بقضايا الوطن الحضو ر وجميع المنظمات والمراكز المهتمه بذالك .
أخبار متعلقه بالموضوع :
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان وقعة استشهاد الباحثة المصرية مروة الشربيني على يد ألماني، وإصابة زوجها في قاعة محكمة ألمانية، وأكدت أن تلك الوقعة حلقة في مسلسل جرائم العنصرية والكراهية المتزايدة ضد العرب والمسلمين في الدول الغربية.
وشدَّدت في بيان على أن ما حدث نتيجة طبيعية لتخاذل المجتمع الدولي عن الاضطلاع بمسئولياته، واستكمال الجهود التي بدأت قبل أكثر من ثلاثة عقود لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، وخاصة معاداة الإسلام "الإسلاموفوبيا".
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة البشعة واكبتها العديد من جرائم الكراهية العنصرية، من بينها قيام رجل شرطة أمريكي بقتل شاب عربي مسلم أعزل في ميامي، وقتل إمام مسجد مصري في كاليفورنيا حرقًا، أثناء محاولته إزالة شعارات الكراهية العنصرية عن مسكنه، وفصل باحثة مصرية من عملها كمدرس زائر بجامعة جورجيا.
وأعربت المنظمة عن اعتقادها بأن التصريحات غير المقبولة لسياسيين غربيين ستؤدي إلى تصاعد الكراهية العنصرية وموجة الجرائم المرافقة لها، وذلك على شاكلة تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بشأن رفضه لحرية النساء المسلمات في ارتداء ملابسهن الدينية.
وحذّر البيان من تأجيج المزيد من موجات الكراهية العنصرية، خاصة بعد تخاذل المجتمع الدولي في إدانة العنصرية المؤسسية الصهيونية في تعاملها مع الشعب الفلسطيني.
انتقدت صحف ألمانية تأخر الحكومة الألمانية في إدانة مقتل شهيدة الحجاب مروة الشربيني على يد متطرف ألماني في مدينة دريسدن الألمانية.
من جانبها شنَّت صحيفة (دي تاجز سايتونج) اليوم الجمعة تأخر الحكومة الألمانية في إدانة الحادث، وقالت إنه أخيرًا وبعد حوالي أسبوع من مقتل مروة، أعلنت الحكومة الألمانية إدانتها لهذا الحادث، وأسفها لوقوعه، ومع ذلك يجب عليها أن تقبل اتهامها بأنها لم تفعل ذلك إلا بعدما أثار هذا الحادث الغضب في مصر، وبعد أن تناولته وسائل الأعلام في دول أخرى أيضًا.
وتساءلت الصحيفة: "أين كانت الأصوات المدينة للحادث في ذلك الأسبوع الذي مرَّ، إذ لم تسمع هذه الأصوات في ذلك الوقت؟! ولماذا احتاجت الحكومة الألمانية إلى كل هذا الوقت للعثور على كلمات الإدانة المناسبة؟!".
وأشارت إلى أن هذا التأخير بالتأكيد لم يكن مؤشرًا على عدم الاهتمام بالقضية أو على غياب التعاطف مع الضحية، لكن من الواضح أن كثيرًا من المسلمين- وحتى من الموجودين في ألمانيا- فسروا الأمر على هذا النحو، بل إن بعضهم رأى في الأمر محاولة مقصودة للتقليل من أهمية موت السيدة المصرية.
كما انتقدت صحيفة (الدويتش فيلا) الألمانية تأخر الحكومة، وقالت إن السياسة الألمانية لم تعط في هذه الحالة الانطباع الجيد، وبذلك أضرت بسمعة ألمانيا بلا داعٍ.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أعربت عن أسفها للرئيس مبارك عن مقتل مروة، خلال اللقاء المباشر بينهما في قمة مؤتمر الثماني الخميس 9 يوليو، مؤكدةً أن الحادث لا يمثل بأي حال من الأحوال نوعًا من كراهية الأجانب أو التعصب في المجتمع الألماني.
من جانبه دعا البروفيسور بيتر هاينه أستاذ العلوم الإسلامية بجامعة هومبولت في العاصمة برلين بلاده إلى التعامل بشكل جدي مع غضب الشعب المصري من قتل مروة الشربني.
وقال هاينة في تصريحات نشرتها صحيفة (بيلد) الألمانية اليوم: "يجب أن نأخذ غضب الشعب المصري بشكل جدي للغاية.. فهو حقيقي لا تنظمه أنظمة معينة".
وأشار إلى أن حالة الغضب الشديدة في مصر، والتي ظهرت في العديد من المظاهرات التي تمَّ خلالها ترديد هتافات ضد ألمانيا، لها ثلاثة أسباب:
أولها: الاعتقاد بأن مروة قتلت لأنها محجبة.
وثانيها: ما تردَّد من أن رجل الشرطة الألماني أطلق الرصاص على زوج مروة في قاعة المحكمة، بعدما اعتقد أنه الجاني لمجرد أن بشرته داكنة.
وثالثها: هو أن الشعب المصري رأى أن ردَّ فعل الحكومة الألمانية على الحادث لم يكن متعاطفًا بالقدر الكافي.
وقد اهتم مقرر اللجنه الأستاذ / أبراهيم ألياس بكتابه الدعوه بيده وترتيب الحفل وأعداده والأشراف علي كل مايتعلق بنجاح هذا المؤتمر .
والذي دعي فيه أهل الشهيده وبعض الشخصيات العامه وستقيم الأحتفاليه للمؤتمر الساعه الثانيه ظهر يوم الأثنين غدا .
نناشد كل المهتمين بقضايا الوطن الحضو ر وجميع المنظمات والمراكز المهتمه بذالك .
أخبار متعلقه بالموضوع :
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان وقعة استشهاد الباحثة المصرية مروة الشربيني على يد ألماني، وإصابة زوجها في قاعة محكمة ألمانية، وأكدت أن تلك الوقعة حلقة في مسلسل جرائم العنصرية والكراهية المتزايدة ضد العرب والمسلمين في الدول الغربية.
وشدَّدت في بيان على أن ما حدث نتيجة طبيعية لتخاذل المجتمع الدولي عن الاضطلاع بمسئولياته، واستكمال الجهود التي بدأت قبل أكثر من ثلاثة عقود لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، وخاصة معاداة الإسلام "الإسلاموفوبيا".
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة البشعة واكبتها العديد من جرائم الكراهية العنصرية، من بينها قيام رجل شرطة أمريكي بقتل شاب عربي مسلم أعزل في ميامي، وقتل إمام مسجد مصري في كاليفورنيا حرقًا، أثناء محاولته إزالة شعارات الكراهية العنصرية عن مسكنه، وفصل باحثة مصرية من عملها كمدرس زائر بجامعة جورجيا.
وأعربت المنظمة عن اعتقادها بأن التصريحات غير المقبولة لسياسيين غربيين ستؤدي إلى تصاعد الكراهية العنصرية وموجة الجرائم المرافقة لها، وذلك على شاكلة تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بشأن رفضه لحرية النساء المسلمات في ارتداء ملابسهن الدينية.
وحذّر البيان من تأجيج المزيد من موجات الكراهية العنصرية، خاصة بعد تخاذل المجتمع الدولي في إدانة العنصرية المؤسسية الصهيونية في تعاملها مع الشعب الفلسطيني.
انتقدت صحف ألمانية تأخر الحكومة الألمانية في إدانة مقتل شهيدة الحجاب مروة الشربيني على يد متطرف ألماني في مدينة دريسدن الألمانية.
من جانبها شنَّت صحيفة (دي تاجز سايتونج) اليوم الجمعة تأخر الحكومة الألمانية في إدانة الحادث، وقالت إنه أخيرًا وبعد حوالي أسبوع من مقتل مروة، أعلنت الحكومة الألمانية إدانتها لهذا الحادث، وأسفها لوقوعه، ومع ذلك يجب عليها أن تقبل اتهامها بأنها لم تفعل ذلك إلا بعدما أثار هذا الحادث الغضب في مصر، وبعد أن تناولته وسائل الأعلام في دول أخرى أيضًا.
وتساءلت الصحيفة: "أين كانت الأصوات المدينة للحادث في ذلك الأسبوع الذي مرَّ، إذ لم تسمع هذه الأصوات في ذلك الوقت؟! ولماذا احتاجت الحكومة الألمانية إلى كل هذا الوقت للعثور على كلمات الإدانة المناسبة؟!".
وأشارت إلى أن هذا التأخير بالتأكيد لم يكن مؤشرًا على عدم الاهتمام بالقضية أو على غياب التعاطف مع الضحية، لكن من الواضح أن كثيرًا من المسلمين- وحتى من الموجودين في ألمانيا- فسروا الأمر على هذا النحو، بل إن بعضهم رأى في الأمر محاولة مقصودة للتقليل من أهمية موت السيدة المصرية.
كما انتقدت صحيفة (الدويتش فيلا) الألمانية تأخر الحكومة، وقالت إن السياسة الألمانية لم تعط في هذه الحالة الانطباع الجيد، وبذلك أضرت بسمعة ألمانيا بلا داعٍ.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أعربت عن أسفها للرئيس مبارك عن مقتل مروة، خلال اللقاء المباشر بينهما في قمة مؤتمر الثماني الخميس 9 يوليو، مؤكدةً أن الحادث لا يمثل بأي حال من الأحوال نوعًا من كراهية الأجانب أو التعصب في المجتمع الألماني.
من جانبه دعا البروفيسور بيتر هاينه أستاذ العلوم الإسلامية بجامعة هومبولت في العاصمة برلين بلاده إلى التعامل بشكل جدي مع غضب الشعب المصري من قتل مروة الشربني.
وقال هاينة في تصريحات نشرتها صحيفة (بيلد) الألمانية اليوم: "يجب أن نأخذ غضب الشعب المصري بشكل جدي للغاية.. فهو حقيقي لا تنظمه أنظمة معينة".
وأشار إلى أن حالة الغضب الشديدة في مصر، والتي ظهرت في العديد من المظاهرات التي تمَّ خلالها ترديد هتافات ضد ألمانيا، لها ثلاثة أسباب:
أولها: الاعتقاد بأن مروة قتلت لأنها محجبة.
وثانيها: ما تردَّد من أن رجل الشرطة الألماني أطلق الرصاص على زوج مروة في قاعة المحكمة، بعدما اعتقد أنه الجاني لمجرد أن بشرته داكنة.
وثالثها: هو أن الشعب المصري رأى أن ردَّ فعل الحكومة الألمانية على الحادث لم يكن متعاطفًا بالقدر الكافي.