قال الدكتور محمود حسين -أمين عام جماعة الإخوان المسلمين- إن قرار فصل القيادى السابق بجماعة الإخوان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو حماية لمصداقيتها، ورسالة للمصريين بأن الجماعة لا تعرف الخداع أو التلوين أو المناورة أو ألاعيب السياسة الخارجة عن أخلاق الإسلام.
وأكد حسين -فى إتصال هاتفى لبرنامج "العاشرة مساء" الأحد- أن قرار الفصل كان صعبا وأخذ وقتا طويلا، حيث امتد اجتماع مجلس شورى الجماعة لأكثر من ساعتين بين المناقشة والحوار، مستدركا أن الكثير من أفراد الجماعة كانت ترى أن قرار فصله قد تأخر.
وحول إستياء بعض شباب الإخوان من قرار فصل أبو الفتوح؛ أوضح الأمين العام للجماعة أنه لا يوجد لدينا تنظيم أو هيئة اسمها شباب الإخوان".
وكشف حسين أن الدكتور أبو الفتوح لم يتقدم بإستقالته إلى مكتب الإرشاد أو مجلس الشورى الذى كان عضوا فيه، لكن كانت كلها شفوية، لافتا إلى أن الجماعة قد شكلت أكثر من لجنة للتحقيق معه فى شأن تقديم نفسه كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية ،إلا أنه لم يحضر ولم يجيب على إتصالات ورسائل لجان التحقيق.
وكان مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين قد اتخذ قرارا خلال اجتماعه السبت بفصل القيادى بالجماعة وعضو مجلس شورتها عبد المنعم أبو الفتوح؛ وذلك على خلفية إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية؛ الأمر الذى اعتبرته الجماعة مخالفا لما أعلنته قبل تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك بأنها ليس لها مرشح للرئاسة "لمصلحة مصر".