مصيبتنا الكبرى نحن ابناء يعرب اننا عندما نغضب نبدأ فى وصلات التخبيط فى الحلل والصينى والزجاج وكل ماتطوله ايدينا حتى تدمى ونبدأ العراك بلغة غير مفهومه يتوه فيه العقل ويهلفط اللسان بكلام غير مفهوم فيذهب الخير الى غير رجعه ولا نتذكر سوى الخبيث وننسى كل ماهو طيب ولانترك لشعرة معاويه ثمة مكان لابد من القطيعه لا والف لا لتحكيم العقل واعطاء النفس فرصة العوده اتدرون لماذا لاننا جميعا ابناء الاكرمين لأننا جميعا ننتمى الى طبقة الحكام والذوات ومن يخالفنا هو على النقيض وهو الاعتقادذاته الذى يعتقده الاخر فيلبس نفس الثوب ويركب ذات المتن جميعنا ابناء العرب نشرب ان وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا جميعا لانرى الاانفسنا ولانسمع الاصوتنا من يخالفنا فى الرأى فهو مارق جاحد ناقم قابض سفيه معتوه كيف يجرؤ انه مسير وهناك من يدفعه ويدفع له من اجل ان يقول ماقاله فى حقنا بئس هذا اللص الذى ينتمى لطبقة المرتزقه لقد نسى نفسه ونسى اول مره التقيناه آه لوصورناه فى حينه لقد كان شبيها بالبوصه معه قميص وحيد اترسم عليه ثم صار ووصل الى ماوصل اليه لقد نسى انه لم يعرف طعم الحياه الرغده الاعندما التقانا لقد انتشلناه من دوامه الفقر والدونيه ونظفناه ورفعناه وعرفناه الناس والدنيا حتى وصل الى ماوصل اليه فتنكر لسبب نعمته المصيبه اننا جميعا على حق واصحاب حق على طول الخط ومن يخالفنا على باطل على الدوام المصيبه اننا نكذب الكذبه ونصدقها المصيبه اننا بتنا لانفلح فى صداقه ولاشراكه ولااتحاد نلعب لفريق واحد وننقسم الى عدة فرق فالجناح لا يمرر الكره الى رأس الحربه وراس الحربه يلقى بالكره الى خارج الملعب ولايمررها لواحد من فريقه فى موقف افضل لانه ليس من الكوته خاصة جنابه المصيبه اننا نتكلم كثيرا ولانفعل الاالقليل نتكلم عن الفضيله علانيه ونأتى الصغائر طالما لاينظر الينا احد مصيبتنا الازدواجيه والكيل بمكيالين مصيبتنا اننا نعرف داءنا ولانطلب الدواء مصيبتنا اننا نعرف الحق ونحيد عنه ونزين الباطل ونجمله لان صاحب الحق ليس من حزبنا وصاحب الاباطيل من اتباعنا مصيبتنا اننا نفعل الشىء وعكسه فى آن واحد نتكلم عن اليمين بقوة ثم نهاجمه بذات القوه ونتغزل فى اليسار مصيبتنا اننا دائما نتكلم عن لونين ابيض واسود مع ان كل افعالنا وكلامنا ينتمى للون الرمادى مصيبتنا ان ننظر الى من لايسايرنا على انه خصمنا لاحق لاحد ان يختلف معنا لأننا اكبر من ان يخالفنا احد واكبر من ان نخطىء فنحن الاتزان والعلم والصدق والشفافيه ويل كل الويل لمن يخالفنا لقد كتب على نفسه التعاسه وادخل نفسه فى حرب طاحنه لاقبل له بها سيكره اليوم الذى فكر فيه الخروج على فكر وافكار اسياده ولأننى عربى اصيل دعونى أقول كلنا هذا الرجل وكلنا اصحاب ذات المنطق وعليه اقول ويل كل الويل لمن يقرأ مقالى ويسر فى نفسه شيئا من ناحيتى
او يختلف مع كلماتى الوارده فيه
او يختلف مع كلماتى الوارده فيه