والتاريخ صفحة كبيرة فيه مداد هذه الحياة...
يسطر فيه أنصار الحق روعة الصبر وقوة الإيمان...
ويسطر فيه أنصار الباطل ذمائم البغي وغواية الضلال...
وتمر السنون طويــــــــــــــــــلة الأنفاس.....
تحمل في أحشائها خير عمل الإنسان وشره
فيما يقبع العقل في زاوية البحث والمنطق ليحكم على تلك الأعمال
مستلهما الأراء والتجارب حتى يفهم سر الإنسان .. بل سر هذه النفس
ومن ورائها ثمرات الحق وزرايا الباطل..
ويصطدم العقل بظلمات داجية من الظلم العنيد ويفقد صوابه عندما يرى
أن اكثر الحروب في التاريخ كانت بإدارة أشخاص ذوي شهوات حارقة لا تبقي ولاتذر
يحبون السلطة والمال وقد عشعشت في عقولهم مظاهر الغرور والكبرياء...
فيجندون الأجناد ويرفعون الأصوات ليسيطروا على النفس فيلجموا العقول
ويأكلوا الخيرات ... ويتمتعو ا بالنساء .. والليالي الحمراء .. ويعيشوا الأهواء.....
وليسقط الفقراء والعبيد والسفهاء .... وليمت الناس في وحل الجهل ومستنقع الذل!!!
وعندما يذكرهم أهل الحق بالحق ... ويرفعون لهم راية الإيمان ناصعة البياض ليلها كنهارها....
يحجمون ويتململون ويركبهم الحمق والجهل..
فيصوبون سهام جهلهم السامة وسيوف جهلهم السافلة على تلك الرايات البيضاء التي لا يزيدها مكرهم إلا رفعة ونزاهة ..وثباتا
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق
وكم هم أولئك الذين سطروا على مر التاريخ طيبات المآثر وأنقذوا الناس من بطش الجبابرة وأعوان الطواغيت وضموا الى قلوبهم الفقراء والعبيد والمساكين ولم يأخذهم الغرور ولا الفخور بما صنعوا بل جندوا أنفسهم لخدمة الناس ...
عانوا من جراء ذلك الوباء والبلاء فبقوا صابرين محتسبين
والله يهدي لنوره من يشاء ... ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور..
...ليتها وقعت في أنفسهم...
لنفتح صفحة تاريخ مشرفة ليعلم هواة الحروب وعشاق الفتنة وصيادوا رؤوس البشر أن بقاء ملكهم كان في عدلهم وليس في ظلمهم وفسادهم.
الحياة معركة بين الحق والباطل
فأنى لهؤلاء .. أن يرحموا رعيتهم... ويرعوا رحمائهم .. حتى يحمدوا ولا يلعنوا...
فإن أبوا وتمادوا... فــ سيعلم الَّذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
يسطر فيه أنصار الحق روعة الصبر وقوة الإيمان...
ويسطر فيه أنصار الباطل ذمائم البغي وغواية الضلال...
وتمر السنون طويــــــــــــــــــلة الأنفاس.....
تحمل في أحشائها خير عمل الإنسان وشره
فيما يقبع العقل في زاوية البحث والمنطق ليحكم على تلك الأعمال
مستلهما الأراء والتجارب حتى يفهم سر الإنسان .. بل سر هذه النفس
ومن ورائها ثمرات الحق وزرايا الباطل..
ويصطدم العقل بظلمات داجية من الظلم العنيد ويفقد صوابه عندما يرى
أن اكثر الحروب في التاريخ كانت بإدارة أشخاص ذوي شهوات حارقة لا تبقي ولاتذر
يحبون السلطة والمال وقد عشعشت في عقولهم مظاهر الغرور والكبرياء...
فيجندون الأجناد ويرفعون الأصوات ليسيطروا على النفس فيلجموا العقول
ويأكلوا الخيرات ... ويتمتعو ا بالنساء .. والليالي الحمراء .. ويعيشوا الأهواء.....
وليسقط الفقراء والعبيد والسفهاء .... وليمت الناس في وحل الجهل ومستنقع الذل!!!
وعندما يذكرهم أهل الحق بالحق ... ويرفعون لهم راية الإيمان ناصعة البياض ليلها كنهارها....
يحجمون ويتململون ويركبهم الحمق والجهل..
فيصوبون سهام جهلهم السامة وسيوف جهلهم السافلة على تلك الرايات البيضاء التي لا يزيدها مكرهم إلا رفعة ونزاهة ..وثباتا
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق
وكم هم أولئك الذين سطروا على مر التاريخ طيبات المآثر وأنقذوا الناس من بطش الجبابرة وأعوان الطواغيت وضموا الى قلوبهم الفقراء والعبيد والمساكين ولم يأخذهم الغرور ولا الفخور بما صنعوا بل جندوا أنفسهم لخدمة الناس ...
عانوا من جراء ذلك الوباء والبلاء فبقوا صابرين محتسبين
والله يهدي لنوره من يشاء ... ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور..
...ليتها وقعت في أنفسهم...
لنفتح صفحة تاريخ مشرفة ليعلم هواة الحروب وعشاق الفتنة وصيادوا رؤوس البشر أن بقاء ملكهم كان في عدلهم وليس في ظلمهم وفسادهم.
الحياة معركة بين الحق والباطل
فأنى لهؤلاء .. أن يرحموا رعيتهم... ويرعوا رحمائهم .. حتى يحمدوا ولا يلعنوا...
فإن أبوا وتمادوا... فــ سيعلم الَّذين ظلموا أي منقلب ينقلبون