ورغم تنامي الفكره وكثره المشاركين فيها علي صفحات الفيس بوك وتدخل بعض الحركات ذات الخبرات الاحتجاجيه مثل كفايه و6 ابرايل وتنظيم التغير واخرين من بعض من خاضوا انتخابات الشعب ولم يوفقوا فيها من بعض الشخصيات المعروفه فرأي بعض الحكومين ان هؤلاء دائمين القيام بالحركات الاحتجاجيه علي شكل وقفات احتجاج فرأت ان الموقف سيكون علي هذه الصوره كعاده هذه الحركات .
وكان هذا بالفعل حتي الساعه الثالثه عصرا وقفات وتنديدات وخرج بعض الشباب صغير السن الغير مسيس لمن اخذهم حب التقليد وخاصه ماشاهدوه بما يسمي ثوره الياسمين التونسيه وخاصه ان الشباب في هذا السن يحكمه التقليد وجعل اي شيئ منتشر او مشهور ان يقلده كما خرج البعض لمجرد المشاهده او اعتبارها نزهه وخاصه في يوم عطله وهذا ماشهدناه في بعض الشباب المصاحب لخطيبته او متزوج حديث ليشاهد هذه البنوراما التي اعلن عنها وهل سيستجاب لها او مجرد كلام نت .
ونسي الجميع ان هناك مراقب للموقف وقد وضع توقعات لكثير من السيناريوهات في كل الحالات وعندما شاهدوا ان هذه الجموع بدي البعض منها ينصرف مكتفيا ببعض الوقفات والتنديدات الاحتجاجيه كان هناك سيناريوا معد من جماعه الاخوان بالأنتشار في الأحياء الشعبيه وبعض التجمعات من عامه المواطنين البسطاء وبدوا شباب الاخوان في الانتشار في هذه الاماكن يحفزون الشباب الضال المتعاطف قليل الخبره بحسهم علي الخروج والانضمام لهذه التظاهره مستغلا بعض المشاكل التي تمر بها الحكومه من غلاء اسعار وبطاله واخريات تباطئت الحكومه علي التفاهم معها الا ان تراكمت واعطت خصومها سببا لها للتحريض ضدها .
وان كان هناك فريق يحفز الشباب علي التحرك والانضمام الا انه كان هناك من خبراء النت ينشرون اخبار مضلله تثير المتابع علي مواقع النت وتضخم من الحدث مصوره ان من خرجوا للتظاهر قد سادوا الموقف وانها للحظات ويغيروا كون مصر كله بسيطره هؤلاء الصغار مما حفز الكثير منهم للخروج والانضمام مما ذاد من اعداد التجمعات هذه فبدي الصف الثاني للأخوان في التحرك بمجموعاتهم المنظمه تحت كوادرهم بأعداد كثيفه وانضموا لهؤلاء الشباب وانتشروا بينهم يحفزوهم ويذيدوا من نبره التنديد وسخونه الموقف بل وصل الحال الي تراشق قوات الامن بالحجاره مما حدي بالشباب الصغار الي التقليد برشق رجال الامن والذي اصيب الكثير منهم بأعداد كثيره من تلك التراشق بالحجاره ووصل الامر لوفاه احدي الجنود وهي خطه لأستنفار الامن وخروجه عن حيادته وبث الفوضي واحراج الامن والحكومه علي انها تعتدي علي الشباب المتظاهرين وتشويه شكل التظاهره التي كانت تسير بشكل جيد وحضاري دون خورقات أو تجاوزات رغم صغر سن هؤلاء الشباب وقله الخبره في هذه المواقف واغلبهم يمر بهذه التجربه لأول مره وخاصه افتقادهم للقياده الا وكان المراد من هذا المخطط ان تم علي الصوره المرسومه له من تلك الجماعه وان اخذ شكلا تصاعديا مقصودا من شباب الاخوان المندسين داخل هؤلاء الشباب والعمل علي قياده وتوجيه التظاهره والسيطره علي امور سير المظاهره من تصعيد وتصاعد كما يملي عليهم طبقا للموقف وان كان هناك تصورات اكبر وخاصه عندما اعلن عن احتلال ميدان التحرير والخطابه داخل تجمع الشباب وحسهم علي التحمل والمصابره والتمسك بالاعتصام تحت هدف عدم ضياع مجهوداتهم ومكاسبهم في تنفيذ فكرتهم بهذه التظاهره وهناك من التفاصيل مايشيب لها شعر الرأس من تحركات مشبوهه داخل تلك التجمعات ونيه هؤلاء المندسين للتواصل الله اعلم كشيئ من الضغط علي الحكومه لتنفيذ مراد وابتزاز معين او وصولا لحاله للبلاد الي صوره اخري وخاصه ان هذه الجماعه تخفي الكثير دون الجهر به .
ونأتي لمحور الحديث الاهم في جهل قراءه مشهد بانوراما الاحداث التي غفلت عنها الحكومه والاجهزه من تطور ومتابعه من قبل انتخابات الشعب وتصاعدها بعد النتيجه المخزله التي منت بها الجماعه وظهرت حقيقه قوتها وحجمها ومصدقيتها وخاصه بعد ان صورها الحزب الوطني للرأي العام علي انها جماعه تخلط الدين بالسياسه وانها تبحث عن الوثوب علي الحكم تحت ستار الدين والتي ارادت ان ترد الصاع صاعين لهذه الحكومه التي خزلتها وسط شعب مصر وماصورته للكافه بأنها سائده الموقف وتلقي قبول كل فئات الشعب .
واذا كانت حكوماتنا الرشيده وما تتخبط منه من سياسات خاطئه ودائما نائمه في العسل وان كان مرا لاتقراء هذه التحركات وخاصه ماكان علي شاكلتها بالدول المجاوره ومافعله الاخوان في السودان من قلب نظام الحكم وصولا الي تقسيمه وماحدث في الصومال ومانتج من تدخل رجال الدين في العراق وكذا افغنستان وكذلك مافعلته حماس وحزب الله في فلسطين ولبنان لتفهمت ان جماعه الاخوان تعمل علي تنفيذ ماتم في هذه الدول مستغله الفرصه التي تسنح لها لذلك اليوم .
وان كان في ذلك القليل من عرض الامر ويطول بحلقات كثيره لنشرح التفاصيل المهمه لتلك القراء لهذا المشهد فألي تحليل اخر .