روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    محمد راضي مسعود يكتب: السر الخطير في جروح أيتام المحامين

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    محمد راضي مسعود يكتب: السر الخطير في جروح أيتام المحامين Empty محمد راضي مسعود يكتب: السر الخطير في جروح أيتام المحامين

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الأحد مايو 15, 2016 11:11 am

    أبدا لم يكن إهمال الثروة العقارية المملوكة لنقابة المحامين ولا إهمال استثمارها بالطريقة المثلى ورفض الملايين المعروضة لاستثمارها وقبول الملاليم دون معرفة السر في ذلك ولما كان رفض الملايين ولماذا قبلت الملاليم هو السبب في جروح أيتام المحامين وحرمانهم من المعاش اللائق.



    كذلك لم يكن السر في ذلك ضياع مليون متر مريع تتعدى أسعارها مليارات الجنيهات وتركها طواعية واختيارا للسحب من النقابة بعد تعمد عدم سداد أقساطها ثم الضحك علي الجمعية العمومية المالكة الحقيقية لهذه الأراضي والادعاء كذبا عودتها لحظيرة النقابة وهو مالم يحدث حتى الآن فضلا عن سحب بعضها وانتهاء مهلة السداد بعد هذا الادعاء بشأن عودتها.



    بل والأنكي حتى مقدمات هذه العقود أيضا فقدناها بعدم البحث عنها وكما يقال لم نطل بلح الشام ولا عنب اليمن، ولم يكن أيضا صرف الملايين وبعثرتها على مؤتمرات تصيفية للمحاسيب لا عائد منها ولا طائل سرا في ذلك ولا الولائم المنصوبة ليلا ونهارا في تكية الكبير للجوقة التي بدأت كروشهم في الانتفاخ وكيف لا وهم متواجدون على الدوام على تلك المأدبة العامرة بأموال هي في حقيقتها سحت ونار لأنها منتزعة من فم وقوت هؤلاء الأيتام الذين لاحول لهم ولا قوة أمام جبروت الديكتاتور وجوقته وشلة الأنس.



    كما لم تكن مئات الألوف المبعثره علي الرفاق في بعض النقابات الفرعية ليكونوا دائما جاهزين ومجهزين تبعهم واتباعهم للوقوف بجانب حضرة السلطان مارنجوس الأول ليهتفوا بطول عمره ويزهزه عصره وينصره على من يعاديه.



    ولم يكن أيضا كسر الودائع وسحبها وحرمان النقابة من عوائدها ولا لماذا سحبت وفي أي شيء صرفت سببا في عدم رجوع أي عائد ولو بسيط على هؤلاء الأيتام البسطاء المحرومين وكذلك لم تكن الرحلات الخارجيى للمحاسيب الكبار من بطانة آل كبير ولا الرحلات الداخلية للمحاسيب الأقل شأنا سببا في حرمان الأيتام من حقوقهم ولا تبديد الأموال في اعانات علاجية لغير مرضي ولا اعانات هدم مكاتب لمكاتب غير موجودة بالمرة ولا اعانات زواج وطلاق وولاده ولا اعانات اقامات بفنادق ولا استئجار عشرات الشقق منذ أكثر من نصف عام بحجة هدم مبنى النقابة.



    كل هذا لم يكن السبب في بقاء معاش الأرامل والأيتام لا يتجاوز بضعة جنيهات لا تكفي حتى أجرة التاكسي الذي ينقل حامله لصرف هذه الجنيهات المعدودة والغريب في الأمر ان تروس الألة القائمة على الادارة تجدها مستقرة ودائرة مع باقي الألة حتى لو استجد ترسا أو تروسا عليها فحينها تستطيع ضمه إليها بسهولة واذا ما وقف أمامها أحد التروس لابد أن تلفظه وتحاول بكافة السبل اجهاده وتعطيله وحرمانه من ان يقدم ما يفيد.



    وهناك من يستسلم وقليل منهم يصر على ان يقاوم عسى الله ان ينصره ووسط هذا الركام نجد أن اعضاء مجلس نقابة المحامين بالجيزة يفكون طلاسم العجز الذي يمنع النقابة من الوقوف بجانب أيتام المحامين وأراملهم بعد أن وضعوا أيديهم علي السر وهو بوفيه مقر نقابة المحامين بجنوب الجيزة ومستأجرته السيدة المدعوة أم الشيماء والتي تستأجر هذا البوفيه بمبلغ زهيد وان ضآلة ماتدفعه هو السر وراء انتكاسة المحامين.



    وفات هؤلاء أن البوفية المذكور يقدم خدماته للاساتذه المحامين بأقل الأسعار وهذا الأمر ليس بغريب على كل الأماكن والنوادي التي تخدم أعضاءها فمثلا الأندية كالأهلي والزمالك والصيد تعطي البوفيهات والمحلات لمتعهديها بأجور رمزية في مقابل تقديم الخدمة للأعضاء بمقابل رمزي أيضا ومن المعلوم أن من يستأجر مكانا بأجر كبير لاشك أنه سيقدم مايقدمه نظير مقابل عالي.



    ولاشك أن مجرد تفكير أعضاء جنوب الجيزة في هذا الأمر يبشر بالخير في أنهم لن يتركوا شاردة أو وارده في الشأن النقابي سواء علي مستوى النقابة العامة أو المستوى الفرعي دون بحث ورقابة وهذا معناه أننا سوف نشهد حراكا نقابيا غير مسبوق وسنجد في هذا المجلس ضالتنا المفقودة في التصدي لأي عبث من النقابة الأم بشأن مقدراتنا وحقوقنا وحقوق أبناء وأرامل زملائنا الذين انتقلوا إلى رحمة الله.



    مع الوضع في الاعتبار أن كلماتي هذه ليس دفاعا عن صاحبة البوفية المذكور فأنا ولله الحمد لست من هواة الجلوس تحت ظلال البوفيه إلا في أضيق الحدود واغلب جلساتي عندما أتواجد يكون بالمكتبه بحثا عن العلم والمعرفة وبحثا عن جزاء من يوكل إليه عملا تكليفا وأمانه فيهمل العمل ولا يصون الأمانة ومن هنا لابد أن يعمل كل المكلفين بما يرضي الله وبما يجعلهم أمام ضمائرهم وأمام أنفسهم من أهل الاحترام و الرضا والقناعة والقبول.


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 1:28 pm