في حقبة من الزمن الماضي كان هناك قماشا شعبيا اسمه باتيستا كان يلف به البائع في الأحياء الشعبية وينادي عليه وعلى كل لون يابتيستا وهذا النداء ذكرني بأحد النقابين المغاوير الذي مارس العمل النقابي لمدة تزيد على ثلاثين سنة وكان طوال هذه الفترات يغير وجهه ووجهته وفقا لما يصل به إلى مبتغاه.
فادعى أنه ناصري وعاش في دور المعارض لأن هذا اللون هو الذي سيصل به إلى مراده، المهم استطاع وهو مجرد شاب صغير أن ينفذ إلى قلب النقيب الخواجه فتبناه وحمله هو ورفاقه الأساتذة الكبار عصمت الهواري وصبري مبدى ومحمد عيد وعبد الله علي حسن ومحمد فهيم ونبيل الهلالي فوصل عن طريقهم إلى بداية الطريق في سنة 1985 بعد أن نافسه المرشح الاخواني حينها مختار نوح والذي تفوق عليه بثلاثة أضعاف الاصوات واصطحبا بعضهما إلى داخل المجلس.
سرعان مادب الخلاف في سنة 88 بين الأستاذ الخواجة وعضوي المجلس الوفدي محمد فهيم والوفدي الأخر أحمد ناصر وبدأت القلاقل في نقابة المحامين وأبان هذا النقابي الصغير كراماته لدى النقيب الخواجه فاستعان بنفر من البلطجية لصد ثورة ناصر ومن كان معه ثم أوعز للخواجه بشطب المعارضين له بعد أن عقدوا جمعية عموميه عزلوا فيها الخواجه ومجلسه ولكن الخواجه لم يعترف بذلك وانتهى إلى شطب خصومه ثم عادوا بحكم القضاء مما دعاه إلأى الدعوة للانتخابات في سنة 89.
وأفرزت هذه الانتخابات التي أدارها رشاد نبيه وبالأحرى أخرجها عن فوز الخواجه وأتباعه ومحاسيبه ومن بينهم صاحبنا والذي بدأت عليه أعراض الغرور فسعى لكي يحصل على أعلى الأصوات وذلك لضرب الهواري المشهور عنه الحصول على المركز الأول دائما وهذه الانتخابات لم يشارك فيها نوح وحكمت محكمة النقض ببطلانها وجاءت انتخابات 92 لتظهر لأول مرة قائمة الاخوان وتزعم هو القائمة القومية والتي كنت من ضمن أفرادها كمجابهين لقائمة الإخوان.
قبل الانتخابات بيوم كان من المفترض عقد اجتماع للقائمة فجلسنا في الغرفة التي في مدخل مكتبه اذ قيل أن لديه اجتماع وبعد مضي بعض الوقت نظرت من باب هذه الغرفة فوجدت أن الخارجين من مكتبه هم رجال قائمة الاخوان كان قد اتفق معهم لصالح نفسه ولتذهب القائمة القومية إلى الجحيم، نفسي أولا وقبل كل شىء وجرت الانتخابات ونجحت قائمة الاخوان بالكامل 18 ولم ينجو من المقصله سواه في المركز الأخير باستئناف القاهرة وبعد رجاء من الخواجه لنوح بحمله معه في قائمته وسابقا له المرحوم الهواري وبدا نوح مسيطرا في النقابة.
وفي الانتخابات التالية رفع نوح شعار المشاركة لا المغالبة وبالقطع انضم صاحبنا إليه بعد أن اقنعه أنه يجب أن يتحدا ليأخذ جيلهما دوره ثم توفى الأساتذة الخواجة والهواري ومحمد فهيم وصبري مبدى وكان طوال فتراته مرة يصطدم بعبد الله علي حسن ومرة يطلق اشاعه أثناء الانتخابات بوفاة عبد العال عرجون حتى يسقطه ومره يختلق نزاعا مع الأستاذ صبرى مبدى فكل من يقترب منه لابد ان يلدغه.
و جاءت انتخابات 2001 فنصحة أحد النقابين المحامي المحترم المرحوم عبد المنعم عيسى بالترشح لمنصب النقيب مجابها للأستاذ الكبير رجائي عطية وعندها أطلق شائعاته عليه بأنه مرشح الحكومة وكانت الحكومة والحزب تسخر له كل شىء وتأمر محاميي الحزب بالدعوة له وهكذا وصل إلى المقعد ثم لم يسلم عيسى من لدغاته ثم تبعه الدكتور جلال رجب وتبعهما أيضا الناصري عبد العظيم المغربي الذي طالته اللدغات في اتحاد المحامين العرب وسبقه الأستاذ فاروق أبوعيسي.
وهكذا استمر مسلسل اللدغات فطال رجاله الجدد الدرمللي الطماوي وعاكف جاد وطلعت البدري ومن قبل ممدوح تمام وتلاهم عمر هريدي وهلم جره وفاتنا أن الحظ وحده هو الذى أنقذ أبو كريشة من لدغاته المميته لولا أن انقذه منها وفاة المرحوم طلعت صابر والذي كان يجهزه لخلافة أبوكريشة لأنه لم يصفو ولم ينس ما وقع منه تجاه الأستاذ الأمين أبو كريشه نقيب سوهاج وإلغائه لخاتم النقابة واعتماد خاتم جديد تسلمه في حينها المرحوم طلعت صابر.
وعاود الكره مرة أخرى وسلك نفس المسلك وشهر بالمحامي البارع رجائي عطية الذي لايعرف التلون أو النفاق أو الظهور بأكثر من وجه ثم جاءت اللطمة الكبرى وسقوطه الذريع أمام الأستاذ حمدي خليفة والذي لم يسلم من لدغاته ومحاسيبه منذ اليوم الأول وبالرغم من ذلك استطاع خليفة تخصيص عشرات الأفدنى في أغلب محافظات مصر لإنشاء نوادي ومدن بسعر جنية لمتر النوادى و70 جنية لمتر المدن بالتقسيط، فلم يسدد الأقساط وسحبت الأراضي.
والطامة الكبري هو ما نعيشه هذه الأيام والتزوير الفج في الانتخابات الأخيرة والسطو على إرادة المحامين وتزييفها بعد أن حاول وصف المعركه على أن خصومه إخوان وهو الحكومة وهو حامي حمى الوطن ونسي أو تناسى أنه دائما ما كان حليفا للإخوان حتى في الانتخابات الأخيرة نشد ودهم فامتنعوا وقاطعوا فلم يجد بدا من إظهار كل من يقف في طريق طموحه بالأخونه، ترى إلى متى سيظل الباطل رافعا له، أظن أن ساعة شروق شمس الحق باتت قريبة.
فادعى أنه ناصري وعاش في دور المعارض لأن هذا اللون هو الذي سيصل به إلى مراده، المهم استطاع وهو مجرد شاب صغير أن ينفذ إلى قلب النقيب الخواجه فتبناه وحمله هو ورفاقه الأساتذة الكبار عصمت الهواري وصبري مبدى ومحمد عيد وعبد الله علي حسن ومحمد فهيم ونبيل الهلالي فوصل عن طريقهم إلى بداية الطريق في سنة 1985 بعد أن نافسه المرشح الاخواني حينها مختار نوح والذي تفوق عليه بثلاثة أضعاف الاصوات واصطحبا بعضهما إلى داخل المجلس.
سرعان مادب الخلاف في سنة 88 بين الأستاذ الخواجة وعضوي المجلس الوفدي محمد فهيم والوفدي الأخر أحمد ناصر وبدأت القلاقل في نقابة المحامين وأبان هذا النقابي الصغير كراماته لدى النقيب الخواجه فاستعان بنفر من البلطجية لصد ثورة ناصر ومن كان معه ثم أوعز للخواجه بشطب المعارضين له بعد أن عقدوا جمعية عموميه عزلوا فيها الخواجه ومجلسه ولكن الخواجه لم يعترف بذلك وانتهى إلى شطب خصومه ثم عادوا بحكم القضاء مما دعاه إلأى الدعوة للانتخابات في سنة 89.
وأفرزت هذه الانتخابات التي أدارها رشاد نبيه وبالأحرى أخرجها عن فوز الخواجه وأتباعه ومحاسيبه ومن بينهم صاحبنا والذي بدأت عليه أعراض الغرور فسعى لكي يحصل على أعلى الأصوات وذلك لضرب الهواري المشهور عنه الحصول على المركز الأول دائما وهذه الانتخابات لم يشارك فيها نوح وحكمت محكمة النقض ببطلانها وجاءت انتخابات 92 لتظهر لأول مرة قائمة الاخوان وتزعم هو القائمة القومية والتي كنت من ضمن أفرادها كمجابهين لقائمة الإخوان.
قبل الانتخابات بيوم كان من المفترض عقد اجتماع للقائمة فجلسنا في الغرفة التي في مدخل مكتبه اذ قيل أن لديه اجتماع وبعد مضي بعض الوقت نظرت من باب هذه الغرفة فوجدت أن الخارجين من مكتبه هم رجال قائمة الاخوان كان قد اتفق معهم لصالح نفسه ولتذهب القائمة القومية إلى الجحيم، نفسي أولا وقبل كل شىء وجرت الانتخابات ونجحت قائمة الاخوان بالكامل 18 ولم ينجو من المقصله سواه في المركز الأخير باستئناف القاهرة وبعد رجاء من الخواجه لنوح بحمله معه في قائمته وسابقا له المرحوم الهواري وبدا نوح مسيطرا في النقابة.
وفي الانتخابات التالية رفع نوح شعار المشاركة لا المغالبة وبالقطع انضم صاحبنا إليه بعد أن اقنعه أنه يجب أن يتحدا ليأخذ جيلهما دوره ثم توفى الأساتذة الخواجة والهواري ومحمد فهيم وصبري مبدى وكان طوال فتراته مرة يصطدم بعبد الله علي حسن ومرة يطلق اشاعه أثناء الانتخابات بوفاة عبد العال عرجون حتى يسقطه ومره يختلق نزاعا مع الأستاذ صبرى مبدى فكل من يقترب منه لابد ان يلدغه.
و جاءت انتخابات 2001 فنصحة أحد النقابين المحامي المحترم المرحوم عبد المنعم عيسى بالترشح لمنصب النقيب مجابها للأستاذ الكبير رجائي عطية وعندها أطلق شائعاته عليه بأنه مرشح الحكومة وكانت الحكومة والحزب تسخر له كل شىء وتأمر محاميي الحزب بالدعوة له وهكذا وصل إلى المقعد ثم لم يسلم عيسى من لدغاته ثم تبعه الدكتور جلال رجب وتبعهما أيضا الناصري عبد العظيم المغربي الذي طالته اللدغات في اتحاد المحامين العرب وسبقه الأستاذ فاروق أبوعيسي.
وهكذا استمر مسلسل اللدغات فطال رجاله الجدد الدرمللي الطماوي وعاكف جاد وطلعت البدري ومن قبل ممدوح تمام وتلاهم عمر هريدي وهلم جره وفاتنا أن الحظ وحده هو الذى أنقذ أبو كريشة من لدغاته المميته لولا أن انقذه منها وفاة المرحوم طلعت صابر والذي كان يجهزه لخلافة أبوكريشة لأنه لم يصفو ولم ينس ما وقع منه تجاه الأستاذ الأمين أبو كريشه نقيب سوهاج وإلغائه لخاتم النقابة واعتماد خاتم جديد تسلمه في حينها المرحوم طلعت صابر.
وعاود الكره مرة أخرى وسلك نفس المسلك وشهر بالمحامي البارع رجائي عطية الذي لايعرف التلون أو النفاق أو الظهور بأكثر من وجه ثم جاءت اللطمة الكبرى وسقوطه الذريع أمام الأستاذ حمدي خليفة والذي لم يسلم من لدغاته ومحاسيبه منذ اليوم الأول وبالرغم من ذلك استطاع خليفة تخصيص عشرات الأفدنى في أغلب محافظات مصر لإنشاء نوادي ومدن بسعر جنية لمتر النوادى و70 جنية لمتر المدن بالتقسيط، فلم يسدد الأقساط وسحبت الأراضي.
والطامة الكبري هو ما نعيشه هذه الأيام والتزوير الفج في الانتخابات الأخيرة والسطو على إرادة المحامين وتزييفها بعد أن حاول وصف المعركه على أن خصومه إخوان وهو الحكومة وهو حامي حمى الوطن ونسي أو تناسى أنه دائما ما كان حليفا للإخوان حتى في الانتخابات الأخيرة نشد ودهم فامتنعوا وقاطعوا فلم يجد بدا من إظهار كل من يقف في طريق طموحه بالأخونه، ترى إلى متى سيظل الباطل رافعا له، أظن أن ساعة شروق شمس الحق باتت قريبة.