رفض غالبية الشارع المسيحى مساعى وتصريحات قياداته الخاصة بضرورة التدخل
الامريكى لحماية الاقباط فى مصر .. واكد الاقباط على احترامهم الكامل
لحكومة الثورة ممثلة فى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصرى بالاضافه الى
احترامهم المطلق للمجلس الاعلى للقوات المسلحه وقدرته على ادارة ازمة
امبابة والحصول على حقوقهم المشروعه.
فى البداية اكد منير جرجس احد المشاركين فى اعتصام الاقباط امام ماسبيرو
ان ماحدث فى امبابة هو عبارة ازمه وشان داخليين لاعلاقه للولايات المتحده
بها مشددا فى الوقت ذاته على انه لن يسمح لاى قوى خارجية ان تفرض املاءاتها
على الشعب المصرى
اواوضح ان مشاركته فى اعتصام ماسبيرو جاءت من اجل مطالبة الدوله بوضع
ضمانات جيده حتى لاتتكرر ازمة امبابة من جديد مشيرا الى انه لم يشارك فى
احداثها من قريب او من بعيد .
كما استنكر جورج مايكل التصريحات التى اطلقها اقباط المهجر تطالب بفرض
الوصايه الامريكية على مصر متسائلا: من هم حتى يتحدثون باسم الاقباط فى
مصر؟
واوضح ان تصريحاتهم فى هذا الوقت لاتعبر الا عن استغلال لموقف لاينبغى لهم التصرف فيه بهذا الشكل فى ظل ماتشهده البلاد من ازمات .
كما اوضح ايميل فانوس ان اقبط المهجر قد دابو على استغلال ازمات المصريين
من اجل الضغط علي مصر لصالح الولايات المتحده ماهو الا تاكيدا لنوياهم
الخبيثه وعبثهم بمقدرات الشعب المصرى من اجل حفنة دولارات القتها لهم
الحكومه الامريكية
كما اوضح عماد صليب ان ازمة الاقباط الحالية فى مصر انما تكمن فى افتقاد
الثقة بين الاقباط وباقى طوائف الشعب المصرى وليس النظام الحالى فى مصر وان
وقفتهم امام ماسبيرو جاءت للمطالبه بدمجهم فى الشعب المصرى بطوائفه بشكل
اكبر فى ظل مايعانونه من عزلة داخل مصر على مدار 30 عاما مضت
وهو ما اكده نعيم واصف مشيرا الى ان النظام السابق قد سعى خلال مدة حكمه الى الضغط على الاقباط من اجل تدعيم احساس الوحده لديهم
واوضح ان وزارة الداخليه قد حملت على كاهلها هذا الامر بدا من احداث الكشح
ومرورا باحداث هدم كنيسة العمرانية وكل هذه الاحداث قد دفعت الكنائس الى
حمل السلاح من اجل الدفاع عن النفس فى الوقت الذى ارجع فيه بولس غطاس
تفاقم الازمه الى حالة التوتر والخوف التى انتابت المسيحيين المتواجدين
امام الكنيسة والذين هالهم الموقف.