الليبي معمر القذافي والرئيس السوداني عمر البشير ونائبه سيلفاكير ميارديت
رئيس حكومة الجنوب بالخرطوم أمس لتأمين العلاقات بين شريكي الحكم في
السودان قبل استفتاء تقرير المصير.
واستهدفت القمة بشكل أساسي دعم
جهود حكومتي الخرطوم والجنوب للوصول إلي اتفاق حول القضايا العالقة في
تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، بجانب دفع الشريكين لقبول نتائج الاستفتاء
مهما كانت وحدة أو انفصالاً، وبحث سبل التفاوض مرة أخري في قضية دارفور.
رافق
الرئيس مبارك خلال زيارته للسودان وزير الخارجية أحمد أبوالغيط والوزير
عمر سليمان، وكان في استقبال الرئيس بمطار الخرطوم الرئيس عمر البشير
ونائبه علي عثمان طه.
وأوضح فرمينامنار رئيس مكتب حكومة جنوب
السودان في مصر والشرق الأوسط أن مبارك والقذافي أكدا للمسئولين في الخرطوم
والجنوب علي ضرورة التخلي عن أي تشدد يدفع نحو عودة العنف والحرب مرة أخري
مع تحقيق التواصل والتقارب الإيجابي بين الشريكين بشأن المسائل العالقة
مثل منطقة أبيي التي تعد شرارة النزاع الأولي.
وأضاف أن هناك حزمة مصالح طرحتها القمة لدفع جهود الاستثمار والتنمية في الشمال والجنوب.