تقتصر اهمية الحدث علي جانبه الروحي فقط بل تمتد الي كونه دلالة علي توجه
مئات الالاف الي مدينة كربلاء حيث مرقد الامام الحسين رضي الله عنه.
زوارعاشوراء لم يسلموا خلال السنوات الماضية من استهداف المتشددين لمواكبهم علي طول الطريق المؤدي من العاصمة بغداد الي كربلاء.
ولهذا السبب تحديدا احكمت القوات العراقية هذا العام خطتها الامنية مسبقاً
ونشرت قرابة 28 الف عنصر امني ونحو 7 آلاف آخرين احتياطياً.
وقد اسمرت هذه الاجراءات الامنية عن 80 شخصا مشتبهاً بهم خلال مداهمة 14
خلية ارهابية في شمال بابل وكربلاء كانوا يخططون لاستهداف زوار عاشوراء.
ورغم وقوع تفجيرات محدودة الايام الماضية يظل الاهم هو ما سيحمله الغد
لكربلاء حين تبلغ مراسم عاشوراء ذروتها ومعها تتضح قدرة القوات العراقية
علي احلال الاستقرار في العراق بعد انسحاب كامل القوات الامريكية.
وفي لبنان احتشد عشرات الآلاف من الشيعة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت وذلك لاحياء ذكري عاشوراء.
وفي خطابه جدد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله رفضه أي اتهام لحزب
الله لارتكاب جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري،
كما اكد نصر الله حرصه علي وحدة لبنان الوطنية وعلي العلاقة الوطيدة بين جميع مكونات الشعب اللبناني ومذاهبه واتجاهاته