دعا المهندس عادل فخري دانيال رئيس حزب الاستقامة أسرة السادات إلى قبول الصلح مع عبود الزمر المخطط الأساسي لقتل الرئيس السادات - رحمه الله - ، وقال أنه تحدث إلى ابن شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات من اجل التوسط بين العائلة وعبود لقبول تقديم الأخير الكفن كترضيه للعائلة التي فقدت رمزها الكبير .
وقال دانيال في تصريحات ل "البشاير" أنه اتصل هاتفيا لإستطلاع رأى محمد أنور السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية، أبن شقيق الرئيس الراحل حول منع أى فرد من أفراد عائلة السادات من القيام بأخذ الثأر من قاتل كبيرهم رئيس الجمهورية الراحل في حادث المنصه الشهير .
وتابع دانيال أنه على المهتمين بمصالح الوطن التعاون لكي تخرج هذه الأزمة دون ضرر لأي طرف من الأطراف ، مشيرا إلى أن إصابة أي طرف بضرر هو ضرر للمصريين جميعا، وبخاصة فى حالة الانفلات الامنى التي تمر بها البلاد .
ودعا دانيال العقلاء من جميع الأطياف لحل بقايا هذه المشكل لكون هذه الاحتقانات تختلف عن قتل عضو من العائلة حيث أن المجتمع المصري مازال يعتبره عارا، وبالتالي فأن الحل يكون أما بدفع دية ماليه أو تقديم الكفن إلى أسرة القتيل إذا قبلت الأسرة الصلح من الأساس، ونوه دانيال أنه تناول ذلك مع السادات الصغير الذي أبدى استعداده للتحدث مع الأسرة في الموضوع ، وأشار إلى أمكانية جمع العائلة والتحدث إليها في الاقتراح الذي تقدم به حزب الاستقامة للخروج من هذه الأزمة .
ورأى دانيال أن ما يقوم به الأعلام هذه الفترة والاحتفاء الشديد بالزمر تعتبره العائلة اهانة شديدة لرئيس الجمهورية الراحل وأهانه لعائلة السادات بالكامل، وفى المقابل قال يجب علينا الأخذ فى الاعتبار أن عبود الزمر لا يمثل نفسه فقط ولكنه ينتمي إلى تنظيم الجهاد ، وهو التنظيم الذي يعرف عنه بأنه التنظيم القوى المسلح .
وقال دانيال نحن مع السلام بين جميع الأطراف لأنه إذا اشتعل الأمر فأنه سيكون كارثة محقه فالعائلة تعتبر الأمر عارا كبير ، والزمر مازال يؤكد حتى هذه اللحظة بأنه غير نادم على قتل السادات وأنه إذا تكرر السيناريو فأنه سيقوم بنفس الدور .
وحذر دانيال من وجود ما اسماه بأيدي قذرة تعبث فى امن واستقرار الوطن ، داعيا الى هذه الايادى التي تهدد الوطن تهديدا خطير وتسعى إلى تفجير الأوضاع داخل مصر بصورة كبيرة خلال الفترة القادمة، وانتهى الى دعوة كافة المصريين بالصلاة من اجل ان يحفظ الله مصر.