لم ننسي جميعا اعضاء مجلس النقابه من الحزب المنحل يوم ان كانوا يستعرضون ما اوتي لهم من اكثريه داخل مجلس النقابه والاستحواز علي هيئه المكتب متحديين رأي المحامين والنقيب ان يكون التشكيل بالتوافق لكل الاطياف احتراما لرغبه الجمعيه العموميه والتي افرزت عن اختيار اطياف عديده اثناء الانتخابات فمن حق كل طائفه ان يكون لها ممثل داخل هيئه المكتب وهذا هو الاصح في العمل النقابي الحر والديمقراطي احترامي ونزولا لرغبه اختيارات الجمعيه العموميه .
ولكن عندما كان لأعضاء الحزب الوطني الاكثريه استأثروا بهيئه المكتب علي الرغم من محاولات النقيب خليفه المستميته من تأجيلات ومشاورات معهم في ان يكون التشكيل بالتوافق لكافه الاطياف .
وعند تشكيل هيئه المكتب للتجديد النصفي وعندما انفض عدد كبير من اعضاء المجلس عنهم ووضعوا ايديهم في ايد الاخوان وتم تشكيل هيئه المكتب بالاغلبيه وقام النقيب بأعتماد هذا التشكيل اقرارا لمبدء الديمقراطيه والذي جاء علي غرار احترامه لذات المبدء في المره الاولي الا انهم قد ثاروا علي خليفه واشاروا الي سحب الثقه منه نظرا لأنه اعتمد التشكيل الذي قام به الاخوان غير مراعين المصلحه العامه ومصلحه المحامين متخذين شعار يا فيها يا اخفيها .
وهذا الذي يؤكد ان تحركاتهم في النقابه لأجل الطموحات الشخصيه التي لاقت الهوي عند النقيب السابق فأتفقوا معه علي سحب الثقه من خليفه عن الاتيان به حتي يكون هو في مواجه الاخوان من قبل ضاربين بالمصلحه العامه عرض الحائط في حين انهم عندما استبعدوا الاخوان في المره السابقه فأن الاخوان ظلوا يعملون منكرين ذاتهم غير ساعين للمصالح الشخصيه ولم يسعوا لسحب الثقه مثلما يفعل الان اعضاء الحزب الوطني .
ومن هنا يتبين ان المصالح الشخصيه هي التي تفرض نفسها علي اعضاء الحزب الواطي وان خليفه حينما يتصرف داخل النقابه فهو لا يتصرف من منطلق حزبي وهو ايضا يؤكد تحديهم لخليفه في المره الاولي حينما لم يستمعوا الي التشكيل بالتوافق وفي المره الثانيه اعتمد التشكيل الجديد .
وانهم يؤكدون بذات الموقف بأن خليفه ليس منهم وانما يعمل مع الجميع دون تفرقه ودون وضع لأي اعتبارات حزبيه مثلما يؤكد هو ذات النقيب بصفه مستمره .
ولكن عندما كان لأعضاء الحزب الوطني الاكثريه استأثروا بهيئه المكتب علي الرغم من محاولات النقيب خليفه المستميته من تأجيلات ومشاورات معهم في ان يكون التشكيل بالتوافق لكافه الاطياف .
وعند تشكيل هيئه المكتب للتجديد النصفي وعندما انفض عدد كبير من اعضاء المجلس عنهم ووضعوا ايديهم في ايد الاخوان وتم تشكيل هيئه المكتب بالاغلبيه وقام النقيب بأعتماد هذا التشكيل اقرارا لمبدء الديمقراطيه والذي جاء علي غرار احترامه لذات المبدء في المره الاولي الا انهم قد ثاروا علي خليفه واشاروا الي سحب الثقه منه نظرا لأنه اعتمد التشكيل الذي قام به الاخوان غير مراعين المصلحه العامه ومصلحه المحامين متخذين شعار يا فيها يا اخفيها .
وهذا الذي يؤكد ان تحركاتهم في النقابه لأجل الطموحات الشخصيه التي لاقت الهوي عند النقيب السابق فأتفقوا معه علي سحب الثقه من خليفه عن الاتيان به حتي يكون هو في مواجه الاخوان من قبل ضاربين بالمصلحه العامه عرض الحائط في حين انهم عندما استبعدوا الاخوان في المره السابقه فأن الاخوان ظلوا يعملون منكرين ذاتهم غير ساعين للمصالح الشخصيه ولم يسعوا لسحب الثقه مثلما يفعل الان اعضاء الحزب الوطني .
ومن هنا يتبين ان المصالح الشخصيه هي التي تفرض نفسها علي اعضاء الحزب الواطي وان خليفه حينما يتصرف داخل النقابه فهو لا يتصرف من منطلق حزبي وهو ايضا يؤكد تحديهم لخليفه في المره الاولي حينما لم يستمعوا الي التشكيل بالتوافق وفي المره الثانيه اعتمد التشكيل الجديد .
وانهم يؤكدون بذات الموقف بأن خليفه ليس منهم وانما يعمل مع الجميع دون تفرقه ودون وضع لأي اعتبارات حزبيه مثلما يؤكد هو ذات النقيب بصفه مستمره .