من طرف تكبر عتريس وتجبر وتفنن في ايذاء خلق الله سلب حقوقهم وأحرق الزرع والضرع حلل الحرام واستباحه وحرم الحلال وأعطى ما لايملك لمن لايستحق، لم يبق على شىء لم يرحم عاجزا أو يساعد مريضا، ترك اليتيم يتضور جوعا وهو وزبانيته يلهون ويمرحون ويبعثرون ويبددون مقدرات الناس وخلاصة شقاهم.
باع ولم يشتر استعمل جبروته وسطوته ومعه رجال يتبعونه كظله ولما لا وهو البقرة الحلوب التي يتعايشون من خلالها فلما لا يميلون صوب أصبعه وكأنه ريح عاتيه تأخذهم بغير ارادتهم كيفما يشاء وإلى ما يريد.
تورم واستفحل وصار كالورم الخبيث ينتشر ويتوسع ورفاقه يقدسونه ويصفقون له يأتي الصغائر فيقولون زدنا ياكبير وأمام دنانيره تنحني الرقاب دون أن يرده أحد عن غيه تاركينه.
يسبح في السوء والفجر والضلال ويتاهفتون فؤ اعلائه بحق حينا وبغير حق احيانا ووازعهم معروف ( اللى ماتجيبوش المحنه يجيبه العار )، ويهللون له ناجح رغم ادراكهم ان نجاحه كاذب وان سيطرته ملوثه ومزيفه وبأيدي عصابة الفجر و الزور التي سعت إلى إعلائه ليتسني لهم المزيد من النهب والسرقه والجور وأكل السحت عميت أبصارهم عن الحق فنسوه وتوغلوا في الاثام دون أن ينتبهوا إلى أن سابقيهم وسابقي سابقيهم قد انتهوا ورحوا ليوم لاينفع فيه مال ولابنون فالنهاية حتما اتيه وعندها لن ينفع الضلال ولن يجد الانسان معه سوى ما سوى من عمل كل هذا لم يجد لديهم صدى، فالضمائر ماتت والقلوب غلقت وأسودت وساروا بقوة مع الكذب والزيف والفساد والخديعة.
واستمر بطلهم المغوار يعمل بكل ما اؤتي ليعصف بفؤاده ويركعها ويهينها ويكسرها هي وكل أهلها ومحبيها أو من يخاف عليها ضغط عليهم وجوعهم وارهقهم واثقل كاهلهم وقطع فؤاده من أهلها وحرمها منهم، وحرمهم منها حتي ذبلت وانطفأ بريقها وعاشت مع ذكرياتها وعليها، وأهلها لم يجدوا لها حاضرا علي يدي هذا العتريس سوى الضعف والوهن فظلوا يذكرون ماضى فؤاده التليد وضحكتها الرنانه وصوتها الاخاذ في الحق.
ترى هل ستستمر قافلة الفساد بعد أن قطعت الطريق عنوة وغدرا أمام كل باحث عن عودة النور لهذه المسكينه أم سيخرج من بين الرجال من يصرخ ويقول باطل باطل، وحتما سينضم إليه كل الشرفاء وسيجبر عتريس من الهروب أمامهم ليتحصن بدار من ديار الفساد وقطعا سيفر المرتزقه والانكشارييه وسيبيعونه لينجوا بأنفسهم.
سيقول حينها أين المزورين أين المدلسين أين الملايين، أين جاهي، أين سلطاني، أين رجالي، فقد حانت لحظة الوثبة الكبرى للخلاص من هذا الافاق ولابد من يوم معلوم تترد فيه المظالم وآخيرا حرق عتريس وعاشت فؤاده.. عاشت فؤاده.
باع ولم يشتر استعمل جبروته وسطوته ومعه رجال يتبعونه كظله ولما لا وهو البقرة الحلوب التي يتعايشون من خلالها فلما لا يميلون صوب أصبعه وكأنه ريح عاتيه تأخذهم بغير ارادتهم كيفما يشاء وإلى ما يريد.
تورم واستفحل وصار كالورم الخبيث ينتشر ويتوسع ورفاقه يقدسونه ويصفقون له يأتي الصغائر فيقولون زدنا ياكبير وأمام دنانيره تنحني الرقاب دون أن يرده أحد عن غيه تاركينه.
يسبح في السوء والفجر والضلال ويتاهفتون فؤ اعلائه بحق حينا وبغير حق احيانا ووازعهم معروف ( اللى ماتجيبوش المحنه يجيبه العار )، ويهللون له ناجح رغم ادراكهم ان نجاحه كاذب وان سيطرته ملوثه ومزيفه وبأيدي عصابة الفجر و الزور التي سعت إلى إعلائه ليتسني لهم المزيد من النهب والسرقه والجور وأكل السحت عميت أبصارهم عن الحق فنسوه وتوغلوا في الاثام دون أن ينتبهوا إلى أن سابقيهم وسابقي سابقيهم قد انتهوا ورحوا ليوم لاينفع فيه مال ولابنون فالنهاية حتما اتيه وعندها لن ينفع الضلال ولن يجد الانسان معه سوى ما سوى من عمل كل هذا لم يجد لديهم صدى، فالضمائر ماتت والقلوب غلقت وأسودت وساروا بقوة مع الكذب والزيف والفساد والخديعة.
واستمر بطلهم المغوار يعمل بكل ما اؤتي ليعصف بفؤاده ويركعها ويهينها ويكسرها هي وكل أهلها ومحبيها أو من يخاف عليها ضغط عليهم وجوعهم وارهقهم واثقل كاهلهم وقطع فؤاده من أهلها وحرمها منهم، وحرمهم منها حتي ذبلت وانطفأ بريقها وعاشت مع ذكرياتها وعليها، وأهلها لم يجدوا لها حاضرا علي يدي هذا العتريس سوى الضعف والوهن فظلوا يذكرون ماضى فؤاده التليد وضحكتها الرنانه وصوتها الاخاذ في الحق.
ترى هل ستستمر قافلة الفساد بعد أن قطعت الطريق عنوة وغدرا أمام كل باحث عن عودة النور لهذه المسكينه أم سيخرج من بين الرجال من يصرخ ويقول باطل باطل، وحتما سينضم إليه كل الشرفاء وسيجبر عتريس من الهروب أمامهم ليتحصن بدار من ديار الفساد وقطعا سيفر المرتزقه والانكشارييه وسيبيعونه لينجوا بأنفسهم.
سيقول حينها أين المزورين أين المدلسين أين الملايين، أين جاهي، أين سلطاني، أين رجالي، فقد حانت لحظة الوثبة الكبرى للخلاص من هذا الافاق ولابد من يوم معلوم تترد فيه المظالم وآخيرا حرق عتريس وعاشت فؤاده.. عاشت فؤاده.