ينظم القانون حق الترشيح لمجلسى الشعب والشورى وفقا لأى نظام انتخابى يحدده . ويجوز أن يتضمن حدا أدنى لمشاركة المرأة فى المجلسين .
هكذا خسرت المرأة النصوص الواضحة التي جاءت في التعديل الدستوري لعام ٢٠٠٧ .
هذا التعديل خصص للمرأة مقعدين في كل محافظة بإستثناء ٤ مقاعد في محافظتي القاهرة والأسكندرية ..
الإعلان الدستوري جاء مسطحا بالنسبة للمرأة .
وقال يجوز ..
ويبدو أن الإعلان الدستوري أخذ بالتفسير الهزلي الذي أدلي به الدكتور محمد
الجوادي علي شاشة برنامج في قلب مصر الذي تقدمه الإعلامية البارزة لميس
الحديدي ..
والدكتور الجوادي ليس شخصية هزلية . بل هو بالغ الجدية قامة وقيمة . فهو
أستاذ جامعة . وطبيب متخصص في أمراض القلب . وأصغر عضو في مجمع اللغة
العربية . وله ٢٥ كتابا سياسيا وتاريخيا من الوزن الثقيل .
لكنه أحيانا يميل الي تقديم التفسير الحقيقي للأمور . والتفسير الحقيقي هزلي الي أبعد الحدود ..
قال علي شاشة التلفزيون : أنا رأيت كوتة المرأة علي النحو التالي :
كانت الهانم تخطط بكل إمكانياتها لترتيب البيت لتوريث جمال مبارك رئاسة الجمهورية ..
وجاء عدد من نساء المدينة الي الهانم .
ياهانم عايزين شوية نساء يزرغدوا في مجلس الشعب ، عندما يتولي جمال بك الرئاسة .
ردت الهانم : إنتوا بتفكروا في إيه ياحلوين ..
أجابت النسوة : عايزين شوية أعضاء في مجلس الشعب . بالتعيين . أو بالإنتخاب علي طريقة حبيب العادلي وأحمد عز ..
قالت الهانم : لا لا . مافيش تعيين . المرأة لو نزلت الإنتخابات تكتسح الساحة . أنا عارفة كويس ..
وطلبت منهم تقديم إقتراحات محددة ..
ولجأ النسوة الي ترزية القوانين علي هدي نظام مبارك ، الذين وضعوا إقتراحا
بأن يكون للمرأة كوتة محددة في المجلس . والكوتة تستمر دورتين فقط . تم
تحديدهما بدورة ٢٠١١ . ودورة ٢٠١٦ ..
في الدورة الأولي يزرغدو بمناسبة تولي جمال مبارك الرئاسة . وفي المرة
الثانية بمناسبة تجديد رئاسة جمال مبارك .. وتنتهي مهمة الزرغدة ..
رمضان الغندور