مهما كان الداعي فانا اناصره لانه في الملمات تذوب الخلافات وخصوصا اذا كان هناك هدف اسمى ولا شك ان نقابة المحامين بكبريائها وعليائها تنادي الجميع ان انقذونى من هذا الضيم وذاك التردي فالجاسم علي عرشي لم يأت وفقا لارادة ابنائي وانما جاء زورا وبهتانا واخذ مالم يستحق فضلا عن انه منح ما لايملك لمن لايستحق وبدا يتصرف وكأنه اله و كبير سدنته قبل صغيرهم يكبرون فيه هذا الهراء ويشجعونه حتى كبر وعاش بما عشش فى جمجمته وكيف لا وفقاقيع الرجال يجلسون القرفصاء فى حضرته فعلا انه كذاك ولكنه هو بذاته الاله المصنوع من العجوه ايام الجاهليه والعجب كل العجب لصانع اله العجوه وللمصنوع .... الان بدأ الجميع يستفيقون من شباب وشيوخ من نقباء ومن محامين محبين وموالين لا لافراد وانما للمعنى وللمكان وهو النقابه التى انجبت الافذاذ الفرسان والتى صنعت لنفسها تاريخها لن ينسي مهما فعل الصغار لمحوه فسيبقي وهم سيزولون فبدأ صغار المحامين يدعون لجمعية سحب الثقه من الكاهن الاعظم وتلاهم بعضا من النقباء الذين يترأسون اكبر النقابات الفرعيه فراحت الته الاعلاميه تدور وتصب جام غضبها علي هؤلاء وتصور ما بينه وبينهم انه مصلحة شخصيه اما عندما كانوا يتاصرونه ويقفون معه مرارا فقد كانت الاله الاعلاميه ذاتها تري انهم الاقوي والاصوب وانهم الرجال الذين لايعرفون الاطريق الحق وقد ابتلع بعضا من مناهضي هذا المختال المتكبر الظالم الذي لايري الانفسه ورفضوا دعوة النقباء لسحب الثقه وانا اري ان الامر جلل واننا في وقت الاتحاد فيه هو الذي يجب ان يكون ويعلو فالخلاص من الزور والبهتان اكبر من الخلاف فى وجهات النظر وانهم كانوا مؤيدين له نعم ايدوه لانهم كانوا يرون انه من الممكن ان يكون هو الاختيار الصحيح كما كنا نري نحن انه ابدا لم يكن ولاكان الاختيار الصحيح في يوم ما وهاهم قد عادوا بعد ان بدت لهم حقيقته جلية وواضحة ومدوا ايديهم للجميع ورفضوا سياسة الاقصاء فهل يجوز ان نقصيهم نحن وننسي الهدف الاسمي لنترك الخلاف جانيا ونبحث عن تحقيق الهدف وتحقيق الهدف يستحق منا ان نتضافر وان نتساند وان نتفق حوله بعيدا عما سلف من وجود بعضنا فى اتجاه مضاد للاخر النقباء الفرعين ايها الرجال علموا ان هذا الرجل لايعرف شيئا غير ذاته ولايعنيه الانفسه والنقابه ماهي الا حلية ودبوس يتحلي بهما ليحسن صورته ويجني من ورائها علي ذاته المكاسب التي يبغيها حتى لوذهبت هى وكل من ينتمي اليها الي الجحيم فانا ومن بعدي الطوفان هو شعاره ومبغاه فهل سيظل الحظ ملازمه ونبقى متفرقون ليجني هو الثمار كعادته يستفيد من تفرقنا ام اننا سنفيق ولا نعطيه الفرصه ونلتقط نحن الفرصه ونتوحد ونخلص بيتنا وكياننا ممن اضعفه واهانه واضاعنا واضاعه ثلاثون عاما من العمل النقابي لم نر له ثمة بصمة حتي اكذوبة الحصانه التي تضمنها دستوره وتلميذته النجيبه كانت وبالا على المحامين حبس المحامين من جرائها فى جرائم الجلسات وضاعت حصانتهم الحقيقيه التى تضمنها قانون المحاماه فاهدر تلك الحصانة الحقة وزرع حصانة القضبان التي اخذت فى طريقها المحامين الايدعونا ذلك الي الانتباه وحسن التصرف والخلاص من الوعكه التي طالت ادعوكم ونفسي ان ندعو ونخبر ونعلن ونعلم كل محب للنقابه وان نشحذ الهمم ونقف صفا واحدا في سبيل انقاذ الام كفانا خنقاللام من اجل ان يعيش الجنين وبالاخص ان الجنين لم يكن ولا كان بارا لابالام ولا بذويها وانما ولاءه التام والكامل لنفسه افقيوا وشاهدوا ماذا هو بفاعل بمرضاكم افيقوا وانظروا اين تبعثر اموال صنوق النقابه على المصايف والاعانات الوهميه للمحاسيب تعالوا يوم الجمعيه العموميه لتكون اصواتنا رادعا لكل من ير نفسه انه فوق الجميع وانه الامر الناهي لنقول له لا ونطوى صفحته التى هي اسوأ الصفحات في تاريخ النقابة الخالد والتى تولي امرها رجال افذاذ اسود كان اعتزازهم بنقابتهم سببا فى تسطير اسمائهم باحرف من نور فى تاريخ البلاد والعباد ندعو الله ان يعجل بازهاق الباطل ليكون نسيا منسيا وينصر مسعي الخير ليصير درسا يتعلم منه الناس كافة بانه اذا اجتمع الرجال وامنوا بنصر الله فسينصرهم علي كل باغي ظالم متكبر