من طرف في بداية تعكس انحسارًا «سياسيًا» داخل «بيت اليسار» للتيار المنادي بمقاطعة الانتخابات البرلمانية انضم عدد من قيادات التيار لقائمة مرشحي الحزب للانتخابات مثل د. زهدي الشامي، الذي وافقت عليه لجنة الانتخابات المركزية ليكون مرشحًا في الحزب بدمنهور، وعبدالغفار الصابر أمين محافظة الغربية وحمدي عبدالحافظ.
وقال الشامي، الذي كان أحد المطالبين بمقاطعة الانتخابات لـ«روزاليوسف» أنه بالفعل قدم أوراق ترشيحه للحزب بعد موافقة لجنة المحافظة نافيًا أن يكون موقفه متناقضًا، لأنه من أنصار ربط المشاركة في الانتخابات بالمطالبة بتحقيق ضمانات لنزاهة الانتخابات، التي علي الحزب أن يعرضها من خلال آلياته الداخلية.
وأكد الشامي أن سبب عدوله عن موقفه هو القرار الذي اتخذته الأغلبية بالحزب بالمشاركة في الانتخابات.
وأن قراره جاء التزامًا منه بقرار الأغلبية واللوائح الحزبية، إذ إنه لا يصح أن يتفكك الحزب إلي عدة أحزاب، وتأكيده علي الاستمرار في معركة الضمانات.
وقال الشامي أنه علي أعضاء الحزب أن يلتزموا بقراراته المركزية، وأن يستمروا في النضال من داخل الهيئات القيادية.
وكان الصابر وعبدالحافظ قد سبقاه في هذا الموقف وأعلنا انضمامهما لتيار المشاركة.
وعلي خلفية الاتجاه القائم لدي عدد من أعضاء لجنة تجمع الغربية بإعلان مقاطعة الانتخابات والترويج لها وأن المرشحين المعلنين لا يمثلون إلا أنفسهم اشتعلت حرب التهديدات داخل تجمع الغربية من مرشحي الحزب لخوض انتخابات الشعب هناك باتخاذ موقف تصعيدي ضد ما تشنه العناصر المروجة لمقاطعة الانتخابات مهددين أنصار تيار المقاطعة بتعريضهم للإيذاء في حالة استمرارهم في الهجوم علي مرشحي الحزب مما يؤثر علي موقفهم في الانتخابات بالسلب في الانتخابات.
فيما تقدم محمد فتحي وأحمد بلال عضوا لجنة المحافظة ببلاغ إلي قسم شرطة المحلة رقم 14/156 اتهما فيه أحمد نوح المرشح لخوض الانتخابات بالتهديد بالإيذاء البدني في حالة استمرارهما في التشنيع ضد مرشحي الحزب.
بينما شن عدد من أعضاء لجنة المحافظة حملة توقيعات للمطالبة بسحب الثقة من أمين الغربية خلال اجتماع الأمانة العامة القادم.
فيما أنهي عادل الضوة أمين المجالس النيابية بالحزب تقريره حول تبادل الإهانات بين عبدالغفار الصابر وأولاده وعدد من أعضاء لجنة المحافظة إضافة إلي محضر اجتماع لجنة المحافظة الذي اتخذت فيه قرار مقاطعة الانتخابات لتقديمه في اجتماع الأمانة المركزية المزمع عقده بعد غد السبت حسب تكليف د. رفعت السعيد رئيس الحزب.
وعلي الجانب الآخر اعترف إكرام لبيب مرشح حزب التجمع بدائرة محرم بك بعدم قدرته علي مواصلة معركته الانتخابية أمام د. مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية.
وقال لبيب لـ«روزاليوسف» إنه يدرس انسحابه من الانتخابات في حالة عدم التوصل لاتفاق مرض مع الحزب يضمن فيه الحصول علي دعم مادي يسانده في معركته أمام شهاب نظرًا لإمكانياته الضعيفة التي لن تمكنه من المواصلة.
وأوضح لبيب أن خوض د. شهاب المعركة الانتخابية تسبب في تقليل فرص نجاحه وتقليل قدرته علي إدارة معركة سياسية داخل الدائرة أو طرح برنامجه الانتخابي لافتًا إلي أن المؤشرات المبدئية تصب في صالح شهاب الذي تمتلئ شوارع الدائرة باللافتات المؤيدة له دون ترك مكان لتعليق لافتة واحدة لأي مرشح منافس.
وأكد لبيب أنه سيعلن قراره خلال أسبوعين نافيًا فكرة تغيير الدائرة لعدم توافر أي دوائر خالية ومحجوزة سواء لمرشحين من حزبه أو آخرين منافسين.
وقال الشامي، الذي كان أحد المطالبين بمقاطعة الانتخابات لـ«روزاليوسف» أنه بالفعل قدم أوراق ترشيحه للحزب بعد موافقة لجنة المحافظة نافيًا أن يكون موقفه متناقضًا، لأنه من أنصار ربط المشاركة في الانتخابات بالمطالبة بتحقيق ضمانات لنزاهة الانتخابات، التي علي الحزب أن يعرضها من خلال آلياته الداخلية.
وأكد الشامي أن سبب عدوله عن موقفه هو القرار الذي اتخذته الأغلبية بالحزب بالمشاركة في الانتخابات.
وأن قراره جاء التزامًا منه بقرار الأغلبية واللوائح الحزبية، إذ إنه لا يصح أن يتفكك الحزب إلي عدة أحزاب، وتأكيده علي الاستمرار في معركة الضمانات.
وقال الشامي أنه علي أعضاء الحزب أن يلتزموا بقراراته المركزية، وأن يستمروا في النضال من داخل الهيئات القيادية.
وكان الصابر وعبدالحافظ قد سبقاه في هذا الموقف وأعلنا انضمامهما لتيار المشاركة.
وعلي خلفية الاتجاه القائم لدي عدد من أعضاء لجنة تجمع الغربية بإعلان مقاطعة الانتخابات والترويج لها وأن المرشحين المعلنين لا يمثلون إلا أنفسهم اشتعلت حرب التهديدات داخل تجمع الغربية من مرشحي الحزب لخوض انتخابات الشعب هناك باتخاذ موقف تصعيدي ضد ما تشنه العناصر المروجة لمقاطعة الانتخابات مهددين أنصار تيار المقاطعة بتعريضهم للإيذاء في حالة استمرارهم في الهجوم علي مرشحي الحزب مما يؤثر علي موقفهم في الانتخابات بالسلب في الانتخابات.
فيما تقدم محمد فتحي وأحمد بلال عضوا لجنة المحافظة ببلاغ إلي قسم شرطة المحلة رقم 14/156 اتهما فيه أحمد نوح المرشح لخوض الانتخابات بالتهديد بالإيذاء البدني في حالة استمرارهما في التشنيع ضد مرشحي الحزب.
بينما شن عدد من أعضاء لجنة المحافظة حملة توقيعات للمطالبة بسحب الثقة من أمين الغربية خلال اجتماع الأمانة العامة القادم.
فيما أنهي عادل الضوة أمين المجالس النيابية بالحزب تقريره حول تبادل الإهانات بين عبدالغفار الصابر وأولاده وعدد من أعضاء لجنة المحافظة إضافة إلي محضر اجتماع لجنة المحافظة الذي اتخذت فيه قرار مقاطعة الانتخابات لتقديمه في اجتماع الأمانة المركزية المزمع عقده بعد غد السبت حسب تكليف د. رفعت السعيد رئيس الحزب.
وعلي الجانب الآخر اعترف إكرام لبيب مرشح حزب التجمع بدائرة محرم بك بعدم قدرته علي مواصلة معركته الانتخابية أمام د. مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية.
وقال لبيب لـ«روزاليوسف» إنه يدرس انسحابه من الانتخابات في حالة عدم التوصل لاتفاق مرض مع الحزب يضمن فيه الحصول علي دعم مادي يسانده في معركته أمام شهاب نظرًا لإمكانياته الضعيفة التي لن تمكنه من المواصلة.
وأوضح لبيب أن خوض د. شهاب المعركة الانتخابية تسبب في تقليل فرص نجاحه وتقليل قدرته علي إدارة معركة سياسية داخل الدائرة أو طرح برنامجه الانتخابي لافتًا إلي أن المؤشرات المبدئية تصب في صالح شهاب الذي تمتلئ شوارع الدائرة باللافتات المؤيدة له دون ترك مكان لتعليق لافتة واحدة لأي مرشح منافس.
وأكد لبيب أنه سيعلن قراره خلال أسبوعين نافيًا فكرة تغيير الدائرة لعدم توافر أي دوائر خالية ومحجوزة سواء لمرشحين من حزبه أو آخرين منافسين.