وانتهي الحديث بعد الدعاء بأن تتحقق هذه الفكره ويسير هذا الحلم حقيقه وبعد ان تولي منصب نقيب الجيزه ذكرني بهذا الحديث القديم متحدثا تدري لو كان بسلطتي تحقيق حلمي القديم ماتوانيت في الدعوه له وكنت قد نسيت هذا الحديث لو ان ذكرني به وتوقعت انه مجرد حديث عابر وانتهي وكنت مستغربا لذاكره هذا الرجل الي ان مرت الايام وتقلب الاحداث الي ان شاء الله وتولي خليفه نقيب محامين مصر ورئيس اتحاد المحامين العرب ودارت احداث منصبه من يوم توليه من صراعات وتحديات واعلم جيدا مدي صلابته وصبره واعتماده علي الله متخذا من مبدء الافعال لا الأقوال وهي ثمه فيه من يوم عرفت هذه الشخصيه الصلبه العنيده محب العمل العام الباحث عن مايقدمه من جديد للمحامين مهما كلفه من عناء وسهر وتحديات وأدري مايعنيه اهل بيته من هذه الصفه الغليظه فيه ولكنهم متفهمين لشخصيته وانهم بالتصابر هو طريق النجاح له ومعاونته علي تحقيق احلامه .
وفي اول أيام العيد وعندما حدثته تليفونيا لتقديم التهنئه له بهذه المناسبه سمعت ضحكه عاليه مستغربا في ايه ياسياده النقيب ربنا يجعله خير والظاهر انك مبسوط وهناك اخبار سعيده تجعلك تتعالي بالضحكه العاليه هذه والتي دائما ما أسمعها منك الا اذا كان هناك مايفرحك فرد ضاحكا :
علي فكره لك عندي عديه العيد او قول هديه العيد فضحكت وقلت شكرا انا جبت ملابس العيد واللحمه والبلونات وكل الالعاب خلاص فزاد من ضحكته وتواصل بها وسكت للحظه وقال اهدي شويه وافتكر معايا موضوع قديم مصمم الان وعلي بركه الله تنفيذه والشروع في البدايه فيه قلت له ياسياده النقيب الموضوعات كثيره فحضرتك لاتهداء من التفكير فيما هو جديد قال لا ده موضوع مركون من زمان وهو حلم حياتي فما كان مني الا السكوت منتبها لما سمعته من جديه في نبره الحديث واللهفه وذكرني بفكره قانون عربي موحد والذي تناسيته للأسف ولكن صديقي له من الذاكره مايجعلك انك امام جهاز كمبيوتر .
وكانت هذه عديتي من نقيب المحامين ورأيت فيها اهم وأثمن وأكبر عديه تحصلت عليها طيله العمر .
ثم فاجئته وقلت له لك عندي عديه لاتقل اهميه عن عديتك لي قال وماهي قلت له انني قد تحصلت علي محضر جلسه مجلس أتحاد المحامين العرب يحمل ذات الفكره وهو اول محضر جلسه للأتحاد وسبحان الله تجمعت افكارك وهؤلاء منذ زمن وجاء عام 2010 ليري للفكره النور واصبحت وثيقه محضر الجلسه هذه بمثابه شاهد علي العصر .