من طرف حكى لي أستاذي نقلا عن معلمه أنه في الربع الأول من بديات القرن الماضي في بر مصر المحروسة وفى أهم بقاعها كانت توجد منطقه تسكنها الأسود والفهود والنمور وبعض الذئاب والثعالب والضباع وكانت هذه المنطقة يرتعد من يمر بجوارها.
وكانت ترتعد مصر جميعها اذا سمعت زئير أسودها أو ظهور أنياب سباعها وضباعها وظلت هذه المنطقه محافظة علي رونقها وبريقها وهيبتها حتي الربع الأخير من القرن عندما وجد كبير أسودها وملكها قطا صغيرا ضعيفا هشا فأدخله إلى المملكة وأخذ يرعاه ويعلمه فنون الصيد ومهارة الكر والفر فكان هذا القط يتسلل إلى منطقة الأرانب ليخطف أرنبا وحدث أن فرت من بين مخالبه أرنبة واستطاعت أن تجعل لنفسها جحرا فى هذه المملكة وتكاسر أبناؤها وبقدر تكاثرهم نضبت الأم الولادة في الأسود والسباع والنمور والفهود وباتت أعدادهم تقل تدريجيا بالعجز حينا وبالوفاة أحيانا.
وبدأ القرن الجديد بعد أن أصبح القط ذو أنياب ومخالب يصطاد ويسمن وتخلص عن طريق ما بقى معه من ذئاب وثعالب بعواجيز الأسد و بعد ن تخلص منهم سرعان ماتخلص من الذئاب والثعالب بعد أن كون جيشا من المريدين من الأرانب والجرذان الذين مكنهم من دخول المملكة بعد أن أفلت شمس أصحابها الحقيقين.
وبدأ هذا القط يلبس ثوب الأسد وأعتلى مقعده بعد أن ضمن استئناس أرانب مملكته أمامه وباتوا يهتفون ويهللون ويظاهرهم الجرذان الذين باتوا سفراء لهذا القط يسبحون بحمده ويجملون صورته وخرج من الصورة أحفاد الأسود والنمور ولكنهم مازالوا يبحثون عن حقهم في العودة لمملكتهم.
يحاولون ويحاولون ولو اتحدوا لاستطاعوا فهلموا للاتحاد ودعكم من نبش القط الأسود لأظافره في وجوهكم وانتبهوا لدخول جرذانه بينكم ليبثوا الفرقه ويشتتوكم في معارك جانبيه ليظل قطهم يعبث بحقوقكم و بمقدرات المملكة ويهدرها في غير محلها لتظل الغلبة والسيطرة له.
والغريبب في الأمر أنه حتي في اختياره لأرانبه وجرذانه فأنه ينتقي منهم الضعيف الواهن المستسلم المستكين والأغرب أن أغلبهم واكل لسانه فلا صوت يعلو على مواء سيدهم القط وآذانهم لا تسمع غيره وننتظر منهم في القريب العاجل الدعوى لمولد حضرة القط ودقي يا مزيكا ولفي يا مرجيحه ومدد مددد قطنا سيد البلد !!!!.
وكانت ترتعد مصر جميعها اذا سمعت زئير أسودها أو ظهور أنياب سباعها وضباعها وظلت هذه المنطقه محافظة علي رونقها وبريقها وهيبتها حتي الربع الأخير من القرن عندما وجد كبير أسودها وملكها قطا صغيرا ضعيفا هشا فأدخله إلى المملكة وأخذ يرعاه ويعلمه فنون الصيد ومهارة الكر والفر فكان هذا القط يتسلل إلى منطقة الأرانب ليخطف أرنبا وحدث أن فرت من بين مخالبه أرنبة واستطاعت أن تجعل لنفسها جحرا فى هذه المملكة وتكاسر أبناؤها وبقدر تكاثرهم نضبت الأم الولادة في الأسود والسباع والنمور والفهود وباتت أعدادهم تقل تدريجيا بالعجز حينا وبالوفاة أحيانا.
وبدأ القرن الجديد بعد أن أصبح القط ذو أنياب ومخالب يصطاد ويسمن وتخلص عن طريق ما بقى معه من ذئاب وثعالب بعواجيز الأسد و بعد ن تخلص منهم سرعان ماتخلص من الذئاب والثعالب بعد أن كون جيشا من المريدين من الأرانب والجرذان الذين مكنهم من دخول المملكة بعد أن أفلت شمس أصحابها الحقيقين.
وبدأ هذا القط يلبس ثوب الأسد وأعتلى مقعده بعد أن ضمن استئناس أرانب مملكته أمامه وباتوا يهتفون ويهللون ويظاهرهم الجرذان الذين باتوا سفراء لهذا القط يسبحون بحمده ويجملون صورته وخرج من الصورة أحفاد الأسود والنمور ولكنهم مازالوا يبحثون عن حقهم في العودة لمملكتهم.
يحاولون ويحاولون ولو اتحدوا لاستطاعوا فهلموا للاتحاد ودعكم من نبش القط الأسود لأظافره في وجوهكم وانتبهوا لدخول جرذانه بينكم ليبثوا الفرقه ويشتتوكم في معارك جانبيه ليظل قطهم يعبث بحقوقكم و بمقدرات المملكة ويهدرها في غير محلها لتظل الغلبة والسيطرة له.
والغريبب في الأمر أنه حتي في اختياره لأرانبه وجرذانه فأنه ينتقي منهم الضعيف الواهن المستسلم المستكين والأغرب أن أغلبهم واكل لسانه فلا صوت يعلو على مواء سيدهم القط وآذانهم لا تسمع غيره وننتظر منهم في القريب العاجل الدعوى لمولد حضرة القط ودقي يا مزيكا ولفي يا مرجيحه ومدد مددد قطنا سيد البلد !!!!.