دعت منظمة العفو الدولية مصر يوم الثلاثاء الى الافراج عن بعض أعضاء جماعة الاخوان المسلمين الذين القي القبض عليهم في الاونة الاخيرة أو توجيه اتهامات اليهم.
وقالت مصادر أمنية يوم السبت ان الشرطة قبضت على 154 من أعضاء الجماعة في الاسابيع الاخيرة وافرج عن 84 منهم لاحقا وما زال 70 اخرون محتجزين.
وبدأت حالات القبض بعد أن أعلنت الجماعة في التاسع من اكتوبر تشرين الاول انها ستشارك في انتخابات مجلس الشعب في نوفمبر تشرين الثاني
والجماعة محظورة ويخوض مرشحوها الانتخابات كمستقلين وهي تسيطر على خمس مقاعد مجلس الشعب الحالي. وكثيرا ما تلقي الشرطة القبض على بعض أعضائها ويحتجزون في كثير من الحالات دون تهمة لفترات طويلة قبل الافراج عنهم
وقالت منظمة العفو في بيان "من بين السبعين الذين ما زالوا محتجزين أنصار لمرشحي جماعة الاخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية وعدد من قياديي الجماعة في المحافظات."
واضافت انه يتعين الافراج عن المحتجزين أو "توجيه تهمة جنائية معترف بها" لهم.
وقال مالكولم سمارت مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية في بيان "يبدو أن الاشخاص الذين قبض عليهم محتجزون بسبب علاقتهم بجماعة الاخوان المسلمين ليس الا."
واضاف "اذا أريد للانتخابات القادمة أن تكون نزيهة وذات صدقية فانه يتعين على الحكومة المصرية أن تكفل اجراءها على أسس عادلة ومتساوية واحترام حق جميع المرشحين وأنصارهم في حرية الاشتراك في الجمعيات."
ولم تفز جماعة الاخوان المسلمين بأي مقعد في انتخابات جزئية لمجلس الشورى في يونيو حزيران. وقال شهود عيان ومنظمات حقوقية ان الانتخابات شابتها انتهاكات. وقال المسؤولون ان الانتخابات كانت نزيهة. ويتوقع محللون ان تتعرض الجماعة لضغوط في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني.
وقال حمدي حسن المتحدث باسم كتلة الاخوان في مجلس الشعب لـ" رويترز" "من الواضح ان سياسات الدولة لم تتغير. واضح أن لها سياسة معينة لتخويف الناس وترهيبهم."
وقالت مصادر أمنية يوم السبت ان الشرطة قبضت على 154 من أعضاء الجماعة في الاسابيع الاخيرة وافرج عن 84 منهم لاحقا وما زال 70 اخرون محتجزين.
وبدأت حالات القبض بعد أن أعلنت الجماعة في التاسع من اكتوبر تشرين الاول انها ستشارك في انتخابات مجلس الشعب في نوفمبر تشرين الثاني
والجماعة محظورة ويخوض مرشحوها الانتخابات كمستقلين وهي تسيطر على خمس مقاعد مجلس الشعب الحالي. وكثيرا ما تلقي الشرطة القبض على بعض أعضائها ويحتجزون في كثير من الحالات دون تهمة لفترات طويلة قبل الافراج عنهم
وقالت منظمة العفو في بيان "من بين السبعين الذين ما زالوا محتجزين أنصار لمرشحي جماعة الاخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية وعدد من قياديي الجماعة في المحافظات."
واضافت انه يتعين الافراج عن المحتجزين أو "توجيه تهمة جنائية معترف بها" لهم.
وقال مالكولم سمارت مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية في بيان "يبدو أن الاشخاص الذين قبض عليهم محتجزون بسبب علاقتهم بجماعة الاخوان المسلمين ليس الا."
واضاف "اذا أريد للانتخابات القادمة أن تكون نزيهة وذات صدقية فانه يتعين على الحكومة المصرية أن تكفل اجراءها على أسس عادلة ومتساوية واحترام حق جميع المرشحين وأنصارهم في حرية الاشتراك في الجمعيات."
ولم تفز جماعة الاخوان المسلمين بأي مقعد في انتخابات جزئية لمجلس الشورى في يونيو حزيران. وقال شهود عيان ومنظمات حقوقية ان الانتخابات شابتها انتهاكات. وقال المسؤولون ان الانتخابات كانت نزيهة. ويتوقع محللون ان تتعرض الجماعة لضغوط في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني.
وقال حمدي حسن المتحدث باسم كتلة الاخوان في مجلس الشعب لـ" رويترز" "من الواضح ان سياسات الدولة لم تتغير. واضح أن لها سياسة معينة لتخويف الناس وترهيبهم."