كتب هشام سلطان (المصريون) | 26-11-2010 23:05
كشفت الاحداث الاخيرة والتى حاول فيها قساوسة بكنيسة العذراء والملاك ميخائيل مدعومين من قبل كهنة متطرفين فرض سياسة الامر الواقع على الدولة وأجهزتها الرسمية من خلال تحويل مبنى خدمى مكون من أرضى وثلاثة طوابق الى كنيسة عن وجود لجنة مختصة بعمليات الحشد والتجنيد للشباب القبطي بدعوى "حماية الصليب" ، وهي لجنة مستحدثة في السنوات الأخيرة ولم تكن موجودة من قبل تسمى لجنة التطوع للدفاع عن الصليب ، وتتلقى هذه اللجنة ترشيحات الاباء والكهنة على مستوى الجمهورية ، وفق معايير خاصة ، وكشف المصدر لـ"المصريون" ان اللجنة تتلقى ترشيحات خاصة بالشباب فقط من سن 17-35 سنة دون الفتيات ويتم تحويل الفتيات الى الخدمة العامة والشباب الى التطوع من أجل الدفاع عن الصليب وتثبيته بمرتب يصل الى 1200 الى 1500 جنية شهريا ورعاية صحية وسكن واعاشة كاملة ويعتمد التطوع على المناطق الفقيرة ومحافظات الصعيد وقال احد شهود العيان من ابناء المنطقة التى شاهدت الاحداث المثيرة للجدل من حيث استخدام العنف والقوة من قبل بعض المسيحيين ان معظم المشاركين فى هذة الاحداث لم نشاهدهم من قبل ولم نتعرف على اغلبهم باستثناء عدد من ابناء المنطقة والمعروفين عنهم المحبة وحسن الجوار وأوضح أن معظم الذين توافدو على المنطقة منذ اسبوعين تقريبا لم يتواجد معهم اثبات شخصية وقال منذ ثلاثة ايام تم توقيف شاب بدراجة بخارية بعد اصطدامه بشخص واثناء المشادة صرح انة ليس معة اثبات شخصة لانة من اسيوط وقادم لزيارة اقاربة وبعد مجئ احد قساوسة الكنيسة انهى الامر بهدوء وكشفت مصادر ان الشاب المتوفى ويدعى مكاريوس شاكر جاداللة ليس من ابناء المنطقة ولكنة جاء من محافظة سوهاج ومعة اخرون من محافظات اخرى وشباب من كنائس داخل القاهرة قد جائوا للتطوع والعمل فى بناء الكنيسة وحمايتها