لص القرية
________________________________________
في احد الايام رجع فلاح الى بيته وبحث عن نقوده التي كان يدخرها لشراء بقره فلم يجدها اسرع الفلاح الى قاضي القريه وقال له:
الفلاح: ايها القاضي لقد سرق لص نقودي..سرق كل ما ادخرته..
القاضي: أين كنت تضع نقودك؟
الفلاح: كنت اضعها في كيس تحت الوسادة..
القاضي: هل تعرف اللص الذي سرق نقودك؟
الفلا ح: لا يا سيدي القاضي !
القاضي: هل يسكن معك احد,او تسكن وحدك؟
الفلاح بل اسكن وحدي.
القاضي: ستعود لك نقودك بإذن الله..اطمئن
وقبل غروب الشمس جمع القاضي اهل القرية جميعا ووقفوا امامه وهم لا يعرفون السبب وذكر لهم القاضي قصة الفلاح الذي سرقت نقوده ثم قال لهم:
القاضي: سأعطي كل واحد منكم عصا ليأخذها الى بيته وفي الليل سوف تطول عصا اللص شبرا.وعندما يأتي الصباح تحضرون جميعا ومع كل منكم العصا التي اخذها
اخذ كل رجل عصاه معه الى البيت وفي الليل اضطرب اللص وخاف,وخشى ان يفتضح امره بين اهل القرية,وقال لنفسه..ماذا افعل الآن؟؟لن انتظر حتى الصباح فتطول عصاي,وينكشف امري للجميع..لا بد ان اقطع من العصا شبرا,فاذا طالت في الليل رجع طولها كما كان ولا يعرف القاضي هاهاها اذا كان القاضي ذكيا فانا اذكى منه
احضر اللص المنشار وقاس بيده شبرا وقطع العصا ثم نام مطمئنا
وفي الصباح ذهب اهل القرية الى القاضي كما طلب منهم ومع كل رجل عصاه ووقف الجميع امام القاضي ينتظرون حكمه نظر القاضي الى كل رجل والى عصاه ثم اشار الى اللص وقال:انت اللص
اللص: لا يا حضرة القاضي؛ان عصاي لم تطل..انظر
القاضي:عصاك لم تطل ولكنها قصرت شبرا!ايها اللص الغبي انظر حولك ستجد عصاك اقصر الجميع
ايها الحارس اقبض على هذا اللص ولا تتركه يهرب خذه الآن الى بيته ليحضر النقود التي سرقها.
قاد الحارس اللص الى بيته واحضر النقود التي سرقها وردها الى صاحبها ثم امر القاضي بوضع اللص في السجن..
القاضى الذكى...
________________________________________
نام رجل في حقل ، بعد أن أنهكه السير وأتعبه ، وتغطى بجبته ، فجاء لص وسرقها ، لكن الرجل أحس به ، فأمسكه وساقه إلى قاضي البلدة .
لما استمع القاضي إلى شهادتيهما ، لم يستطع أحد من الرجلين أن يثبت أن الجبة له .. فكر القاضي ملياً ، وبعد قليل ، خطرت بباله فكرة ذكية رائعة ، فطلب من الرجلين أن يمسك كل منهما بطرف الجبة ، وتركهما على هذه الحال مدة ، وتشاغل عنهما بالنظر في القراطيس الموضوعة أمامه ، ثم صاح فيهما فجأة :
اترك الجبة لصاحبها أيها اللص !
فتركها اللص ، وظل صاحبها ممسكاً بها ، فأعادها القاضي إليه ، وسجن اللص !