للمطالبة باستقلال الأزهر وعودته كمرجعية للإسلام، وشهد المؤتمر مشادات بين
عدد من الأئمة وأحد الأئمة الموقوفين بعد قطعه لحديث الشيخ جمال قطب
ومطالبته بالتحدث فيما يفيد الأئمة وألا يتحدث فيما يفيده هو فقط، وتطور
الأمر إلى قيام المنظمين بحمله خارج الجامع.
ومن جهته قال الشيخ جمال قطب إن الأزهر منذ 100 عام كان ينفرد فى العالم
كله بإخراج الناس من الظلمات إلى النور، كما أن المسلمين ألحقوا جامع
الأزهر بالمقدسات، مضيفا أن الكثير ظنوا أن التضييق على الأزهر وتحجيمه
سيمكنهم من نشر الشرك والرذيلة، ولكن جاءت النتيجة عكسية بانتشار الإرهاب
والتطرف والعلمانية وأناس يحكمون بالأحزاب، مؤكدا أن أول خطوات إصلاح مصر
هو إصلاح الأزهر وعودته إلى رجاله وسيطرتهم على المنابر.
وبعد انتهاء المؤتمر انطلقت مسيرة تضم ما يزيد عن 1000 شخص بمشاركة النساء
إلى مشيخة الأزهر للتأكيد على مطالبهم وهى استقلال الأزهر ماليا وإداريا
وعودة هيئة كبار العلماء، مرددين هتافات "الأزهر يريد وحدة واستقلال"، وشهد
المؤتمر تواجد الدكتور صلاح سلطان القيادى الإخوانى، والدكتور هشام أبو
النصر من الدعاة السلفيين بالإسكندرية، والشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى
بالأزهر.