حدث فى بريطانيا عندما كان تونى بلير رئيسا للوزراء وكانت زوجتة السيدة شيرى تعمل بالمحاماة .وقد إستيقظت ذات صباح متأخرة عن موعدها . وكان لديها قضية منظورة أمام المحكمة فإرتدت ملابسها بسرعة وخافت من إختناقات المرور فى لندن فقررت ألا تستقل سيارتها وركضت إلى محطة المترو وقفزت فى العربة بدون ان تقطع تذكرة (( من فرط العجلة )) وعندما وصلت إلى محطة المحكمة أوقفها مفتش المترو . وكان بالطبع يعرف أنها زوجة رئيس الوزراء ولما إكتشف أنها لم تقطع تذكرة طبق عليها الغرامة المقررة فى القانون . وقد تعرضت شيرى , بسبب هذه الواقعة إلى هجوم كاسح من الصحافة البريطانية التى إعتبرت سلوكها غير لائق وتساءل بعض الصحفيين عن النموذج الأخلاقى الذى تقدمه زوجة أكبر مسؤل فى بريطانيا عندما تركب المترو بدون أن تقطع تذكرة …
وتزايدت الإنتقادات فإضطر مكتب رئيس الوزراء إلى عقد مؤتمر صحفى فى اليوم التالى أكد فيه المتحدث الرسمى بإسم الحكومة البريطانية عدة حقائق :
أولا : أن السيدة شيرى بالرغم من كونها زوجة رئيس الوزراء فإنها إنسانة عادية ترتكب أخطاء مثل الناس جميعا بين الحين والآخر ..
وثانيا : أنها نسيت ان تقطع تذكرة لأنها كانت تسابق الزمن لكى تصل إلى المحكمة قبل نظر القضية التى تترافع فيها عن موكل منحها ثقته وبالتالى فإن الدافع إلى هذا الخطأ كان مهنيا وإنسانيا .. ثم أنهى المتحدث كلامه قائلا : إن السيدة شيرى تدرك تماما أنه لا شىء يبرر الخطأ الذى إرتكبته لكنها على أى حال قد نالت جزاءها العادل ودفعت الغرامة المقررة وهى تعد البريطانيين بعدم تكرار هذا السلوك فى المستقبل ..
والسؤال ماذا لو كانت هذه السيدة امرأة مسئول فى المحروسة او مجاوراتها كيف سيكون التعامل معها اعتقد انه كان سيخصص المترو لسيادتها خصيصا حتى لايضايقها احد الم تسمعوا عن انزال الركاب من الكرسى الامامى فى أى من سيارات الاقاليم من اجل خاطر البيه الملازم او ركوب كل انواع المواصلات وكلمة السر شرطة اعتقد ان هذه السيدة لوكانت زوجة واحدا من صرافى التذاكر باى محطة من محطات مترو القاهره ما كان سيحاسبها احد
فهل نعيش حتى نشاهد مثل هذا المشهد فى بلادنا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
وتزايدت الإنتقادات فإضطر مكتب رئيس الوزراء إلى عقد مؤتمر صحفى فى اليوم التالى أكد فيه المتحدث الرسمى بإسم الحكومة البريطانية عدة حقائق :
أولا : أن السيدة شيرى بالرغم من كونها زوجة رئيس الوزراء فإنها إنسانة عادية ترتكب أخطاء مثل الناس جميعا بين الحين والآخر ..
وثانيا : أنها نسيت ان تقطع تذكرة لأنها كانت تسابق الزمن لكى تصل إلى المحكمة قبل نظر القضية التى تترافع فيها عن موكل منحها ثقته وبالتالى فإن الدافع إلى هذا الخطأ كان مهنيا وإنسانيا .. ثم أنهى المتحدث كلامه قائلا : إن السيدة شيرى تدرك تماما أنه لا شىء يبرر الخطأ الذى إرتكبته لكنها على أى حال قد نالت جزاءها العادل ودفعت الغرامة المقررة وهى تعد البريطانيين بعدم تكرار هذا السلوك فى المستقبل ..
والسؤال ماذا لو كانت هذه السيدة امرأة مسئول فى المحروسة او مجاوراتها كيف سيكون التعامل معها اعتقد انه كان سيخصص المترو لسيادتها خصيصا حتى لايضايقها احد الم تسمعوا عن انزال الركاب من الكرسى الامامى فى أى من سيارات الاقاليم من اجل خاطر البيه الملازم او ركوب كل انواع المواصلات وكلمة السر شرطة اعتقد ان هذه السيدة لوكانت زوجة واحدا من صرافى التذاكر باى محطة من محطات مترو القاهره ما كان سيحاسبها احد
فهل نعيش حتى نشاهد مثل هذا المشهد فى بلادنا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!