روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    صحافه نقابيه للبيع

    مفيده عبد الرحمن
    مفيده عبد الرحمن
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 3455
    نقاط : 9937
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    صحافه نقابيه للبيع Empty صحافه نقابيه للبيع

    مُساهمة من طرف مفيده عبد الرحمن الأربعاء ديسمبر 29, 2010 10:27 pm

    ان الرغبة الشديدة للعبد في أن يكون محمود السمعة بين العباد
    اما : حباً لحسن الذكر او مقدمة للوصول الى متاع الدنيا بواسطة الوجاهة
    بين الخلق.. ومن دوافع ذلك أنه يرى ان باطنه لو انكشف على الخلق لفروا منه
    وعليه فإنه يضطر دائما لتصنع الصلاح.
    ان من منن الله تعالى على عبده أن ستر على باطنه فمثل
    الملكات الخبيثة فيه كجيفة منتنة مجمدة لا تظهر رائحتها الكريهة الا
    عندما تذوب .. ومن هنا كان يوم القيامة هو اليوم الذي تبلى فيه السرائر..
    فلنحسن سرائرنا قبل ان ننفضح على رؤوس الاشهاد.

    ونأتي لبيت القصيد وهو التسائل عن الصحافة المأجورة و المأجور والأجير ؟
    فلذلك و قطعا لدابر وحافر هذا التفكير الاعوج فأنا أقصد بالقلم الاجير هو القلم المسخر لمصالح غيره .. والصحافة المأجورة هي الصحافة التي تعمل لمصالح ملاكها أو ملاك ملاكها ...
    لا أعتقد أن هذا الموقع المقصود الحديث عنه ولو طبل له صاحبه و وتباري فيه من خدع وقالوا فيه
    ماقالوا سيتمكن من الحبو فضلا عن الوقوف على قدميه فهو فقد المصدقيه لمعرفه الكافه عنه الكثير من العماله اليوم معك وغدا عليك اذ لم تقدم العطايا فارضا بكل بجاحه سطوته علي كل من يري فيه استنزافه وهي عادته والتي كانت لها واقعه الفجور والعلانيه في ايام الانتخابات والذي استخدم كأداه محاربه من الخصوم الانتخابين حيث رأي فيه الجميع القلم المأجور والمسعور الذي تحركه الماده طالما تدفع مقدما وحذاري لو توقفت تراه مسعورا تتخبطه العناوين التي تنال منك كذبا وبهتانا المهم ان يثير غير العارفين عن شخصه وطبيعته والغرض من موقعه خداعا ومخادع كارها الجميع لايهمه غير المقابل وان كان يعلم كرهك له وستذكرون ما أقول لكم...

    نراه يوما كان محاربا لأحدي الاشخاص وعندما استماله واصبح من المحاسيب والبوق للهجوم في سرعه البرق اصبح المادح له وحاول الكثير والكثير في مع شخص اخر حل محله ان يمارس طبيعته وابتزازه وعندما لم يحصل علي ضالته كونه امام نوع من البشر لايميل الي زيف الحقائق ولا التملق تاركا اعماله تتحدث عنه ويري في هذا الاسلوب اسقاطا واسفافا ينئ عنه وان كان لصدي ذلك نوع جديد لن يمر علي صاحب هذا الموقع والذي تعود ان يؤجر قلمه للهجوم لمن يدفع له فرأي في هذا الشخص مقصده بطرق باب خصومه لعرض قلمه المأجور وخاصه ان يكيد له من هول مارأي فيه الشخص غير المنشود له لكي يسايره من اغراض دنيئه فنري كما لو كانت هناك عداوه شخصيه بينه وبين هذا الشخص كما لو كان لم يوجد علي الساحه من خصم له غيره ولكن من يبحث في باطن الواقع يعلم ان هناك جمع بين القلم المأجور والعداوه الشخصيه للهجوم علي شخصه .
    وان كان لأسم هذا الموقع مايشير الي حقيقه مقصد تسميته بلا قيود وعلم الجميع انها قيود الفجر والاباحه والتسلط والابتزاز ليس الا مستغلا اسما في غير المقصود منه لخدعه القارئ حتي يستبيح له بسعره الأفتراءات والاكاذيب والفتنه .
    والسؤال هنا هل من المشروع تقاضي الصحفي مبالغ من المال على سبيل (الإكرامية) من
    الشخصيات العامة لقاء مقابلتهم والكتابة عنهم ؟ وهل سيؤثر ذلك على حيادية
    ونزاهة الصحفي في تعاطيه مع الحق والحقيقة عند كتابة موضوع المقابلة ؟ وهل
    تعد هذه وسيلة لحرف الصحفي عن مبادئه وأمانه الكلمه وعرض الحقائق طبقا للواقع والضمير الحي .
    وماذا لو استشرت هذه الطريقة في تكسب الأموال وصارت ديدن وعادة لدى شطر
    كبير من الصحفيين والإعلاميين ؟ هل يمكن لذلك أن يقبر صوت الحق والضمير
    الحي للإعلامي النزيه إلى الأبد ؟ وهل سيقوض هذا أحلامنا في سلطة رابعة
    للصحافة لاتجاريها سلطة أخرى ؟ وهل ستكون هذه المبالغ مسامير تدق في نعش
    الصحافة النزيهة ؟
    الصحافة تُحَتِّمُ على كل صحفي كيس وراشد أن يتمسك بها وأن يجعلها من
    المثل العليا التي تُنَظِّم خطواته وترسم أخلاقياته وتكبح جماح خطيئاته
    وتقمع عنده شهوة المال الحرام تعلمه الموضوعية في أطروحاته تجعله يقول
    الحق ولو على نفسه تأمره أن لا يروج للكذب وأن لا يصانع من
    بيدهم زمام الأمور من أهل النفوذ وأن لا يدعو في كتاباته لمن أولمه وليمة
    أو دفع له مبلغاً من المال إلاّ بالحق ، وأن يعي دوره الحقيقي في صون
    الكلمة ، ولو كابد في سبيلها الحسرة والفاقة والحرمان وأن يركب الصعاب
    لأجل تحقيق أماني الأمة لا ليقال عنه صحفي مبدع رائع خطير ولكن ليؤدي
    الأمانة وليحقق سبب وجوده في هذه المهنة الخطيرة ويوصل رسالته في هذه
    الحياة .. هذه كلها أخلاقيات كانت وما زالت في صميم تأريخنا وتراثنا حضت
    عليها الأديان جميعاً وكانت مكارم للإخلاق يأنف الحر الكريم أن يتركها
    لأن في تركها احتقار للنفس وشعور بالضعة والدناءة . . لأجل توضيح مكمن
    النزاهة والصواب في علاقة الصحفي بالشخصيات العامة
    وذوي النفوذ ومكمن الخطأ والجنوح والخروج على الأخلاقيات الصحفية
    الفاضلة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:40 pm