قرأت تغريدة لأحد الزملاء مفادها أنه من سنة 2000 وحتى 2015 لم يحدث تغيير سوى في لون شعر آل سيد آل نقيب فبعد أن كان أسودا صار أبيضا وفات الزميل أن البياض صار سمة عقول النقابيين بقدر ما صار السواد يملأ نفوسهم فلم يحدث من قبل أن وصل التردي في علاقة المحاميين بالجهات التي تشاركهم منظومة العدالة إلى هذا الحد.
فالعلاقة بين المحامين وبين الشرطة وصلت لحد يصعب السكوت عليها فكم من محامي قتل وأزهقت روحه وهو يؤدي واجبه على يد أفراد الشرطة وكم من معتقل ومحبوس ومضروب ومهان والنقابة وأهلها في خبر كان.
أقصي ما يمكن أن يفعلونه أو فعلوه هو الشجب والتنديد ثم يعود الأمر إلى سابق عهده وتعود الدائرة دورتها من جديد، أما علاقة المحامين بالقضاء والتي نتشدق جميعا بكلمة جناحي العدالة فقد صارت وكأنها علاقة متصارعين في حلبة مصارعة حرة لابد أن تنتهي جولاتها بلمس الأكتاف.
القاضى يصر على انكار العداله التى أساسها الأول هو حق الدفاع والمحامي يصر علي أداء واجبه وعندما يشعر بأنه لن يستطيع توجه له تهمة معلبة محفوظة مقدما وهي اهانة المحكمة والقلم والورقة وحق الحكم طائع لهم وقابل يا مدافع يا لسان العدالة الويل والثبور وعظائم الأمور التي في انتظارك وستجد نفسك قد زج والقي بك في غياهب الظلمات والسجون لا لذنب أو جريره وأنما لأنك اعتقدت صحة ما أورده الدستور حق الدفاع أصالة وبالوكالة مكفول.
كل هذا ضاع وسلب وانتهي أمره والباشمهندسين النقابين تائهين وسط ركام الطبطة والتدني والسكوت وشراء الخواطر علي حساب المهنة وحقها وتاريخها وما يجب عليه أن تكون.
الطامة الكبري هو ما يلقاه المحامي داخل نقابته، نبدأ بالمحاميين المقيدين حديثا فلابد أن يقسموا اليمين حتي تستخرج لهم الكارنيهات ومن هنا نبدأ تحدد لهم جلسة في أول الشهر وعندما يأتون من محافظاتهم يقولون لهم تم التأجيل أسبوعين وفي الميعاد الجديد يأتون فيقال لهم أيضا حلف اليمين صار في الثلاثاء الأخير من الشهر ويتركون أمر هؤلاء الفتية للساعي ليزجرهم وينهرهم ويحاول طردهم ثم تطلبون من هؤلاء كرامة وكبرياء ومحافظة علي رفعة المهنة.
كيف هذا وقد بدأتم معهم بأول دروس التدني والتلهف واللهث بين المكاتب في محاولة للحصول على الكارنيه مع فظاظة وقسوة وجبروت وتكبر وتسلط ممن تولوا أمر المحامين في غفلة من الزمان هؤلاء الأشاوش وصل الاأر ببعضهم إلى التطاول على المحامين والتعامل معهم بصلف وكبر ورعونة كما حدث مع أحد الزملاء الذي قارب علي السبعين من العمر ومعه أبنه والذي جاء إلأى النقابة مستجيرا أن تقف معه في مرض زوجته ومساعدته بعد أن أعيته الحيل.
فما كان من أحدهم الا دفعه ومحاولة الاعتداء عليه بل قام بطرده هو وبعض المحامين من أحدي حجرات النقابة وكأنها واحده من أبعدياته وفاتني أن أقول للزميل صاحب التغريده أن البياض الذي كان يكسو مبنى وواجهة النقابة أيضا لم يظل كعهده أبيضا بل أنقلب أسودا.
فالعلاقة بين المحامين وبين الشرطة وصلت لحد يصعب السكوت عليها فكم من محامي قتل وأزهقت روحه وهو يؤدي واجبه على يد أفراد الشرطة وكم من معتقل ومحبوس ومضروب ومهان والنقابة وأهلها في خبر كان.
أقصي ما يمكن أن يفعلونه أو فعلوه هو الشجب والتنديد ثم يعود الأمر إلى سابق عهده وتعود الدائرة دورتها من جديد، أما علاقة المحامين بالقضاء والتي نتشدق جميعا بكلمة جناحي العدالة فقد صارت وكأنها علاقة متصارعين في حلبة مصارعة حرة لابد أن تنتهي جولاتها بلمس الأكتاف.
القاضى يصر على انكار العداله التى أساسها الأول هو حق الدفاع والمحامي يصر علي أداء واجبه وعندما يشعر بأنه لن يستطيع توجه له تهمة معلبة محفوظة مقدما وهي اهانة المحكمة والقلم والورقة وحق الحكم طائع لهم وقابل يا مدافع يا لسان العدالة الويل والثبور وعظائم الأمور التي في انتظارك وستجد نفسك قد زج والقي بك في غياهب الظلمات والسجون لا لذنب أو جريره وأنما لأنك اعتقدت صحة ما أورده الدستور حق الدفاع أصالة وبالوكالة مكفول.
كل هذا ضاع وسلب وانتهي أمره والباشمهندسين النقابين تائهين وسط ركام الطبطة والتدني والسكوت وشراء الخواطر علي حساب المهنة وحقها وتاريخها وما يجب عليه أن تكون.
الطامة الكبري هو ما يلقاه المحامي داخل نقابته، نبدأ بالمحاميين المقيدين حديثا فلابد أن يقسموا اليمين حتي تستخرج لهم الكارنيهات ومن هنا نبدأ تحدد لهم جلسة في أول الشهر وعندما يأتون من محافظاتهم يقولون لهم تم التأجيل أسبوعين وفي الميعاد الجديد يأتون فيقال لهم أيضا حلف اليمين صار في الثلاثاء الأخير من الشهر ويتركون أمر هؤلاء الفتية للساعي ليزجرهم وينهرهم ويحاول طردهم ثم تطلبون من هؤلاء كرامة وكبرياء ومحافظة علي رفعة المهنة.
كيف هذا وقد بدأتم معهم بأول دروس التدني والتلهف واللهث بين المكاتب في محاولة للحصول على الكارنيه مع فظاظة وقسوة وجبروت وتكبر وتسلط ممن تولوا أمر المحامين في غفلة من الزمان هؤلاء الأشاوش وصل الاأر ببعضهم إلى التطاول على المحامين والتعامل معهم بصلف وكبر ورعونة كما حدث مع أحد الزملاء الذي قارب علي السبعين من العمر ومعه أبنه والذي جاء إلأى النقابة مستجيرا أن تقف معه في مرض زوجته ومساعدته بعد أن أعيته الحيل.
فما كان من أحدهم الا دفعه ومحاولة الاعتداء عليه بل قام بطرده هو وبعض المحامين من أحدي حجرات النقابة وكأنها واحده من أبعدياته وفاتني أن أقول للزميل صاحب التغريده أن البياض الذي كان يكسو مبنى وواجهة النقابة أيضا لم يظل كعهده أبيضا بل أنقلب أسودا.