نفذت السلطات الليبية أمس حكماً بإعدام مواطن مصرى يدعى فضل إسماعيل حتيتة، لتورطه ومصرى آخر، فى قتل أحد الليبيين.
وأعرب المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة عن استيائه الشديد من تنفيذ الحكم رغم حصول المحكوم عليه على تنازل من أولياء دم المجنى عليه، الذين قبلوا دية قدرها ٣٠ ألف جنيه، مؤكداً أن المحامى العام الليبى رفض الاعتداد بوثيقة التنازل، بدعوى عدم توثيقها من وزارة الخارجية المصرية.
تجدر الاشارة إلى أنه تم إعدام المواطن المذكور بعد قيام سلطات سجن بنى غازى بعزله هو والمتهم الثانى هيثم الشحات عبدالقوى، بتاريخ ٢٧ يوليو الجارى تمهيداً لتنفيذ حكم الإعدام بحقهما.
وقال المركز، فى بيان أصدره أمس: «ما يزيد من استياء المركز، أن يتم تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطن المذكور، رغم حصوله على تنازل من أولياء دم المجنى عليه ودفعه مبلغ الدية، وفقاً لقانون الصلح والدية الليبى،
كما يزداد العديد من بواعث القلق لدى المركز بشأن عدم الإفراج عن المصريين المحكوم عليهم بالإعدام، على الرغم من حصولهم على تصالح وتنازل من أولياء الدم وفقاً لقانون الصلح والدية الليبى، خاصة مع استمرار احتجازهم فى السجون الليبية لمدة تجاوزت الثلاثة أعوام منذ حصولهم على التصالح والتنازل».